بـ الأسماء .. الإرهاب يستهدف ضباط المستقبل.. استشهاد طالبين بكلية عسكرية وإصابة 5 فى انفجار قنبلة بمحيط استاد كفر الشيخ
.. نقل جثتى الشهيدين إلى المشرحة وطائرة عسكرية تقل المصابين لـ"المعادى العسكرى
فى تطور نوعى جديد لعملياتهم الإرهابية، استهدف الإرهابيون مشروع ضباط المستقبل بعد زرع قنبلة داخل حجرة باستاد كفر الشيخ، ينتظر فيها طلاب الكلية الحربية، صباح اليوم، الأربعاء، مما أسفر عن استشهاد طالبين، وإصابة 5 آخرين، فيما تم جمع أشلاء لم يتم تحديد هوية أصحابها.
الطلاب المصابون والطلاب المصابون هم: "عمرو محمد داود، ومحمود أحمد عبد اللطيف، وإسماعيل محمود جمال"، الطلاب بالفرقة الثالثة بالكلية الحربية، وتم نقلهم بطائرة عسكرية إلى مستشفى المعادى العسكرى. وكان الطلاب فى انتظار قدوم أتوبيس عند مدخل الاستاد، قبل أن تنفجر القنبلة، وأصيب فور انفجارها 5 طلاب، فيما استُشهد اثنان، وتم نقل المصابين إلى مستشفى المعادى العسكرى بالقاهرة بواسطة طائرة عسكرية.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة لـ"اليوم السابع"، أن المصابين حالتهم مستقرة، ويتلقون العلاج، مشيرا إلى أن جثتى الشهيدين تحت تصرف النيابة بعد أن تم نقلهما للمشرحة.
وقال مصدر أمنى، أن الانفجار تسبب فى سقوط جدار الحجرة وأحدث حفرة عميقة بها، فيما شكل الأهالى فيما بينهم لجانا للتبرع بالدم للمصابين.
وأوضح المصدر أن هناك عناصر من القوات المسلحة والشرطة المدنية تتولى تمشيط منطقة الحادث واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة لضبط الجناة. مدير الأمن يشدد على الأرقام الصحيحة للحادث فيما أكد اللواء عبد الرحمن شرف، مدير أمن كفر الشيخ، العثور على أشلاء لم يتم تحديد هويتها حتى الآن، مضيفاً فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عمليات البحث عن مصابين ونقلهم جارية، فيما تم فرض طوق أمنى بمحيط الاستاد لمعاينة الموقع.
وبعد الانفجار سيطر الذعر على منطقة الاستاد، وهرول مواطنون إلى موقع التفجير هاتفين ضد الإرهاب، ومطالبين بإعدام كل المشاركين فى عمليات ارهابية والداعمين لها، فيما فرضت قوات الأمن كردوناً أمنياً كبيراً خشية انفجار أى عبوات أخرى قد يكون زرعها الإرهابيون، فى مناطق مختلفة.
كما سيطرت حالة من الرعب لدى أهالى طلبة بالكلية، الذين وصلوا إلى محيط الانفجار للاطمئنان على ذويهم، بعد تداول أخبار متعددة بسقوط عشرات الضحايا والجرحى، قبل أن يتم التأكيد على الرقم المذكور فقط، وتعالت هتافات ضد الإخوان والإرهاب، ما دفع قوات الأمن إلى محاولة صرف المتواجدين، وفتح الطريق لسيارات الإسعاف التى كانت تقل الجرحى، قبل وصول الطائرة العسكرية لإسعاف الطلبة عن طريق نقلهم إلى مستشفى المعادى العسكرى.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق