الزمالك «ترانزيت» مدربى «قهوة المعاشات».. والخليج محطتهم الرئيسية

المصدر الاهرام - ممدوح فهمى

 اخبار الرياضة فى مصر


وسط حالة الارتياح التى تسود القلعة البيضاء بالاستقرار على المدير الفنى البرازيلى ماركوس باكيتا لتولى مسئولية الزمالك خلال الفترة المقبلة , خلفا للهارب البرتغالى فيريرا .. تبادر للذهن على الفور قصة المدربين القادمين الى ميت عقبة من «قهوة المعاشات» او من اعتلاهم غبار الزمن حيث يصعد نجمهم بعد ذلك سريعا ليرحلوا الى اماكن اخرى يحصدون منها المزيد من الاموال.وتتبلور الصورة فى العديد من المواقف السابقة وأقربها ما حدث للبرازيلى فييرا والذى لم يكن موجودا فى عهد المجلس الحالى ولم يكن يعرفه أحد كثيراً بعد أن حقق بطولة وحيدة مع منتخب العراق ثم فشل بعدها فى تحقيق أى بطولة أخري.. حيث تعاقد معه الزمالك وحقق نتائج جيدة بفضل مجموعة اللاعبين التى وجدت معه وقتها ومنهم محمود عبدالرازق شيكابالا وذاعت شهرته مما ادى إلى تلقيه عرضاً لتدريب منتخب الكويت..وانتهز أول فرصة ليهرب من أجل الدولارات ويهرب ويفسخ عقده من طرف واحد بدعوى أنه لم يحصل على مستحقاته حتى يظهر البطولة أمام الجماهير إلا أنه حقق الفشل الذريع ليلقى لعنة الهروب من الزمالك ويعود إلى قائمة العاطلين مرة أخري.

تكرر الموقف ذاته قبل بداية الموسم الماضى فقد تعاقد الابيض مع البرتغالى باتشيكو وكان أيضاً وقتها بدون عمل بل إنه كان موقوفاً بقرار من اتحاد بلده بسبب مشاغباته وبلطجته فى الملاعب ولم يعرفه أيضاً أحد وعن طريق الزمالك ذاع صيته حتى تلقفه نادى الشباب السعودى وتفاوض معه من خلف ظهر مسئولى الزمالك وفجأة حمل حقائبه وهرب دون علم أحد من مساعديه وفى اليوم التالى كان يوقع عقده مع الشباب بضعف ما كان يحصل عليه ولكنه أخفق بعد خمس مباريات وتمت إقالته وهو نفس ما حدث مع سابقه.
ثم جاء الدور على مواطنه فيريرا الذى كان «على المعاش» ايضا بعد اعتزال التدريب نهائياً بسبب كبر سنه ورغم تاريخه التدريبى المشرف الا أنه كان قد توقف عن العمل تماما واكتفى بأن يكون محاضراً حتى أعاده مجلس الإدارة الحالى إلى الحياة بالتعاقد معه.
وفى ظل مجموعة النجوم المميزة التى تعاقد معها مجلس الادارة الحالى نجح فى تحقيق الفوز ببطولتى الدورى وكأس مصر وبمجرد تلقيه عرضاً من السد القطرى أدار ظهره للزمالك وادعى أن رحيله بسبب مستحقاته رغم إيداعها له بالبنك.. والطريف أن فيريرا مع أول لقاء يحضره مع السد خسر فريقه الجديد بأربعة أهداف .
والغريب ان نجومية المدربين لم تقتصر فقط على الاجانب داخل الزمالك , بل أن الفريق مهد لأسماء محلية بات لها وزنها حاليا على الساحة ويشار اليها بالبنان , وفى المقدمة حسام حسن الذى حصل على فرصة ذهبية لتدريب الفريق مع توأمه ولكنهما رحلا لسبب أو آخر الا أنهما نالا مصداقية وشعبية كبيرة بين الجماهير كانت دفعة كبيرة فى مشوارهما خلال المرحلة التالية سواء مع الاتحاد الاسكندرى الموسم الماضى او المصرى البورسعيدى حاليا.
كما دخل احمد حسام ميدو بوابة نجومية التدريب من خلال البيت الابيض عندما منحه المجلس الحالى الفرصة لإثبات وجوده الى ان حدث الصدام المتوقع ليرحل فى هدوء ولكنه واصل مسيرته بعد ذلك من خلال تولى مسئولية دراويش الاسماعيلى حاليا.


تعليقات

المشاركات الشائعة