بدء الدراسة فى أول مدرسة «نووية» بعد أسبوعين
أكد الدكتور سمير النيلى مدير تعليم مطروح أنه سيتم بدء الدراسة الفعلية بالمدرسة النووية يوم الأحد الموافق 12 نوفمبر المقبل بالمبنى المدرسى عقب الانتهاء تماما من الإجراءات الإنشائية الأخيرة للمدرسة النووية بالضبعة.
وأضاف أنه يجرى حاليا إجراء المقابلة الشخصية لعدد 200 طالب اجتازوا جميع الاختبارات السابقة للقبول بما فيها الامتحان الالكترونى، حيث بدأت المقابلات الشخصية للطلاب بالقاهرة وتنتهى يوم الخميس المقبل، وذلك لاختيار 75 طالبا بالصف الأول بالمدرسة التى تعد أول مدرسة ثانوية نووية فى مصر.
كما أكد الدكتور النيلى أن التجهيزات مستمرة على قدم وساق لضمان الجاهزية التامة لمدرسة الضبعة النووية مع إمدادها بالأجهزة والمعدات اللازمة للمعامل التكنولوجية، وذلك تمهيدا لبدء الدراسة بها يوم الأحد الموافق الثانى عشر من شهر نوفمبر المقبل.
وأضاف أن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم واللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح يتابعان بدقة وعناية واهتمام المراحل الإنشائية النهائية المتواصلة للضبعة النووية .
ومن جانبه أكد اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح أنه بالتوازى مع المشروع النووي، بالضبعة يجرى وضع اللمسات الأخيرة لبدء الدراسة فى أول مدرسة فنية للتطبيقات النووية بالضبعة بتكلفة 60 مليون جنيه، وتعد الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط، وقد تسلمت الشركة المنفذة الموقع العام الماضى على مساحة 8 أفدنة لإنشاء المدرسة، تحت إشراف هيئة الأبنية التعليمية، وأن الدراسة بها «نظام 5 سنوات» لتأهيل الطلاب على العمل بالمحطة النووية.
وأشار المحافظ إلى أن المدرسة النووية تضم 15 فصلا و10 معامل للكهرباء والميكانيكا والإلكترونيات والفيزياء والكيمياء والحاسب إلى جانب مبنى إعاشة ومسجد وملاعب ومسرح وقاعة اجتماعات.
وقد أكد عدد من الطلاب المتقدمين للالتحاق بالمدرسة لـ «الأهرام» أن المدرسة تعد فرصة لإيجاد عمل مضمون ودائم حيث يلتحق خريجوها بالعمل مباشرة بالمحطة النووية بالضبعة برواتب مجزية ولذا فإن الإقبال كان كبيرا على الالتحاق بها حيث تقدم 1800 طالب لاختيار 75 طالبا منهم فقط.
وأضاف أن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم واللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح يتابعان بدقة وعناية واهتمام المراحل الإنشائية النهائية المتواصلة للضبعة النووية .
ومن جانبه أكد اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح أنه بالتوازى مع المشروع النووي، بالضبعة يجرى وضع اللمسات الأخيرة لبدء الدراسة فى أول مدرسة فنية للتطبيقات النووية بالضبعة بتكلفة 60 مليون جنيه، وتعد الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط، وقد تسلمت الشركة المنفذة الموقع العام الماضى على مساحة 8 أفدنة لإنشاء المدرسة، تحت إشراف هيئة الأبنية التعليمية، وأن الدراسة بها «نظام 5 سنوات» لتأهيل الطلاب على العمل بالمحطة النووية.
وأشار المحافظ إلى أن المدرسة النووية تضم 15 فصلا و10 معامل للكهرباء والميكانيكا والإلكترونيات والفيزياء والكيمياء والحاسب إلى جانب مبنى إعاشة ومسجد وملاعب ومسرح وقاعة اجتماعات.
وقد أكد عدد من الطلاب المتقدمين للالتحاق بالمدرسة لـ «الأهرام» أن المدرسة تعد فرصة لإيجاد عمل مضمون ودائم حيث يلتحق خريجوها بالعمل مباشرة بالمحطة النووية بالضبعة برواتب مجزية ولذا فإن الإقبال كان كبيرا على الالتحاق بها حيث تقدم 1800 طالب لاختيار 75 طالبا منهم فقط.
تعليقات
إرسال تعليق