أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
لغز وفاة "صلاح قابيل".. وحقيقة 3 أعمال شارك فيها وهو ميت
المصدر بوابة الوفد - اخبار الفن
فى الذكرى 23 لرحيله
تميز بالتنوع في أعماله ما بين الكوميديا، والدراما التراجيدية والأدوار التشويقية؛ فقام بدور المعلم، الضابط، المجرم، الفلاح، السياسى، الطيب، الشرير؛ قدم نحو 72 فيلمًا، إنه الفنان القدير "صلاح قابيل" الذى رحل عن عالمنا منذ 23 عامًا تاركًا فى قلوب محبيه بصمة لاتنسى. عشق الفن والتمثيل، منذ أن كان فى الجامعة، فلم يكمل"قابيل" مشواره التعليمي، وترك كلية الحقوق واتجه إلى التمثيل، فلم يمر عبر خياله أنه سيصير نجمًا مشهورًا ذات يوم. وكان نجاح الفنان في وجهة نظره لا يقتصر فقط على أعماله الفنية، بل قالها نصًا "دى حاجات بتاعت ربنا وواجبنا إننا نجتهد عشان نوصل". لم يبدأ "قابيل" مشواره الفنى ككومبارس مثل باقى الفنانين العمالقة، وإنما بدأ بدور يقترب من البطولة قليلًا، وهذا حرصًا منه ودقة فى اختيار أعماله الفنية.وكان عام 1963، أول ظهور لـ"قابيل" فى عالم السينما باسم "عباس" فى فيلم زقاق المدق مع الفنانة صاحبة الصوت الرائع والأغاني الوطنية الشهيرة "شادية" أو حميدة التى اختفت عنه وأخد يبحث عنها؛ إلى أن وجدها بمحض الصدفة بعد معاناة شديدة. وحقق "قابيل" نجاحًا باهرًا جعل مخرجى السينما يدعوه للعمل معهم وقدموا إليه العديد من الأعمال لقرائتها واختيار المناسب لشخصيته؛ فدائمًا ما كان يطور من نفسه ليصل إلى أعلى المراتب، وتدرج فى التمثيل وأحسن فى اختيار أدواره وبرع فى تنفيذها بدقة جيدة.وفصل "قابيل" حياتة الشخصية عن المهنية؛ فتزوج من خارج الوسط الفنى، ولكن زواجه لم يستمر طويلًا فسرعان ماتم الإنفصال وجلس فتره ليست بقليلة إلا أن أحب من داخل الوسط الفنانة "وداد حمدى" التى أنجبت منه "عمرو صلاح قابيل" الذى لمع ظهوره في مسلسل "خاتم سليمان" لعام 2011.صلاح قابيل حيًا أم ميتًااختلفت الأقاويل حول وفاته فاستنكر أهله خروجه من القبر حيًا قائلين "إنه وضع فى ثلاجة المستشفى لمده يومين بأثر حادث فى المخ، وحين وفاته دفن فى المقبرة ولايصح أن نطلق مثل هذه الشائعات على إنسان متوفى مشهور له مكانة فنية وجمهور عريض". وتردد بين الناس عدة أقاويل أنه أصيب بغيبوبة السكرى، الأمر الذى جعل أهله اعتقدوا أنه استنفذ أنفاسه الأخيرة، ودفنوه فى إحدى مقابر العائلة؛ وبعد فتره قصيرة توفى أحد أقاربه وحين فتحت المقبرة وجدوا "صلاح" جالسًا جلسة القرفصاء قاطعًا للنفس وتيقنوا تمامًا أنه مات من قلة الأكسجين بعد تحركه من مكانه متجها للصعود إلى أعلى محاولًا إزالة حجر القبر. أعماله التى لم يستكمل تصويرهاما لا يعرفه الكثيرون أن دور''علوان البكري'' الذي جسده الراحل عبد الله غيث في مسلسل "ذئاب الجبل'' جسده بالفعل صلاح قابيل وصور منه ثمان مشاهد ولكنه توفي قبل استكماله، مما دفع المخرج للاستعانة بعبد الله غيث ليموت هو الآخر قبل الانتهاء تمامًا من الدور وبعدما صور خمسين مشهدًا تقريبًا، فمن الواضح أن دور علوان البكرى يقضى على حياة مجسديه. وهناك عملان آخران كان قد جسد فيهم مشاهد مثل دوره في مسلسل "ليالي الحلمية" والذي توفي قبل أن يصور الجزء الأخير منه فإضطر المخرج "إسماعيل عبد الحافظ" والكاتب "أسامة أنور عكاشة" لتغيير السيناريو بحذف دور "علام السماحي" باعتباره متوفيًا.وفي مسلسل "عصر الفرسان" توفي صلاح قابيل قبل انتهاء التصوير بسبعة مشاهد فقط ليكمل ابن عمه محمد قابيل هذه المشاهد وقد تم التصوير عن بعد حتى تبدو المشاهد وكأنها لصلاح قابيل. ولم تعوض السينما المصرية قيمة فنية بقيمة "صرح قابيل"، كان ملمًا بكل مايخص مجاله حارصًا على اختيار أعماله بدقة وعناية شديدة، توفى فى الثالث من ديسمبر لعام 1992 عن عمر يناهز الـ61 عامًا.
تعليقات
إرسال تعليق