هل دفع الأهلى الثمن غاليا من سداسية النجم الساحلى؟
المصدر الاهرام . اخبار الرياضة . ahram.org.eg
حقوق الصورة و الخبر محفوظة ل الاهرام
6 مشاهد أمام الوداد تكشف كيف نجا بطل المغرب من هزيمة ثقيلة
هل دفع الأهلى ثمن سداسية النجم الساحلى أمام الوداد.. سؤال فرض نفسه على عشاق الأحمر بعد انتهاء مباراة الذهاب فى نهائى دورى أبطال إفريقيا أمام الوداد المغرب بنتيجة 1-1 فى استاد الجيش المصرى ببرج العرب.
تسربت مشاعر القلق لدى بعض جماهير القلعة الحمراء قبل مواجهة الوداد خوفا من ان يدفع الفريق الثمن غالياً من السداسية الشهيرة التى ألحقها الفريق بالنجم فى المربع الذهبى خاصة انها أحدثت ضجة أقلقت معها أحفاد أسود الأطلسى كناية عن لقب المنتخب المغربى وكونت لديهم دافعا بضرورة إيقاف زحف الأهلى ومحاولة كسر شوكته فى ملعبه ووسط جماهيره وهى النتيجة التى لم يكونوا يحلمون بها مع انها أفضل من نتيجة 2-1 او 3-1، نتيجة 1-1 فهى تدفع المباراة بإتجاه بقائها معلقة حتى صافرة الحكم فى مباراة السبت المقبل.
لعب التوفيق دوراً مهما فى مساندة الوداد فى المباراة فى عدة مشاهد بعدما تخلى عن الأهلى بصورة واضحة :
المشهد الاول: انفراد ازارو فى الدقيقة السادسة من تمريرة أحمد فتحى كانت كفيلة بنصب سيرك للوداد ولكن تخلى التوفيق عنه دفعه لإضاعة الكرة بغرابة شديدة .
المشهد الثاني: هدف اشرف بن شرقى المباغت فى الدقيقة 16 كان فيه توفيق كبير جداَ للضيوف وسوء توفيق من سعد سمير الذى أنتابته نوبة سرحان أستفاد منها ديبالا المغرب كما يلقبونه وخطف هدفا لم يكن فى الحسبان وربما يكون بداية طريق الوداد نحو اللقب الأفريقي.
المشهد الثالث: فرط أزارو فى هدف آخر فى الدقيقة 57 من المباراة وانفراد تام بالحارس العروبى كان كفيلا بإعادة الفريق للمباراة مرة أخري.
المشهد الرابع: فرصة مؤمن زكريا فى الدقيقة 18 داخل الـ6 ياردات ولكن ضاعت بغرابة بدلاً من تسديدها.
المشهد الخامس: التوفيق الغريب الذى لازم مدافعى الوداد داخل منطقة الـ18 حتى انهم نجحوا فى عدم الحصول على أى كروت ملونة ولعبوا بطريقة منظمة وافسدوا خلالها كل المحاولات الهجومية للأهلى وتصدوا لها بذكاء شديدحتى أن لاعبى الاهلى لم يستفيدوا من أكثر من خطأ وقع فيه يوسف رابح وعبداللطيف نصير.
المشهد السادس: تخلى التوفيق عن البدرى بإتخاذ قرار إخراج أجايى ولا يعرف لماذا أقدم على ذلك ..هل لأسباب فنية أم بدنية أم بناء على طلب اللاعب ثم يصادف قراره سوء توفيق بخروج البديل وليد سليمان مصابا فى توقيت صعب.
هل معنى ذلك ان الأهلى فقد الفوز باللقب التاسع من النسخة 53 لدورى ابطال افريقيا ؟!
الإجابة.لم يفقد الأمل ولكن الحلم بدأ منذ صافرة نهاية الأثيوبى بملا تيسيمبا لان الفارس الأحمر يعشق التحدى ولا يعرف فى قاموسه لغة المستحيل والتاريخ والشواهد والقرائن خير دليل.
ويملك البدرى ادواته جيدا فى إخراج ما فى جعبته أمام الوداد بين جماهيره وعلى مركب مولاى محمد الخامس، ويأمل أن يضرب البدرى ورفاقه بقوة بمزيد من التركيز والتخطيط والهدوء وبالتروى والضغط وليس من المنطق أن يتحول البدرى ما بين عشية وضحاها من مدرب عبقرى بعد سداسية النجم الى مدرب لا يجيد قراءة المباريات ، وعلينا الا ننسى مباراة الترجي، ويحتاج البدرى الى 11 مقاتلاً فى موقعة 4 نوفمبر لتسلق حافة الجبل بمزيد من الإصرار والعزيمة لكسر شوكة فريق الوداد ومباغتته بهدف ووضعه تحت ضغط أمام جماهيره معتمداً على الدفاع الحديدى وشن هجمات سريعة لقلب الطاولة فى وجه حسين عموته.
حقق الأهلى فى دورى أبطال أفريقيا اللقب مرتين من أصل 18 لقبا خارج ملعبه وهى كالتالى :
> الصفاقسى تعادل معه فى القاهرة 1-1 وفاز عليه فى رادس بهدف فى 2006 .
> عاد فى 2012 ليتعادل مع الترجى 1-1 فى برج العرب الا ان الفريق بقيادة البدرى قدم واحدة من اروع المباريات وفاز عليه الترجى 2-1 فى عقر داره، فهل يفعلها للمرة الثالثة ويحول 4 نوفمبر كابوسا على جماهير الوداد فيحقق الفوز او التعادل بأكثر من هدف.
> والتاريخ يقول ايضاً ان التعادل فى مباراة الذهاب يكون فى صالح الأهلى لحسم اللقب على مدار تاريخه بإستثناء نهائى 2007 أمام النجم فى القاهرة ومن قبله كوتوكو فى نهائى 1983 صفر ـ صفر و صفر -1 ونهائى 1987 أمام الهلال صفر ـ صفر فى ام درمان والفوز فى القاهرة بهدفين.
> نهائى 2001 التعادل مع صن دوانز 1-1 فى كيب تاون والفوز بالقاهرة .
> نهائى 2013 التعادل مع اورلاندو بايرتس 1-1 فى جنوب افريقيا ثم الفوز عليه فى المقاولون العرب بهدفين.
لعب التوفيق دوراً مهما فى مساندة الوداد فى المباراة فى عدة مشاهد بعدما تخلى عن الأهلى بصورة واضحة :
المشهد الاول: انفراد ازارو فى الدقيقة السادسة من تمريرة أحمد فتحى كانت كفيلة بنصب سيرك للوداد ولكن تخلى التوفيق عنه دفعه لإضاعة الكرة بغرابة شديدة .
المشهد الثاني: هدف اشرف بن شرقى المباغت فى الدقيقة 16 كان فيه توفيق كبير جداَ للضيوف وسوء توفيق من سعد سمير الذى أنتابته نوبة سرحان أستفاد منها ديبالا المغرب كما يلقبونه وخطف هدفا لم يكن فى الحسبان وربما يكون بداية طريق الوداد نحو اللقب الأفريقي.
المشهد الثالث: فرط أزارو فى هدف آخر فى الدقيقة 57 من المباراة وانفراد تام بالحارس العروبى كان كفيلا بإعادة الفريق للمباراة مرة أخري.
المشهد الرابع: فرصة مؤمن زكريا فى الدقيقة 18 داخل الـ6 ياردات ولكن ضاعت بغرابة بدلاً من تسديدها.
المشهد الخامس: التوفيق الغريب الذى لازم مدافعى الوداد داخل منطقة الـ18 حتى انهم نجحوا فى عدم الحصول على أى كروت ملونة ولعبوا بطريقة منظمة وافسدوا خلالها كل المحاولات الهجومية للأهلى وتصدوا لها بذكاء شديدحتى أن لاعبى الاهلى لم يستفيدوا من أكثر من خطأ وقع فيه يوسف رابح وعبداللطيف نصير.
المشهد السادس: تخلى التوفيق عن البدرى بإتخاذ قرار إخراج أجايى ولا يعرف لماذا أقدم على ذلك ..هل لأسباب فنية أم بدنية أم بناء على طلب اللاعب ثم يصادف قراره سوء توفيق بخروج البديل وليد سليمان مصابا فى توقيت صعب.
هل معنى ذلك ان الأهلى فقد الفوز باللقب التاسع من النسخة 53 لدورى ابطال افريقيا ؟!
الإجابة.لم يفقد الأمل ولكن الحلم بدأ منذ صافرة نهاية الأثيوبى بملا تيسيمبا لان الفارس الأحمر يعشق التحدى ولا يعرف فى قاموسه لغة المستحيل والتاريخ والشواهد والقرائن خير دليل.
ويملك البدرى ادواته جيدا فى إخراج ما فى جعبته أمام الوداد بين جماهيره وعلى مركب مولاى محمد الخامس، ويأمل أن يضرب البدرى ورفاقه بقوة بمزيد من التركيز والتخطيط والهدوء وبالتروى والضغط وليس من المنطق أن يتحول البدرى ما بين عشية وضحاها من مدرب عبقرى بعد سداسية النجم الى مدرب لا يجيد قراءة المباريات ، وعلينا الا ننسى مباراة الترجي، ويحتاج البدرى الى 11 مقاتلاً فى موقعة 4 نوفمبر لتسلق حافة الجبل بمزيد من الإصرار والعزيمة لكسر شوكة فريق الوداد ومباغتته بهدف ووضعه تحت ضغط أمام جماهيره معتمداً على الدفاع الحديدى وشن هجمات سريعة لقلب الطاولة فى وجه حسين عموته.
حقق الأهلى فى دورى أبطال أفريقيا اللقب مرتين من أصل 18 لقبا خارج ملعبه وهى كالتالى :
> الصفاقسى تعادل معه فى القاهرة 1-1 وفاز عليه فى رادس بهدف فى 2006 .
> عاد فى 2012 ليتعادل مع الترجى 1-1 فى برج العرب الا ان الفريق بقيادة البدرى قدم واحدة من اروع المباريات وفاز عليه الترجى 2-1 فى عقر داره، فهل يفعلها للمرة الثالثة ويحول 4 نوفمبر كابوسا على جماهير الوداد فيحقق الفوز او التعادل بأكثر من هدف.
> والتاريخ يقول ايضاً ان التعادل فى مباراة الذهاب يكون فى صالح الأهلى لحسم اللقب على مدار تاريخه بإستثناء نهائى 2007 أمام النجم فى القاهرة ومن قبله كوتوكو فى نهائى 1983 صفر ـ صفر و صفر -1 ونهائى 1987 أمام الهلال صفر ـ صفر فى ام درمان والفوز فى القاهرة بهدفين.
> نهائى 2001 التعادل مع صن دوانز 1-1 فى كيب تاون والفوز بالقاهرة .
> نهائى 2013 التعادل مع اورلاندو بايرتس 1-1 فى جنوب افريقيا ثم الفوز عليه فى المقاولون العرب بهدفين.
تعليقات
إرسال تعليق