مصادر:حملة سامى عنان تحاول استقطاب أساتذة الجامعات وطلاب الإخوان لدعم الفريق..الخطة تعمل على إثارة المشاكل بين حملتى السيسى وصباحى لصالحه..واستخدام الغضب الطلابى وشباب 6 إبريل والألتراس كوقود للحملة
سامى عنانتعد الانتخابات الرئاسية هى الملف الأكثر اشتعالا خلال الفترة القادمة، والذى سيلقى بظلاله على الجامعات، وتعد القضية الأولى التى ستشعل أزمة الخلاف بين الطلاب خاصة بين الداعمين للمشير عبد الفتاح السيسى والمؤيدين لحمدين صباحى.
وتعد حملة الفريق سامى عنان هى الأكثر نشاطا، خلال تلك الفترة داخل الجامعات للتأثير على الحركة الطلابية التى أثبتت خلال الفترة الماضية، وأكد عدد من الأساتذة خاصة بجامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية والأزهر عن تلقيهم اتصالات من جانب أعضاء من حملة عنان للانضمام للحملة والقيام بعده أمور مهمة كل فى كليته، حيث يركز أعضاء الحملة على الكليات ذات الكثافة الطلابية المرتفعة خاصة الحقوق والطب والهندسة.
وأكدت مصادر أن حملة عنان تسعى لاستقطاب عدد من الأساتذة أصحاب الميول الإخوانية، وذلك للتأثير على الطلاب وإثارتهم ضد المشير عبد الفتاح السيسى واستغلال أزمة القبض على عدد من الطلاب، خلال مظاهرات الفصل الدراسى الأول، من خلال أساتذة الإخوان الداعمين لحملة ترشح الفريق سامى عنان لخوض الانتخابات الرئاسية، وأهمها استغلال الطلاب المنتمين لحركة 6إبريل والألتراس، حيث يدعم عدد منهم حمدين صباحى فى سباقه الرئاسى، وذلك لإثارة المشاكل بينهم وبين الطلاب الداعمين للفريق السيسى.
وأضافت المصادر أن العائد المادى أحد أهم المؤثرات التى سيكون لها دور أساسى خلال الفترة القادمة من خلال صرف مكافآت ضخمة للمشاركين فى الحملة، وذلك وفق ساعات العمل.
وأكد أحد أساتذة الجامعات الذى تلقى طلبا من أعضاء حملة عنان للانضمام إليه أن الفترة القادمة ستشهد مفاجآت غير متوقعة داخل الجامعات وفق ما أعلنه أعضاء حملة عنان.
يذكر أن المجلس الأعلى للجامعات قد أصدر قرارا بعدم السماح بتنظيم أية فعاليات سياسية داخل الجامعات لدعم أى مرشح رئاسى أو برلمانى فى الانتخابات القادمة، وأن يكون موقف الجامعات حيادياً مع جميع المرشحين، إلا أن الجامعات ستشتعل من خلال إثارة المشاكل وليس تنظيم مؤتمرات معلنة أو حمل لافتات باسم المرشح الرئاسى.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق