حرائق فى كاليفورنيا وإسبانيا وأعاصير فى بريطانيا وآسيا

المصدر الاهرام . اخبار العالم
ارتفعت حصيلة الحرائق التي تضرب كاليفورنيا إلى ٤٠ قتيلا فى الوقت الذى أشار فيه رجال الإطفاء إلى تقدم في القضاء على ألسنة اللهب، كما سمحت السلطات بعودة آلاف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم بشكل تدريجي. ودمرت الحرائق أكثر من ٨٨ ألف هكتار وخصوصا منطقتي نابا وسونوما المشهورتين بكروم العنب في شمال سان فرانسيسكو.
وذكرت السلطات أن الحرائق فى كاليفورنيا هي الأسوأ، حيث تم إجلاء ١٠٠ ألف شخص بعد تدمير ٥٧٠٠ منزل ومبني، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الأفدنة الزراعية، بينما فقد الأبناء والأطفال آباءهم أو أمهاتهم في الحريق.وفى السياق نفسه، ذكرت متحدثة باسم الحرس المدني في إسبانيا أن شخصين لقيا حتفهما في موجة حرائق تشهدها مناطق مختلفة من منطقة جاليسيا بشمال غرب البلاد.

وفى لشبونة، أدت الحرائق المشتعلة في البرتغال إلى مقتل ما لا يقل عن ٢٧ شخصا في عدد من مناطق البلاد، بحسب حصيلة مؤقتة أعلنتها أجهزة الإغاثة.

وقالت باتريسيا جاسبار المتحدثة باسم الهيئة الوطنية للدفاع المدني في لشبونة «يمكننا أن نؤكد أن ٢٧ شخصا قضوا في مناطق كويمبرا وكاستنيلو برانكو وفيساو وغواردا» في وسط البلاد وشمالها.ومن الحرائق إلى الأعاصير، حيث ضرب الإعصار خانون - الإعصار الـ٢٠ الذي تتعرض له الصين هذا العام - اليابسة، واجتاح محافظة شيوون بمقاطعة كوانج دونج جنوبي البلاد مصطحبا معه عواصف بلغت سرعتها ٢٨ مترا في الثانية.

وفى هانوي، أعلنت وكالة الحماية من الكوارث في فيتنام استعداد البلاد للإعصار خانون بعد الفيضانات المدمرة التي شهدتها المناطق الشمالية والوسطى من البلاد الأسبوع الماضي وأودت بحياة ٧٢ شخصا، وألحقت أضرارا أيضا بأكثر من ٥٤٣٠٠ فدان أرز.

ومن آسيا إلى أوروبا، حيث توجه الإعصار «أوفيليا» الذي يقول الخبراء إنه الأهم الذي يشهده شرق المحيط الأطلنطي، والأول منذ ١٩٣٩ الذي يتقدم إلى أيرلندا والمملكة المتحدة، جاعلا الطرق البحرية «خطيرة»، بحسب المركز الأمريكي للأعاصير.

تعليقات

المشاركات الشائعة