صائد الافاعى .. " الحلقة الثانية " ..المفاتيح السبعة لشخصية عبدالفتاح السيسى .. قصة تسجيلات «العادلى» السرية على المجلس العسكرى ودور السيسى فى التوصل إليها


فصلت مجموعة تليا سونيرا للاتصالات العاملة فى شمال أوروبا أربعة من موظفيها الكبار، فى خضم تحقيق يتعلق بتعاملاتها مع أوزبكستان الخاضعة لحكم استبدادى واتهامات بتقديم رشاوى.
وقالت مارى إرلينج، رئيسة مجلس الإدارة منذ أبريل الماضى، إن الأربعة ومن بينهم المدير المالى بير أرنه بلومكويست سيرحلون عن الشركة على الفور إذ "أنهم لم يعودوا يحظون بثقة مجلس الإدارة".
وطوال العام الماضى، كانت تلاحق تليا سونيرا تساؤلات بشأن صفقة تمت عام 2007 مع شركة "تاكيلانت" ومقرها جبل طارق حيث منحتها رخصة للهاتف فى أزوبكستان سريعة النمو.
وجاء فى تقرير وثائقى للتليفزيون السويدى عام 2012 أن "تاكيلانت" على صلة وثيقة بجولناره كريموفا نجلة الرئيس الأزوبكستانى إسلام كريموف وأن "تليا سونيرا" ربما تكون تورطت فى تقديم رشاوى وعمليات غسل أموال.
وفى وقت سابق من هذا العام، ترك المدير التنفيذى لارس نيبيرج تليا سونيرا بعدما برأ تقرير خارجى ساحة الشركة من التورط فى تقديم رشاوى وغسل أموال، لكنه انتقد الإدارة لفشلها فى التحقق من تاكيلانت بشكل كامل.
وأمر مجلس الإدارة الجديد للشركة بالمزيد من المراجعات مع تكليف شركة "نورتون روس فولبرايت" بإجراء مراجعة شاملة للمعاملات والاتفاقيات التى جرت خلال الأعوام القليلة الماضية من جانب تليا سونيرا وشركاء لها فى أوراسيا.
وأشارت تليا سونيرا إلى أنه على الرغم من أن المراجعة لا تزال جارية، فهناك "دليل" على وجود بعض المعاملات التى لا تتفق مع ممارسات الأعمال القوية، "ومن ثم فإن الأفراد الأربعة سيرحلون الآن".
كانت الشركة سجلت أرباحا صافية بقيمة 6ر4 مليار كرون (714 مليون دولار) فى الربع الثالث من هذا العام بارتفاع نسبته 15 بالمائة عن الفترة نفسها قبل عام.



المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة