صائد الأفاعى " الحلقة السابعة ".. المفاتيح السبعة لشخصية عبدالفتاح السيسى .. التنظيمات السرية التى تخطط لحرق الفريق
على مدار أسبوع كامل، تجاهل الدكتور جلال مصطفى السعيد، محافظ القاهرة، طلب الكاتب الكبير أحمد رجب الخاص بتغيير اسم ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر إلى مسمى آخر.
يأتى ذلك بعدما تعهد محافظ القاهرة فى مكالمة هاتفية منذ أسبوع مع الكاتب الكبير بأنه سوف يقوم بالرد عليه خلال أسبوع بموقف المحافظة من تغيير الاسم بعد موافقة ودراسة لجنة التسميات بالعاصمة على تغيير الاسم.
وفى ظل هذا التجاهل، علق الكاتب الكبير أحمد رجب فى مقالته "نصف كلمة" أمس الجمعة، منتقدا بغضب تجاهل محافظ القاهرة لطلبه قائلا: "كان موعد الأستاذ الدكتور محافظ القاهرة أول أمس الخميس ليخبرنى ماذا تم فى تغيير اسم ميدان رابعة، ولكنه لم يتصل بى "إن الله مع الصابرين". الجدير بالذكر أن اقتراح الكاتب الكبير بتغيير مسمى ميدان رابعة العدوية لاقى ترحيبا واسعا من القوى السياسية فى مصر، وكذلك المسئولين بالعاصمة، وقطاع عريض من المواطنين لكن رغم مرور مهلة الأسبوع التى تعهد بها محافظ القاهرة إلا أنه لم يحدث شىء حتى الآن.
فيما قال الدكتور جلال مصطفى السعيد، محافظ القاهرة، إنه أبدى إعجابه باقتراح الكاتب الكبير أحمد رجب فى مقاله "نص كلمة"، الذى طالب فيه بتغيير اسم ميدان ومسجد رابعة العدوية بأسماء أخرى من أسماء الصحابة أو البيت النبوى حتى يتوقف جماعة الإخوان عن المتاجرة باسم رابعة العدوية، كما يحدث الآن، وسوف يكون اقتراح تغيير اسم مسجد وميدان رابعة العدوية محل دراسة فى محافظة القاهرة، مضيفا: "أنا شخصيًا أرحب بالفكرة، وسأعمل على تنفيذها قريبا".
وأشار المحافظ فى تصريحات صحفية، إلى أن مسألة تغيير أسماء الشوارع والميادين تدار بشكل مؤسسى داخل المحافظة، ولا يمتلك المحافظ تغيير الأسماء بمفرده، وأنه سيطرح على لجنة للتسميات، وجميع مديرى الإدارات بالعاصمة اقتراح الكاتب الكبير أحمد رجب فى اجتماع طارئ سيدعو اللجنة بعقده، بوجود لجنة مشكلة بقرار من مجلس الوزراء لدراسة مثل هذه الاقتراحات، مؤكدا أنه سيتم البحث عن أسماء تليق بميدان ومسجد رابعة العدوية، وأنه يؤيد الفكرة شخصيا وموافق على طلب التغيير، وأنه قريبا سيتم إصدار قرار رسمى بالاسم الجديد.
وفى سياق متصل أكد اللواء أحمد تيمور، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن تغيير اسم ميدان رابعة العدوية مجرد اقتراح، ولم يتم البت فيه، وسوف تكون هناك مشاورات حول تغيير المسمى خلال الفترة المقبلة.
وأشار تيمور، إلى أن الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة لم يكن لديه مانع من تغيير المسمى، ولكن بعد موافقة اللجنة الاستشارية، فضلا عن موافقة لجنة التسميات بالمحافظة، فهو حتى الآن مجرد رأى مطروح ولم يتم اتخاذ أى قرارات بشأنه.
وأضاف: أننا نعمل على تحقيق وإنجاز مطالب أخرى تفوق هذا المطلب يتطلبها المواطن القاهرى فى الحياة المعيشية والحياة الأمنية والمتطلبات اليومية، موضحا أن تغيير مسمى الميدان قيد الدراسة، ولم يتم البت فيه من قبل محافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد، وسوف يتم تناول هذا القرار خلال اجتماع المجلس التنفيذى القادم مع بداية الشهر المقبل .
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق