مشروعات الإسكان على جثث الموتى بـ «السادات»
ahram.org.eg
ربما لا يصدق العقل أوالمنطق أن تقيم وزارة الإسكان مشروعاتها السكنية على جثث الموتى ، هذا ليس من درب الخيال ولكنه حدث بالفعل فى قرى الاخماس غرب، والخطاطبة، وكفر داود بمركز السادات
حيث تم بناء 9040 وحدة سكنية بدون الخدمات الأساسية، وتحديدا العمارات المقامه غرب الترعة بالاخماس وبها 816 وحدة سكنية محاطة بالكامل بالمقابر! بدون أسوار او تحديد معالم للاسكان والكارثة فى عدم وجود أماكن لإنشاء خدمات ومرافق بالمنطقة.
وكما يقول أصحاب الوحدات، لقد تمت معالجة خطأ اختيار المكان بخطأ اكبر وهو قرار لإزالة مقابر قائمة منذ اكثر من 70 عاما دون دراسة وتوفير مكان خدمات بديل، وذلك بإرسال خطاب موجه من وكيل وزارة الاسكان بالمنوفية لرئيس مجلس مركز ومدينة السادات والذى ينص على إزالة تلك المقابر والتى تجاوز عددها ألف مقبرة وذلك لإنشاء الخدمات على جثث الموتي!!
من جانبه أكد رضا محمد وعبدالله علوى من السكان المجاورين لتلك الوحدات المزمع تسليمها قريبا أنهم يسكنون المنطقة منذ 40 عاما حيث المعاناة اليومية من عدم وجود مدارس أو وحدات صحية او عيادات وعدم وجود وسيلة نقل وذلك لصعوبة الطريق حيث الارتفاع عن سطح الأرض وكذلك البعد عن القرية لذلك يطلق عليها منطقة» المطاريد «
يضيف صادق عبد الله ان جميع نوافذ الوحدات السكنية تطل مباشرة على المقابر ولا توجد فواصل بينها وبين العمارات السكنية.
وتعانى كذلك 7 آلاف وحدة سكنية بمنطقة الصوامع بقرية كفر داود هى الأخرى من سوء اختيار المكان لبعده وتدنى الخدمات وبه وحدات آهلة بالسكان يعانون من طفح دائم للبيارات لعدم وجود الصرف الصحي مما يساعد فى تأكل الجدران وانتشار الأمراض والأوبئة وعن القرية الثالثة وبها عدد 224 وحدة سكنية بأرض بديل الدير بالخطاطبة وتعد الأقرب للمناطق السكنية لكن ينقصها ماينقص باقى القري فهل يعقل إنشاء مجتمعات عمرانية تخطت تكلفتها المليارات على بيارات «طرنشات» تسلم للمواطنين لتبدأ المعاناة والبحث عن الخدمات المفقودة داخل تلك القري.
وكما يقول أصحاب الوحدات، لقد تمت معالجة خطأ اختيار المكان بخطأ اكبر وهو قرار لإزالة مقابر قائمة منذ اكثر من 70 عاما دون دراسة وتوفير مكان خدمات بديل، وذلك بإرسال خطاب موجه من وكيل وزارة الاسكان بالمنوفية لرئيس مجلس مركز ومدينة السادات والذى ينص على إزالة تلك المقابر والتى تجاوز عددها ألف مقبرة وذلك لإنشاء الخدمات على جثث الموتي!!
من جانبه أكد رضا محمد وعبدالله علوى من السكان المجاورين لتلك الوحدات المزمع تسليمها قريبا أنهم يسكنون المنطقة منذ 40 عاما حيث المعاناة اليومية من عدم وجود مدارس أو وحدات صحية او عيادات وعدم وجود وسيلة نقل وذلك لصعوبة الطريق حيث الارتفاع عن سطح الأرض وكذلك البعد عن القرية لذلك يطلق عليها منطقة» المطاريد «
يضيف صادق عبد الله ان جميع نوافذ الوحدات السكنية تطل مباشرة على المقابر ولا توجد فواصل بينها وبين العمارات السكنية.
وتعانى كذلك 7 آلاف وحدة سكنية بمنطقة الصوامع بقرية كفر داود هى الأخرى من سوء اختيار المكان لبعده وتدنى الخدمات وبه وحدات آهلة بالسكان يعانون من طفح دائم للبيارات لعدم وجود الصرف الصحي مما يساعد فى تأكل الجدران وانتشار الأمراض والأوبئة وعن القرية الثالثة وبها عدد 224 وحدة سكنية بأرض بديل الدير بالخطاطبة وتعد الأقرب للمناطق السكنية لكن ينقصها ماينقص باقى القري فهل يعقل إنشاء مجتمعات عمرانية تخطت تكلفتها المليارات على بيارات «طرنشات» تسلم للمواطنين لتبدأ المعاناة والبحث عن الخدمات المفقودة داخل تلك القري.
رابط دائم:
تعليقات
إرسال تعليق