باب جديد من أبواب تسمم الأطفال آخذ فى النمو بعد الاستخدام المتزايد لكريات الغسيل، وهى عبارة عن أكياس صغيرة تحوى على مساحيق للغسيل كبديل للمنظفات التقليدية، سواء المساحيق أو السائلة. تتميز كريات الغسيل بأنها لا تحتاج إلى حساب كميات أو إلى أى مراقبة، بل قذف عدة كريات فى آلة الغسيل وتركها لتعمل بعد ذلك، مما يشكل راحة كبيرة. وفقا لموقع ويب ميد الطبى الأمريكى، فإن إحصائية حكومية جديدة فى الولايات المتحدة الأمريكية كشفت إنه خلال عام 2012-2013 هناك 17230 حادثة تسمم طفولى تحت سن 6 سنوات نتيجة بلع أو استنشاق أو التعرض لمثل هذه المواد بالتناول، مما يعنى أن هناك طفل كل ساعة تقريبًا، ومنهم 769 تم احتجازهم فى المستشفى بسبب سوء حالاتهم، ووصلت معدلات الوفاة إلى ما متوسطه طفل كل يوم. يقول بروفيسور مارسيل كازافانت قائد الدراسة والمدير الطبى لمركز السموم فى ولاية أوهايو الأمريكية، إن الكريات تبدو كحلوى للأطفال ولهذا يتناولها الأطفال كجزء من استكشاف البيئة ولا يستغرق التسمم سوى عدة ثوان لالتقاطها وإدخالها إلى فمه. ويضيف كازافانت، أن 48% من الأطفال تعرضوا للقىء الشديد، و13% تعرضوا للسعال والاختناق و11% لآلام العين، و7% للنعاس والخمول و7% تعرضو لالتهابات العين. ويحذر الأطباء من الإبقاء على هذه المساحيق بالقرب من متناول أيدى الأطفال وأية مواد كيميائية أخرى، حيث يجب الحفاظ عليها فى أماكن محكمة الغلق ومن الأفضل عدم استخدامها واستخدام المساحيق العادية، كما يجب أن يتم تنبيه الأطفال إلى أن هذه ليست حلوى، وأنها تشكل خطرًا عليهم، بالإضافة إلى الإسراع بالذهاب إلى الطبيب فى حالات حدوث مثل الأعراض السابق ذكرها.

باب جديد من أبواب تسمم الأطفال آخذ فى النمو بعد الاستخدام المتزايد لكريات الغسيل، وهى عبارة عن أكياس صغيرة تحوى على مساحيق للغسيل كبديل للمنظفات التقليدية، سواء المساحيق أو السائلة. تتميز كريات الغسيل بأنها لا تحتاج إلى حساب كميات أو إلى أى مراقبة، بل قذف عدة كريات فى آلة الغسيل وتركها لتعمل بعد ذلك، مما يشكل راحة كبيرة. وفقا لموقع ويب ميد الطبى الأمريكى، فإن إحصائية حكومية جديدة فى الولايات المتحدة الأمريكية كشفت إنه خلال عام 2012-2013 هناك 17230 حادثة تسمم طفولى تحت سن 6 سنوات نتيجة بلع أو استنشاق أو التعرض لمثل هذه المواد بالتناول، مما يعنى أن هناك طفل كل ساعة تقريبًا، ومنهم 769 تم احتجازهم فى المستشفى بسبب سوء حالاتهم، ووصلت معدلات الوفاة إلى ما متوسطه طفل كل يوم. يقول بروفيسور مارسيل كازافانت قائد الدراسة والمدير الطبى لمركز السموم فى ولاية أوهايو الأمريكية، إن الكريات تبدو كحلوى للأطفال ولهذا يتناولها الأطفال كجزء من استكشاف البيئة ولا يستغرق التسمم سوى عدة ثوان لالتقاطها وإدخالها إلى فمه. ويضيف كازافانت، أن 48% من الأطفال تعرضوا للقىء الشديد، و13% تعرضوا للسعال والاختناق و11% لآلام العين، و7% للنعاس والخمول و7% تعرضو لالتهابات العين. ويحذر الأطباء من الإبقاء على هذه المساحيق بالقرب من متناول أيدى الأطفال وأية مواد كيميائية أخرى، حيث يجب الحفاظ عليها فى أماكن محكمة الغلق ومن الأفضل عدم استخدامها واستخدام المساحيق العادية، كما يجب أن يتم تنبيه الأطفال إلى أن هذه ليست حلوى، وأنها تشكل خطرًا عليهم، بالإضافة إلى الإسراع بالذهاب إلى الطبيب فى حالات حدوث مثل الأعراض السابق ذكرها. 



المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة