صدق أو لا تصدق !

بريد السبت يكتبه : أحمد البرى 
فى حياتنا أحداث كثيرة تندرج بامتياز تحت عنوان «صدق أو لا تصدق» ونرصد بعضها فيما يلي: > استقل عامل بالمعاش سيارة ميكروباص (تسمى فى الاسكندرية بالمشروع)، وبعد بضعة أمتار فوجئ المسكين بأن السائق والركاب الأربعة الذين معه تشكيل عصابى للسرقة بالإكراه،


 حيث قاموا بتثبيته واستولوا على ما فى جيوبه ثم بعد عدة أمتار أنزلوه من السيارة وانطلقوا بها فى وضح النهار وفى أكثر شوارع الاسكندرية ازدحاما وهو طريق جمال عبدالناصر فى المسافة التى تقع بين قسم باب شرقى ومعهد البحوث الطبية!
> أقام رجل أعمال مصرى يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية مطالبا البنك الأهلى والدولة المصرية بدفع 36 مليار جنيه تعويضا له بزعم اضرارهما باستثماراته فى مصر مع أن القاصى والدانى يعلمان أن أصل الحكاية تعثره فى سداد ديونه للبنك وعدم التزامه بجدولة تلك الديون المتراكمة عليه منذ ما قبل ثورة 25 يناير 2011.
> كشفت محكمة القضاء الإدارى بالاسكندرية فضيحة جامعية للتلاعب بمستقبل طلاب كلية طب الأسنان بجامعة دمنهور وألزمت المحكمة وزير التعليم العالى بتوزيعهم على الكليات المناظرة بالجامعات بعد أن تأكد للمحكمة أن مبنى الكلية ما هو إلا مبنى يتبع كلية الآداب، وأنه خال من المعامل والتجهيزات.. الأنكى أن المحكمة طالبت رئيس الجمهورية باعتباره السلطة المختصة بالتعيين بمحاسبة رئيس جامعة دمنهور لأنه أصدر إفادة للمحكمة بأن معامل الكلية على أعلى مستوى تزييفا للحقيقة بنص منطوق الحكم الذى هو عنوان الحقيقة!
> صرح وزير الثقافة د. عبدالواحد النبوى (وهو أستاذ تاريخ) بأن السنوات الأربع الماضية التى مرت بها مصر لن تذكر فى التاريخ فى أكثر من نصف سطر، فشعب مصر مر بظروف وانتهت وعاد مرة أخرى للبناء!
> أعلن عن توافر المئات من فرص العمل لدى العديد من الشركات فى المدن الجديدة فلم تتعد نسبة المتقدمين 2% من الأعداد المطلوبة، فى حين تقدم مليون شخص للمسابقة التى أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم لتعيين 30 ألف مدرس!
> من الشائع أن تظل أعمدة الإنارة الموجودة بطول كورنيش الاسكندرية مضاءة والشمس ساطعة فى كبد السماء، ومن الشائع قطع التيار الكهربى يوميا لمدة ساعة وأحيانا ساعتين عن أحياء الاسكندرية بالتناوب بعد الغروب بهدف تخفيف الأحمال على الشبكة الرئيسية!
> فى عام 1999 سقطت طائرة لمصر للطيران قبالة السواحل الأمريكية، فسارع المسئولون الأمريكيون باتهام قائد الطائرة المصرى بأنه إرهابى أسقط الطائرة عمدا لأن تسجيلات الصندوق الأسود تضمنت جملة نطقها عند الإقلاع هى «توكلت على الله»ولم يكن هناك أى دليل على تعمد الطيار إسقاط الطائرة، وفى عام 2015 تأكد بالدليل القاطع أن طيارا ألمانيا أسقط طائرته عمدا ولكن المسئولين الغربيين لم يتهموه بالإرهاب على الرغم من أن 150 راكبا لقوا حتفهم، وقيل إن هذا الطيار يعانى اكتئابا حادا فكيف تسمح شركة عالمية لمريض بالاكتئاب الحاد بالتحكم فى أرواح آلاف الركاب؟!
> تكلف زفاف ابن رجل أعمال مصرى ثلاثين مليون جنيه بالتمام والكمال، وتجدر الإشارة الى أن رجل الأعمال المذكور يحتكر استيراد أهم السلع الاستراتيجية وعلى رأسها القمح لحساب الحكومة المصرية الرشيدة!!
> داخل الحرم الجامعى لإحدى الجامعات الخاصة بمدينة 6 أكتوبر أطلق طالب الرصاص على زميل له فأرداه قتيلا، كما أصاب أربعة آخرين من زملائه، بعد أن اتهم الجانى القتيل بسرقة هاتفه المحمول!
> قتلت أم أطفالها الثلاثة من أجل العشق الحرام، وقتل أب ابنيه وأصاب زوجته إصابة خطيرة للهدف نفسه!
د. محمد محمود يوسف ــ أستاذ بزراعة الإسكندرية




المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة