بعد إعلان رحيله إلى النصر السعودى: «الكابيتانو» يثير الأحزان فى معسكر الأهلى ببرج العرب
المصدر الاهرام . اخبار الرياضة
غالى «يبكى العيون» ويواصل الوفاء «للأحمر» بالإصرار علي البقاء مع زملائه فى نهائى الكأس
انهى حسام غالى لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الاهلى كل إجراءات تعاقده مع النصر السعودى مقابل 850 الف دولار لمدة موسم واحد بعد ان حصل على موافقة الجهاز الفنى وإدارة القلعة الحمراء.
وقدم غالى مثالاً حياً وواقعياً لدور القائد خلال الساعات الأخيرة ..فعلى الرغم من ان تعاقده مع الأهلى لم يتم تفعيله ولكنه رفض الرحيل دون الحصول على موافقة إدارة النادى وعلى رأسها محمود طاهر والجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى ومعاونيه وخاصة سيد عبدالحفيظ مدير الكرة وكان ذلك بشكل معلن أمام زملائه بالفريق لتكون رسالة للجميع بأن حب النادى ليس بالكلام أو الشعارات ولكن بالفعل الواقع والحقيقي.
وكان القرار الثانى من حسام غالى هو رفضه السفر والإنضمام الى فريقه الجديد قبل مساندة زملائه والتواجد معهم فى نهائى الكأس أمام المصرى المقرر لها الثلاثاء المقبل، وأبلغ «الكابيتانو» مدربه حسام البدرى برغبته فى البقاء بجانب الفريق فى تلك المباراة بغض النظر عن مشاركته فى تلك المواجهة من عدمه ولكنه لن يترك أبناء الرداء الاحمر قبل محطة صعبة ومهمة.
ورغم كل ما تردد خلال الفترة الماضية عن ازمات بين غالى وزملائه..إلا أن معسكر برج العرب شهد نسمات من الحزن اتسمت بها وجوه اللاعبين بسبب رحيل غالى الذى لبى نداء العودة وعاد من رحلة الإحتراف فى ليرس ليكون سنداً وعوناً للمكان الذى تربى بين جدرانه بعد رحيل وإعتزال النجوم الأبرز.
لم يكن غالى بحاجة الى شيء سوى تلك النظرات الحائرة حين علم زملاؤه داخل المعسكر بقرار رحيله فكان المشهد غير متوقع له ..فبكى وتاثر البعض حتى أن بعض الجماهير التى هاجمته تناست ذلك وبدت تنادى وتطالب إدارة النادى بعدم رحيله لوفاؤه وحبه لناديه .
وكان القرار الثانى من حسام غالى هو رفضه السفر والإنضمام الى فريقه الجديد قبل مساندة زملائه والتواجد معهم فى نهائى الكأس أمام المصرى المقرر لها الثلاثاء المقبل، وأبلغ «الكابيتانو» مدربه حسام البدرى برغبته فى البقاء بجانب الفريق فى تلك المباراة بغض النظر عن مشاركته فى تلك المواجهة من عدمه ولكنه لن يترك أبناء الرداء الاحمر قبل محطة صعبة ومهمة.
ورغم كل ما تردد خلال الفترة الماضية عن ازمات بين غالى وزملائه..إلا أن معسكر برج العرب شهد نسمات من الحزن اتسمت بها وجوه اللاعبين بسبب رحيل غالى الذى لبى نداء العودة وعاد من رحلة الإحتراف فى ليرس ليكون سنداً وعوناً للمكان الذى تربى بين جدرانه بعد رحيل وإعتزال النجوم الأبرز.
لم يكن غالى بحاجة الى شيء سوى تلك النظرات الحائرة حين علم زملاؤه داخل المعسكر بقرار رحيله فكان المشهد غير متوقع له ..فبكى وتاثر البعض حتى أن بعض الجماهير التى هاجمته تناست ذلك وبدت تنادى وتطالب إدارة النادى بعدم رحيله لوفاؤه وحبه لناديه .
رابط دائم:
تعليقات
إرسال تعليق