تناولها يعرض الإنسان للشلل والموت.. هيئة "الثروة السمكية" تحذر من انتشار "دجاجة البحر" بالأسواق
حذرت الهيئة العامة للثروة السمكية، اليوم الأربعاء، من انتشار سمكة "دجاجة البحر" السامة فى الأسواق لخطورتها على صحة المواطنين.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا النوع من الأسماك لديه أسماء شائعة ومتعددة منها "السمكة المخططة" و"السمكة الأسد" و"السمكة النارية أو الفراشة" و"السمكة الريشية".
وأوضحت أن هذه السمكة جميلة وجذابة جدًا لا يكاد البحر يخلو منها ولكنها خطيرة في نفس الوقت ويعتقد البعض بأنها سمكة دفاعية وهذا مفهوم خاطئ حيث إنها تلجأ إلى الهجوم عندما تشعر بالخطر.
وقالت: إنها مشهورة بألوانها وشكلها ويبلغ طولها بالمعدل إلى 30 سم وتتدرج ألوانها بين الأبيض والبني والبني الغامق حسب نوع المحيط المرجاني أو الرملي المحيط بها ولها القدرة الكبيرة على التخفي وهذا ظاهر من ألوانها وشكلها المخطط.
وكشفت أن الخطير في هذه السمكة هو السم الموجود أسفل كل شوكة موجودة على ظهرها وعددها 13 شوكة، والإصابة بسم دجاجة البحر، يحدث أضرارًا تصل حتى 27 ساعةوربما تؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم تعالج ومن هذه الأعراض: ألم شديد وخاصة في مكان الإصابة، صعوبة في تحريك أعضاء الجسم، تشنجات عضلية، صعوبة في التنفس، ارتفاع في درجة الحرارة، الغثيان وربما تسبب فقدان الوعي، وشللاً عامًا، وفي غالب الأحيان ينتهي الأمر بالموت.
وتابعت: ليس من الضروري، أن تظهر كل هذه الأعراض بعد الإصابة مباشرة، ويعد سم هذه الأسماك نوعًا من أنواع البروتين السام ولذلك تنطبق عليه خواص البروتين فهو يتماسك بالحرارة فيتجمع على هيئة كتلة واحدة.
ونوهت إلى أن الإسعاف الأولي في حالة الإصابة كالتالى: تحديد مكان الإصابة ووضعها في الماء الساخن "40 درجة مئوية فما فوق: لمدة لا تقل عن 20 دقيقة مع مراعاة عدم حرق المصاب بالماء الساخن"، والتدخل الجراحي لاستخراج الجزء المتبقي من الشوكة داخل الجرح إن وجد.
وعن طرق الوقاية من السمكة، أشارت إلى أنه يجب عدم لمسها والاقتراب منها كثيرًا، وبما أنها بطيئة الحركة مقارنة بباقي الأسماك يتشجع الغواص للعب معها فتتحول في بعض الأحيان من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم فتهجم مباشرة وبحركة لولبية باتجاه الغواص.
المصدر بوابة الاهرام
وأشارت الهيئة إلى أن هذا النوع من الأسماك لديه أسماء شائعة ومتعددة منها "السمكة المخططة" و"السمكة الأسد" و"السمكة النارية أو الفراشة" و"السمكة الريشية".
وأوضحت أن هذه السمكة جميلة وجذابة جدًا لا يكاد البحر يخلو منها ولكنها خطيرة في نفس الوقت ويعتقد البعض بأنها سمكة دفاعية وهذا مفهوم خاطئ حيث إنها تلجأ إلى الهجوم عندما تشعر بالخطر.
وقالت: إنها مشهورة بألوانها وشكلها ويبلغ طولها بالمعدل إلى 30 سم وتتدرج ألوانها بين الأبيض والبني والبني الغامق حسب نوع المحيط المرجاني أو الرملي المحيط بها ولها القدرة الكبيرة على التخفي وهذا ظاهر من ألوانها وشكلها المخطط.
وكشفت أن الخطير في هذه السمكة هو السم الموجود أسفل كل شوكة موجودة على ظهرها وعددها 13 شوكة، والإصابة بسم دجاجة البحر، يحدث أضرارًا تصل حتى 27 ساعةوربما تؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم تعالج ومن هذه الأعراض: ألم شديد وخاصة في مكان الإصابة، صعوبة في تحريك أعضاء الجسم، تشنجات عضلية، صعوبة في التنفس، ارتفاع في درجة الحرارة، الغثيان وربما تسبب فقدان الوعي، وشللاً عامًا، وفي غالب الأحيان ينتهي الأمر بالموت.
وتابعت: ليس من الضروري، أن تظهر كل هذه الأعراض بعد الإصابة مباشرة، ويعد سم هذه الأسماك نوعًا من أنواع البروتين السام ولذلك تنطبق عليه خواص البروتين فهو يتماسك بالحرارة فيتجمع على هيئة كتلة واحدة.
ونوهت إلى أن الإسعاف الأولي في حالة الإصابة كالتالى: تحديد مكان الإصابة ووضعها في الماء الساخن "40 درجة مئوية فما فوق: لمدة لا تقل عن 20 دقيقة مع مراعاة عدم حرق المصاب بالماء الساخن"، والتدخل الجراحي لاستخراج الجزء المتبقي من الشوكة داخل الجرح إن وجد.
وعن طرق الوقاية من السمكة، أشارت إلى أنه يجب عدم لمسها والاقتراب منها كثيرًا، وبما أنها بطيئة الحركة مقارنة بباقي الأسماك يتشجع الغواص للعب معها فتتحول في بعض الأحيان من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم فتهجم مباشرة وبحركة لولبية باتجاه الغواص.
المصدر بوابة الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق