قبل ساعات من انتهاء مهلة "بيت المقدس" الإرهابية بالخروج الآمن للسياح..استنفار أمنى فى المناطق السياحية..مؤسس الجهاد:الجماعات الإرهابية غيرت تكتيكها..ومنسق الوطنية للتغيير: "كلام تهويش وأونطة"
علم "اليوم السابع" بأن هناك تعليمات من قبل التنظيم الدولى للإخوان بالخارج للجماعة بالقاهرة والعناصر المتطرفة التى تنبثق من رحم جماعة الإخوان الإرهابية بضرورة استهداف السياح الأجانب فى مصر لإرباك المنظومة الأمنية وضرب السياحة فى مصر، خاصة أنها تشكل مصدرا رئيسيا للدخل القومى، وإظهارا للعالم الخارجى على خلاف الحقيقة بأن الجهاز الأمنى بمصر بات غير قادر على حماية المصريين والأجانب داخل البلاد.
وبحسب المصادر، فإن هناك تشديدات من قبل التنظيم الدولى للإخوان بالتنسيق مع الجماعات الإرهابية المتطرفة مثل أنصار بيت المقدس باستهداف جميع السياح الأجانب فى مصر، خاصة بمناطق جنوب سيناء وطابا دون الجنسيات الأمريكية والإسرائيلية، وذلك من قبيل رد الجميل لأمريكا وإسرائيل لمواقفهما العدائية من ثورة 30 يونيو والوقوف جنبا إلى جنب بجوار الجماعة الإرهابية وتدعيمها فى عملياتها الإرهابية عقب سقوط الرئيس المعزول محمد مرسى، بالإضافة إلى العلاقة الحميمية بين رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلى والرئيس المصرى السابق، حيث أرسل الأخير رسالة للأول، أثناء وجوده بالحكم وصفه فيها بالصديق المخلص الوفى.
المعلومات تشير إلى اعتزام الجماعات الإرهابية المتطرفة المنبثقة من رحم جماعة الإخوان بالقيام بأعمال تخريبية وإرهابية بعد إصدار أنصار بيت المقدس بيانا تؤكد فيه بأنها حددت 72 ساعة تنتهى اليوم الخميس لاستهداف السياح فى مصر وطالبتهم بمغادرة البلاد قبل القيام بهذه الأعمال الإرهابية التى قد تودى بحياتهم، وذلك فى محاولات جديدة منها لضرب السياحة المصرية وإجبار السفارات الأجنبية والدول الخارجية بسحب رعاياها من مصر بسبب هذه التهديدات.
وفى سياق متصل، أفادت المصادر بأن الأجهزة الأمنية تعمل على قدم وساق للتصدى لأية محاولات إرهابية جديدة قد تضر بالأمن العام وتزعزع الاستقرار فى البلاد، حيث بدأت الأجهزة الأمنية بشن حملات موسعة لتطهير المناطق السياحية والبحث عن البؤر الإرهابية التى قد ترتكب أعمالا إجرامية أخرى على غرار حادث طابا الأخير، وعززت قوات الأمن من تواجدها فى المناطق السياحية، وحول أفواج السائحين، وتم إعلان حالة الاستنفار الأمنى وزيادة أعداد ضباط المفرقعات والكلاب البوليسية لضمان سلامة عمليات التأمين، كما تبذل جهودا كبيرة من أجل التوصل إلى هوية مرتكبى حادث طابا الإرهابى للكشف عن القائمين بهذا العمل الإجرامى والمحرضين عليه أمام العالم.
وكانت أجهزة الأمن قد كثفت من إجراءاتها الأمنية عقب إصدار جماعة أنصار بيت المقدس، بيانا تهدد فيه السياح فى مصر من البقاء فى البلاد بعد يوم الخميس المقبل 20 فبراير، مهددة بمهاجمة أى سائح يبقى فى مصر بعد انتهاء هذه المهلة، حيث توعدت بأن تبدأ عملياتها اليوم الخميس فى عدد من المناطق السياحية أبرزها شرم الشيخ، وطابا، والغردقة، فى محاولة لتكرار نفس سيناريو ما حدث فى أوتوبيس طابا.
من جانبه، قال نبيل نعيم مؤسس الجهاد، والقيادى الجهادى السابق، إن جماعة الإخوان والجماعات الجهادية غيرت تكتيكها، من خلال استهداف السياح، لضرب الاقتصاد المصرى، مشيرا إلى أن تهديداتهم ستفشل لأن الأمن وجه لهم ضربات موجعة ستؤثر على نشاطهم.
وأضاف نعيم فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن تهديدات الحركات الجهادية باستهداف السياح لن تنجح لأن الشرطة متماسكة وقادرة على مواجهتهم،مشيرا إلى أن التنظيمات الجهادية ستركز على الأماكن الرخوة، التى ليس بها رقابة، وقد تمتد للوادى والقاهرة.
وأوضح أن تركيز الإرهاب على السياح يأتى عقب الزيارة الأخيرة لروسيا ورفع العديد من الدول الحظر عن السياحة فى مصر، مشيرا إلى أن الإرهاب أصبح يتسهدف الآن إسقاط الاقتصاد من خلال ضرب السياحة فى مصر، واستهداف السياح.
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، إن تهديد جماعة أنصار بيت المقدس بضرب السياحة فى مصر وإمهال السياح حتى 20 فبراير لمغادرة البلاد "كلام تهويش وأونطة" وعلى أجهزة الأمن والشرطة أن تكون فى حالة تأهب تام واستنفار هائل بصفة دائمة فى هذه الفترة.
وأضاف منسق الوطنية للتغيير فى تصريح لـ"اليوم السابع": مهما فعلت تلك الجماعة الإرهابية فلن يخضع المصريون لتهديداتها ولن يتمكنوا من ضرب السياحة التى تمثل مصدرا أساسيا للدخل فى مصر وكل الشعب المصرى يشارك فى حربه ضد الإرهاب.
وأكد شعبان على أن الدولة ماضية فى تلك الحرب حتى النهاية وحتى تقتلع الإرهاب من جذوره ولن تخضع للابتزاز وستقف بالمرصاد لمخطط تلك الجماعة الإرهابية التى تستهدف القضاء على السياحة فى مصر.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق