ركود في شراء الأسماك ب دمياط نتيحة الارتفاع الجنوني للأسعار

المصدر الوفد . alwafd.org . أخبار السمك
لم يعد السمك أكلة أبناء دمياط المفضلة، وتحول إلى وجبة صعبة المنال،  بعد أن قفزت أسعاره وتضاعفت في شهور معدودة.
 ورغم الركود الذى تشهده أسواق الأسماك بشكل عام،  إلا أن الناس مجبرة على الشراء  حيث لا يزال السمك هو البروتين الأرخص للغلابة عند مقارنته بأسعار اللحوم.
يقول أسامة عيسي، صاحب احد المقاهي: "زمان كنا لما يكون الحال ضيق شوية ويقولوا فى البيت  هناكل إيه النهارده ومفيش فلوس فتلاقى الكل يقول سمك وخلاص  لأن تنوع الأسماك وكثرتها فى البلد كان بيخلى فرصة لكل الناس تأكل سمك وتتبسط ولكن بصراحة اللى بنسمع عليه النهارده ده حاجة العقل مش مستوعبها خالص  يعنى اللى عاوز يأكل شبار أخضر صغير الملقب بالبلطى الصغير يلاقى ثمن الكيلو 60 الي 70  جنيهاً  يضاف إليها 4 جنيهات للشوى".
واشار إلى "ثبات اسعار  البوري والجران اللى أسعارهم بقت حاجة صعبة جداً  البورى الصغير
يبدأ من 40 جنيهاً وصولاً إلى 60 و70 جنيهاً، دا كتير جداً على الناس  أمس كان كيلو السردين بـ12جنيه  السردين ده بجد كان أكل أكتر الناس الغلابة  النهارده  ثمنه 35 جنيه ومش موجود إذا من لديها أربعة أولاد محتاجة تجيب على الأقل كيلو ونص بـ 50جنيه ولسه الشوى والخضرة وباقى التجهيزات  فمن أين نوفر كل ذلك".
وقال فتحي تل صاحب محل لبيع الأسماك: "نحن لا نرغب في رفع السعر لأن الرزق سيقل في حال حدوث ذلك وهو ما نعيشه حاليًا  بعدما كنا نبيع كميات كبيرة أصبح الإقبال على الشراء ضعيفًا على الرغم من وجود خير ربنا".
وأوضح أن "دمياط تحتوي على مستويات عالية من الأسماك المختلفة التي تحظى بإقبال المقتدرين نظرا لأن بعض الأنواع قد يصل سعر الكيلو منها إلى 600 جنيه مثل  البطارخ  و  الحنشان  الذي يتراوح سعره بين 120 وحتى 250 جنيهًا".
 

تعليقات

المشاركات الشائعة