السفير الشهيد والغزوة الكبرى
انوار رمضان. الاهرام
الدبلوماسية النبويةإنها غزوة مؤتة، والسفير الشهيد هو الحارث بن عمير الأزدي، لقد اختاره رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحمل كتابه إلى ملك بصرى من قِبل هرقل قيصر الروم. فقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم بالصحابي الحارث بن عمير الأزدي بكتابه إلى ملك بُصرى يدعوه إلى الإسلام فلما نزل مؤتة عَرّضَ له شرحبيل بن عمرو الغساني، وكان عاملاً على البلقاء من أرض الشام من قِبل قيصر الروم فقال: أين تريد؟ قال: الشام.
قال: لعلَّك من رسل محمد قال: نعم، أنا رسولُ رسولِ الله، فعرض له فأوثقه رباطًاً، ثم قدمه فضرب عنقه، ولم يقتل لرسول الله صلى الله عليه وسلم رسول غيره، فلما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بمقتل رسوله جهز جيشاً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، وكانت غزوة مؤتة.
ويسألون سميت مؤتة غزوة رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشهدها؟ يقول الإمام ابن حجر العسقلاني: تسميته معركة مؤتة غزوة تسمية صحيحة ، لأن جيش تلك المعركة انطلق بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وإشرافه المباشر.
ويقول الشيخ الإمام محمد متولي الشعراوي: لقد شهدها صلى الله عليه وسلم من المدينة المنورة، وكان يصف لصحابته الكرام أحداث المعركة لحظة بلحظة ، وكأن أرض المعركة رفعت له وراح يصف ما يحدث وبينما المعركة في أوجها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسلم الراية زيد فقاتل حتى استشهد ثم تسلم الراية جعفر فقاتل حتى استشهد ثم تسلم الراية عبدالله بن رواحة فقاتل حتى استشهد، فأخذ الراية ثابت بن أقرم فدفعها لخالد بن الوليد، وقال له: خذها فأنت أهل لها، وفي مشكل الآثار للطحاوي: ثم أخذ الراية من بعده سيف من سيوف الله عز وجل خالد بن الوليد، ففتح الله عليه .
والقادة الثلاثة من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما زيد فكان يسمى حب النبي صلى الله عليه وسلم، وسمي في مرحلة زمنية زيد بن محمد قبل أن يبطل الإسلام التبني، وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: أنت أخونا ومولانا، والثاني جعفر الطيار الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشبهت خَلقي وخُلُقي، والثالث الصحابى الجليل عبدالله ابن رواحة.
ويسألون سميت مؤتة غزوة رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشهدها؟ يقول الإمام ابن حجر العسقلاني: تسميته معركة مؤتة غزوة تسمية صحيحة ، لأن جيش تلك المعركة انطلق بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وإشرافه المباشر.
ويقول الشيخ الإمام محمد متولي الشعراوي: لقد شهدها صلى الله عليه وسلم من المدينة المنورة، وكان يصف لصحابته الكرام أحداث المعركة لحظة بلحظة ، وكأن أرض المعركة رفعت له وراح يصف ما يحدث وبينما المعركة في أوجها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسلم الراية زيد فقاتل حتى استشهد ثم تسلم الراية جعفر فقاتل حتى استشهد ثم تسلم الراية عبدالله بن رواحة فقاتل حتى استشهد، فأخذ الراية ثابت بن أقرم فدفعها لخالد بن الوليد، وقال له: خذها فأنت أهل لها، وفي مشكل الآثار للطحاوي: ثم أخذ الراية من بعده سيف من سيوف الله عز وجل خالد بن الوليد، ففتح الله عليه .
والقادة الثلاثة من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما زيد فكان يسمى حب النبي صلى الله عليه وسلم، وسمي في مرحلة زمنية زيد بن محمد قبل أن يبطل الإسلام التبني، وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: أنت أخونا ومولانا، والثاني جعفر الطيار الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشبهت خَلقي وخُلُقي، والثالث الصحابى الجليل عبدالله ابن رواحة.
تعليقات
إرسال تعليق