بالصور.. "عروسة" قُتل زوجها أمامها على يد بلطجية لسرقة سيارته بالشرقية: الجريمة تمت قرب كمين شرطة لم يتحرك لإنقاذنا والأهالى وصلوا إلينا قبل الأمن.. وشباب منيا القمح يجمعون توقيعات للمطالبة بالأمن
"القصاص من عندك يا رب, والعدل من عدالة السماء يا رب, يارتهم خدوا فلوس أو خدوا العربية أو روحى حتى وسابو ليه عاطف ابنى الوحيد العريس اللى مش لحق يفرح بعروسته واتقتل قدام عنيها، بعد مرور أسبوع بعد شهر العسل, صبرنى يا رب على فراق ابنى الوحيد, وأنا طالب القصاص منك أنت يا رب وراضى بقضائك وعدلك الذى لا عدل سواه"
هذه كانت كلمات الأب المكلوم "جمال أحمد محمود جبر" 51 سنة تاجر ومقيم بعزبة جبر التابعة لقرية ميت ربيعة مركز منيا القمح. رزقه الله من وسع فى مجال التجارة، وبنتين وولد "عاطف" 24 سنة حاصل على بكالوريوس حسابات ومعلومات ومتزوج منذ شهر ونصف من تاريخ الحادثة من فتاة من أسرة طيبة من مدينة منيا القمح, تعرف عليها من خلال جميعة خيرية لمساعدة الفقراء والأيتام بمنيا القمح كان عضوًا بها, وتزوج منها وذهب للإسكندرية وقضى شهر العسل بها, وبعد أسبوع من عودته, ويوم الحادث الموافق يوم الخميس يوم 30 من شهر يناير الماضى, تم دعوته ورزوجته على فرح بنت خالة زوجته بمدينة منيا القمح.
ويقول الأب: "وبعد قيامه وزوجتة بتأدية واجب الفرح, اتصلت اطمئن عليه قالى يا بابا أنا هنام عند أسرة زوجتى, قلت ليه طيب بات وتعالى الصبح فى النور".
ويستكمل الأب: "لكن فؤجئت بيه بيتصل عليه الساعة الواحدة والنصف وبيسألنى يجى طريق ميت بشار ولا طريق الزقازيق, عشان الوقت كان متأخرًا وخاف من الطرق الفرعية، فقلت له تعالى طريق ميت بشار فرفض، وقال هاجى طريق الزقازيق لأنه رئيسى وأمان, وبعدها بـ5 دقائق فؤجئت بوالد زوجته بيطلب منه أقابله بسرعة عن قرية القراقرة، وبيقول ليه فى بلطجية طلعوا على عاطف وسمر وضربوا عليهما نار, وينهمر فى دموع لم أر رجلا يبكى فى حياتى بهذا الحزن, جريت بسرعة وكنت مش شايف أى حاجة أمامى, وخدت بعض أقاربى معايا ورحت لاقته ميت ومضروب طلقة واحد فى الرأس، قلت عوضى عليك يا رب الصبر من عندك, ظهرى انكسر وأنا لسة فى صحتى, ونفسى فى القصاص ومدير الأمن عارف مكان البؤر الإجرامية ال فى الربعماية وغيرها ومش عايز يتحرك ويدعم ضباط المباحث من أجل عودة حق ابنى الوحيد".
وتقول الأم "حسبى الله ونعمة الوكيل فى اللى حرمنى من نور عينى, أنا عايزة القصاص عايزة وزير الداخلية يسمع صوتى، دا لو ابنه كان هيسكت؟ الشرطة بيعرفوا يشتغلوا كويس أنا عايزة حق ابنى الوحيد, نفسى القتلة يتعدموا كلهم، أنا عايزة حق عاطف. "
وتقول زوجته" سمر " حاصلة على مؤهل عال ومقيمة منيا القمح، وتعيش فى ذهول منذ الحادث وقتل زوجها أمام عينها, وكأنه حلم أو كابوس لا تريد أن تفيق منه ولكنه الواقع والحقيقة, التى عاشتها مع زوجها الذى لم تفرح بزواجها منه: "تعرفت على عاطف فى جمعية خيرية بمنيا القمح, هدفها كان خيرى فقط ولم يكن لى وله أى أنشطة سياسية, وتزوجنا بعد 6 أشهر من تعرفنا بالجمعية, ويوم الحادث كنا عائدين من فرح ابنة خالتى بطريق " منيا القمح – الزقازيق " وكنا هنام عند ولدى لكن سبحان الله, دا كان قضاؤه, ولدى قال ليه أدام انتو مصممين تروحوا تباتوا فى بيتكم خالينى معاكى على التليفون طول الطريق لحد ما توصولوا, وبالقرب من قرية الفرافرة, لاحظنا سيارة بها مايقرب من 5 أشخاص ملثمين خلفنا, ثم فجأة قطعت الطريق من أمامنا فحاول عاطف الرجوع للخلف للهروب منهم، لأنه كان خايف عليا, لكنهم فجاة نزلوا من العربية وقاموا بإطلاق النيران على السيارة بهدف سرقتها، وعاطف ماكنش على لسانه غير كلمة واحدة "انزلى انتى تحت الدواسة ومش تخافى, وبعدين جت طلقة فى رأسه مات على طول, ثم فؤجئت بأهالى القرية تجمعوا على الصوت, وبعدها وصل والدى وعمى والد عاطف".
ثم طالبت بسرعة ضبط الجناة والقصاص من الشرطة قبل القتلة، مؤكدة أنه كان يوجد كمين على الطريق فى هذا اليوم, ولم يحضر واكتفوا بالإمضاء فى دفاتر المركز بأنهم مسئولون عن تأمين الطريق, واستطردت "إن الشرطة تتحمل الذنب فى مقتل زوجى, والخفراء كذبوا فى التحقيقات وقالوا إنهم ضربوا نار على الجناة, مع العلم أن أهالى القرية حضروا قبلهم, وحسبى الله ونعم الوكيل".
ودخلت عمات المجنى وأقاربه فى حالة بكاء هستيرى على عاطف، الذى كان يتمتع بالخلق والسمعة الحسنة ومحبة الجميع, وبعد 3 أيام من وفاته حضرت سيدة تبلغ من العمر 80 سنة لتقديم واجب العزاء لأسرته، وهى غريبة عن العزبة، وقالت لهم إن عاطف كان يودها، بالرغم من أن لها 4 أولاد ولكنهم لا يسألون عنها، وعاطف كان يزورها ويطمئن عليها، وهنا بكى الأب الحزبن لعدم اخد عنوان الست، لكى يودها مثل نجله، ولكنه كان فى حالة لا يرثى لها، فيما تعاطف شباب منيا القمح مع تلك الحادثة البشعة وقاموا بتدشين حملة "مطالب منيا القمح العادلة "لجمع توقيعات لتحسين الوضع الأمنى وتكثيف الدوريات بعد مصرع العريس أمام زوجته".
وكان اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، تلقى بلاغًا من نائبه اللواء عصام جابر، يفيد بوصول "عاطف جمال" 24 سنة محاسب ومقيم عزبة جبر دائرة مركز منيا القمح للمستشفى العام جثة هامدة، متأثرًا بإصابته بطلق نارى بالرأس وتوفى فى الحال، وتحرر المحضر رقم 4740 جنح منيا القمح.
وتبين من التحريات الأولية، أن المجنى عليه متزوج منذ شهر ونص والولد الوحيد لأسرته وأثناء عودته وزوجته من فرح أحد أقارب زوجته بمدينة منيا القمح، وبالقرب من قرية القراقرة قام مجهولون بإطلاق أعيرة نارية لترويعه لسرقة السيارة قيادته فتم إصابته بطلق نارى، وتوفى فى الحال أمام زوجته، ولاذ الجناة بالفرار، ولم يتمكنوا من سرقة السيارة.
وأمرت نيابة منيا القمح، بمعرفة محمد الرفاعى، وكيل أول نيابة منيا القمح، وإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، بتحديد هوية المتهمين بقتل شاب من أجل سرقة سيارته بالإكراه وسرعة ضبطهم .
هذه كانت كلمات الأب المكلوم "جمال أحمد محمود جبر" 51 سنة تاجر ومقيم بعزبة جبر التابعة لقرية ميت ربيعة مركز منيا القمح. رزقه الله من وسع فى مجال التجارة، وبنتين وولد "عاطف" 24 سنة حاصل على بكالوريوس حسابات ومعلومات ومتزوج منذ شهر ونصف من تاريخ الحادثة من فتاة من أسرة طيبة من مدينة منيا القمح, تعرف عليها من خلال جميعة خيرية لمساعدة الفقراء والأيتام بمنيا القمح كان عضوًا بها, وتزوج منها وذهب للإسكندرية وقضى شهر العسل بها, وبعد أسبوع من عودته, ويوم الحادث الموافق يوم الخميس يوم 30 من شهر يناير الماضى, تم دعوته ورزوجته على فرح بنت خالة زوجته بمدينة منيا القمح.
ويقول الأب: "وبعد قيامه وزوجتة بتأدية واجب الفرح, اتصلت اطمئن عليه قالى يا بابا أنا هنام عند أسرة زوجتى, قلت ليه طيب بات وتعالى الصبح فى النور".
ويستكمل الأب: "لكن فؤجئت بيه بيتصل عليه الساعة الواحدة والنصف وبيسألنى يجى طريق ميت بشار ولا طريق الزقازيق, عشان الوقت كان متأخرًا وخاف من الطرق الفرعية، فقلت له تعالى طريق ميت بشار فرفض، وقال هاجى طريق الزقازيق لأنه رئيسى وأمان, وبعدها بـ5 دقائق فؤجئت بوالد زوجته بيطلب منه أقابله بسرعة عن قرية القراقرة، وبيقول ليه فى بلطجية طلعوا على عاطف وسمر وضربوا عليهما نار, وينهمر فى دموع لم أر رجلا يبكى فى حياتى بهذا الحزن, جريت بسرعة وكنت مش شايف أى حاجة أمامى, وخدت بعض أقاربى معايا ورحت لاقته ميت ومضروب طلقة واحد فى الرأس، قلت عوضى عليك يا رب الصبر من عندك, ظهرى انكسر وأنا لسة فى صحتى, ونفسى فى القصاص ومدير الأمن عارف مكان البؤر الإجرامية ال فى الربعماية وغيرها ومش عايز يتحرك ويدعم ضباط المباحث من أجل عودة حق ابنى الوحيد".
وتقول الأم "حسبى الله ونعمة الوكيل فى اللى حرمنى من نور عينى, أنا عايزة القصاص عايزة وزير الداخلية يسمع صوتى، دا لو ابنه كان هيسكت؟ الشرطة بيعرفوا يشتغلوا كويس أنا عايزة حق ابنى الوحيد, نفسى القتلة يتعدموا كلهم، أنا عايزة حق عاطف. "
وتقول زوجته" سمر " حاصلة على مؤهل عال ومقيمة منيا القمح، وتعيش فى ذهول منذ الحادث وقتل زوجها أمام عينها, وكأنه حلم أو كابوس لا تريد أن تفيق منه ولكنه الواقع والحقيقة, التى عاشتها مع زوجها الذى لم تفرح بزواجها منه: "تعرفت على عاطف فى جمعية خيرية بمنيا القمح, هدفها كان خيرى فقط ولم يكن لى وله أى أنشطة سياسية, وتزوجنا بعد 6 أشهر من تعرفنا بالجمعية, ويوم الحادث كنا عائدين من فرح ابنة خالتى بطريق " منيا القمح – الزقازيق " وكنا هنام عند ولدى لكن سبحان الله, دا كان قضاؤه, ولدى قال ليه أدام انتو مصممين تروحوا تباتوا فى بيتكم خالينى معاكى على التليفون طول الطريق لحد ما توصولوا, وبالقرب من قرية الفرافرة, لاحظنا سيارة بها مايقرب من 5 أشخاص ملثمين خلفنا, ثم فجأة قطعت الطريق من أمامنا فحاول عاطف الرجوع للخلف للهروب منهم، لأنه كان خايف عليا, لكنهم فجاة نزلوا من العربية وقاموا بإطلاق النيران على السيارة بهدف سرقتها، وعاطف ماكنش على لسانه غير كلمة واحدة "انزلى انتى تحت الدواسة ومش تخافى, وبعدين جت طلقة فى رأسه مات على طول, ثم فؤجئت بأهالى القرية تجمعوا على الصوت, وبعدها وصل والدى وعمى والد عاطف".
ثم طالبت بسرعة ضبط الجناة والقصاص من الشرطة قبل القتلة، مؤكدة أنه كان يوجد كمين على الطريق فى هذا اليوم, ولم يحضر واكتفوا بالإمضاء فى دفاتر المركز بأنهم مسئولون عن تأمين الطريق, واستطردت "إن الشرطة تتحمل الذنب فى مقتل زوجى, والخفراء كذبوا فى التحقيقات وقالوا إنهم ضربوا نار على الجناة, مع العلم أن أهالى القرية حضروا قبلهم, وحسبى الله ونعم الوكيل".
ودخلت عمات المجنى وأقاربه فى حالة بكاء هستيرى على عاطف، الذى كان يتمتع بالخلق والسمعة الحسنة ومحبة الجميع, وبعد 3 أيام من وفاته حضرت سيدة تبلغ من العمر 80 سنة لتقديم واجب العزاء لأسرته، وهى غريبة عن العزبة، وقالت لهم إن عاطف كان يودها، بالرغم من أن لها 4 أولاد ولكنهم لا يسألون عنها، وعاطف كان يزورها ويطمئن عليها، وهنا بكى الأب الحزبن لعدم اخد عنوان الست، لكى يودها مثل نجله، ولكنه كان فى حالة لا يرثى لها، فيما تعاطف شباب منيا القمح مع تلك الحادثة البشعة وقاموا بتدشين حملة "مطالب منيا القمح العادلة "لجمع توقيعات لتحسين الوضع الأمنى وتكثيف الدوريات بعد مصرع العريس أمام زوجته".
وكان اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، تلقى بلاغًا من نائبه اللواء عصام جابر، يفيد بوصول "عاطف جمال" 24 سنة محاسب ومقيم عزبة جبر دائرة مركز منيا القمح للمستشفى العام جثة هامدة، متأثرًا بإصابته بطلق نارى بالرأس وتوفى فى الحال، وتحرر المحضر رقم 4740 جنح منيا القمح.
وتبين من التحريات الأولية، أن المجنى عليه متزوج منذ شهر ونص والولد الوحيد لأسرته وأثناء عودته وزوجته من فرح أحد أقارب زوجته بمدينة منيا القمح، وبالقرب من قرية القراقرة قام مجهولون بإطلاق أعيرة نارية لترويعه لسرقة السيارة قيادته فتم إصابته بطلق نارى، وتوفى فى الحال أمام زوجته، ولاذ الجناة بالفرار، ولم يتمكنوا من سرقة السيارة.
وأمرت نيابة منيا القمح، بمعرفة محمد الرفاعى، وكيل أول نيابة منيا القمح، وإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، بتحديد هوية المتهمين بقتل شاب من أجل سرقة سيارته بالإكراه وسرعة ضبطهم .
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق