البحرين تدعو لتجميد عضوية قطر فى مجلس التعاون
أكد وزير الخارجية البحرينى خالد بن أحمد آل خليفة أن بلاده لن تحضر قمة لمجلس التعاون الخليجى تجلس فيها مع قطر.
وقال آل خليفة فى سلسلة تغريدات على حسابه الرسمى فى «تويتر» إن «الخطوة الصحيحة للحفاظ على مجلس التعاون هى تجميد عضوية قطر، حتى تتجاوب مع مطالب دولنا، وإلا فنحن بخير بخروجها منه».
وأضاف الوزير أنه «إذا كانت قطر تظن أن مماطلتها وتهربها الحالى سيشترى لها الوقت حتى قمة مجلس التعاون القادمة فهى مخطئة، فإن ظل الوضع كما هو فهى قمة لن نحضرها».واتهم وزير الخارجية البحرينى دولة قطر بالتقرب من إيران وإحضار قوات أجنبية للمنطقة، معتبرا أن هذه الخطوات خطيرة على أمن مجلس التعاون.
وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى قد واصل محاولاته فى استجداء التعاطف الدولى مع الدوحة فى أزمتها الحالية بعد مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها، بسبب دعمها للتنظيمات الإرهابية وتهديد أمن واستقرار دول المنطقة، حيث جدد اتهاماته للدول الداعية لمكافحة الإرهاب بمحاولة تغيير نظام الحكم فى قطر، وقال فى تصريحات لبرنامج «٦٠ دقيقة» فى شبكة «سى بى إس» الأمريكية : «إنهم يريدون تغيير النظام»، كما هدد بغرق المنطقة فى الفوضى فى حالة اتخاذ الدول المقاطعة لبلاده أى إجراءات عسكرية لحل الأزمة، قائلا : «أخشى أن تغرق المنطقة فى الفوضى فى حالة حدوث أى عمل عسكري»، وذلك فى إغفال واضح لاستدعاء الدوحة قوات عسكرية من تركيا وإيران فى مواجهة إجراءات المقاطعة.
وعلى صعيد متصل، نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية تقريرا ذكر أن مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى وجدوا أنفسهم أمام سيل من التغريدات والأفلام الترويجية القصيرة، التى تدعو إلى فضح دولة قطر ومقاطعتها.
وأوضح مور أن مقاطع الفيديو تتهم قطر بتمويل الإرهاب، وإساءة معاملة العمال الأجانب، مشيرا إلى أن معلقا تحدث باللغة الإنجليزية فى أحد الأفلام الترويجية يطرح السؤال «لماذا تدعم أغنى دولة فى العالم الإرهاب؟»، ووضع صورا عن هجمات إرهابية دعمتها قطر، مطالبا بمقاطعة المنشآت القطرية فى بريطانيا.
وأضاف الوزير أنه «إذا كانت قطر تظن أن مماطلتها وتهربها الحالى سيشترى لها الوقت حتى قمة مجلس التعاون القادمة فهى مخطئة، فإن ظل الوضع كما هو فهى قمة لن نحضرها».واتهم وزير الخارجية البحرينى دولة قطر بالتقرب من إيران وإحضار قوات أجنبية للمنطقة، معتبرا أن هذه الخطوات خطيرة على أمن مجلس التعاون.
وكان أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى قد واصل محاولاته فى استجداء التعاطف الدولى مع الدوحة فى أزمتها الحالية بعد مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لها، بسبب دعمها للتنظيمات الإرهابية وتهديد أمن واستقرار دول المنطقة، حيث جدد اتهاماته للدول الداعية لمكافحة الإرهاب بمحاولة تغيير نظام الحكم فى قطر، وقال فى تصريحات لبرنامج «٦٠ دقيقة» فى شبكة «سى بى إس» الأمريكية : «إنهم يريدون تغيير النظام»، كما هدد بغرق المنطقة فى الفوضى فى حالة اتخاذ الدول المقاطعة لبلاده أى إجراءات عسكرية لحل الأزمة، قائلا : «أخشى أن تغرق المنطقة فى الفوضى فى حالة حدوث أى عمل عسكري»، وذلك فى إغفال واضح لاستدعاء الدوحة قوات عسكرية من تركيا وإيران فى مواجهة إجراءات المقاطعة.
وعلى صعيد متصل، نشرت صحيفة «التايمز» البريطانية تقريرا ذكر أن مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى وجدوا أنفسهم أمام سيل من التغريدات والأفلام الترويجية القصيرة، التى تدعو إلى فضح دولة قطر ومقاطعتها.
وأوضح مور أن مقاطع الفيديو تتهم قطر بتمويل الإرهاب، وإساءة معاملة العمال الأجانب، مشيرا إلى أن معلقا تحدث باللغة الإنجليزية فى أحد الأفلام الترويجية يطرح السؤال «لماذا تدعم أغنى دولة فى العالم الإرهاب؟»، ووضع صورا عن هجمات إرهابية دعمتها قطر، مطالبا بمقاطعة المنشآت القطرية فى بريطانيا.
تعليقات
إرسال تعليق