بالفيديو والصور.. فتاة أسوانية: "قبيلة من الجن تعيش معى منذ 4 سنوات

.. بيضربونى ويرمونى على الأرض ويمشوا أختى على السقف".. أسرتها تكتشف وجود 100 إبره داخل قدمها.. ومعالج: بسبب التنقيب عن آثار 

"حرام عليكم أنا مش قادرة أنام من 4 سنين، بيشيلونى ويرمونى على الأرض، وبشوف أختى بتمشى على السقف، وفى جسمى 100 إبره كشفتها الأشعة والتحاليل". بهذه الكلمات بدأت "سارة.ع.م" 22 سنة، من محافظة أسوان، تحكى قصة معاناتها من معاشرة الجن لها، وألوان التعذيب التى تتعرض لها منذ 4 أعوام مضت، نتيجة قيام مجموعة من الجيران سابقا بالحفر والتنقيب بحثا عن الآثار واستعانتهم بالجن لمعاونتهم على ذلك الأمر. الفتاة:" كنت عارفة أنكم جايين ليا" "اليوم السابع" التقت الفتاة وأحد الشيوخ المعالجين للمس والسحر بالقرآن الكريم، وبدا عليها الارتباك أثناء جلوسها وظهر عليها احمرار فى العينين، وقالت "كنت عارفة أنكم جايين ليا من أول ما قربتوا على بيتنا". "سارة" ذات الـ22 عاما تعيش مع والدتها وأخواتها الثلاث البنات، وزوج أختها الكبيرة ويدعى "زين" وابنته، ويسكن زين وزوجته منزلا صغيرا داخل المنزل الكبير. وعن تفاصيل قصتها، قالت سارة "فى شهر فبراير عام 2011 ذهبت إلى دورة مياه المنزل وأثناء خروجى منه وفى طريقى إلى الصالة، فوجئت بباب الصالة يغلق مرة واحدة، فظننت أن أختى تخيفنى، خاصة بعد خروج والدتنا وباقى إخوتى إلى الطبيب خارج المنزل، وفجأة إذ بشىء يقع على رأسى حتى سقطت على الأرض، وعندما استيقظت فوجئت برجلين أحدهما ضخم الجسم وطويل القامة، والآخر نحيل الجسم وقصير القامة وإذ بهم يضربانى ضربا عنيفا، وأخذت أصيح وأصرخ حتى أغمى علىّ، وعندما أيقظتنى أختى قلت لها كنت أصرخ من رجلين يضربانى لماذا لم تجيبى ؟ وعندها ردت قائلة "أنا لم أسمعك تصرخين". وتضيف سارة: "مر عام 2012 ولم أر شيئا، حتى جاء عام 2013، وقبل قدوم شهر رمضان الكريم بيومين، كنت فى المنزل وحدى، وسمعت صوت باب شقة أختى المتزوجة يغلق، فظننت أنها أختى جاءت إلى المنزل بدون أن أشعر، وعندما وصلت إلى باب شقة أختى وجدتُ الباب مكسورا، وأثناء تحسسى لمكان كسر الباب، إذ بيد تطبطب على كتفى وعندما التفت وجدت رجلا ضخما طويل القامة يبدو عليه أنه أفريقى الجنسية، ونظر لى نظرة تخويف وصرخت هاربة إلى غرفتى". فتاة أسوان: تعرضت للتعذيب من 4 أشخاص وتابعت: "تعرضت لألوان التعذيب من هؤلاء الأشخاص الغرباء وهم أربعة أشخاص بينهم الرجل الأفريقى، وكانوا يحملوننى أثناء نومى إلى أعلى ويلقونى على الأرض، ويفاجأ إخوتى بصرخاتى وأنا ملقاة على الأرض ، كنت أشاهد أختى وهى تمشى على سقف الغرفة، وأيضا تمر بجوارى بعد لحظات وعندما أسألها كانت تجيب بأنها لم تأت إلى المكان منذ فترة، وأيضا كان أهلى يسمعوننى أتلفظ بألفاظ غريبة، وأيضا أتلو صلوات مسيحية، وكنت أجيب عليهم بأننى لم أصدر صوتا أساسا، وفى إحدى المرات كنت استحم وعندها كانت أختى تسمعنى وأنا أغنى فى الحمام، وعندما أخرج أقول لهم بأنى لم أصدر صوتا فى الحمام". وتستكمل سارة: "بدأ فى الآونة الأخيرة لون جديد من التعذيب، ظهر عندما أصابنى ألم خفيف فى قدمى فأخذت أحك مكان الألم، حتى اشتدت الحكة وأصبح موضع الألم فى ساقى خراجا لابد من التدخل الجراحى فيه، وعندما ذهبنا للطبيب قرر عمل الأشعة اللازمة قبل العملية، وفوجئنا بالمعمل يكرر الأشعة أكثر من مرة لاكتشافه إبر داخل قدمى وعددهم حوالى 100 إبرة موضوعين على هيئة شكل دائرى معين، وتمكن الطبيب من عمل جراحة لساقى لاستئصال الخراج ومعه إحدى هذه الإبر، ووضعناها داخل قطنه فى مكان معين، وفوجئنا فى اليوم التالى باختفاء الإبرة رغم وجود القطنه فى مكانها دون أن يمسها أحد". العلاج عن طريق الشيوخ المعالجين للمس والسحر بآيات القرآن وقالت: "بدأت أسرتى تفكر فى العلاج عن طريق الشيوخ المعالجين للمس والسحر بآيات القرآن الكريم، وعندها ظهر الأشخاص الأربعة وعرفونى بأنهم قبيلة من الجن، وأخذوا يهددونى بالأذى وتحويل مكان الإبر إلى يدى وعندها سيضطر الأطباء لبترها، وكانوا يقولون لى إذا سألك الشيخ هل رأيتى أحدا فقولى "لا لم أر أحدا"، وأيضا كانوا يهددون "زين" زوج أختى الذى يحضر لنا الشيوخ المعالجين، بعدما اكتشفنا قطعة خشب أو قطعة أخرى من الفلين أو ورقة بكراسة مدون عليها عبارات تهديد بالقتل لزوج أختى"، وطالبت "سارة" أن يتم إنقاذها من الحالة التى أصابتها ومحاولة تدخل المختصين لإنقاذها مما هى فيه. أحد الشيوخ المعالجين للمس والسحر بالقرآن الكريم قال إن سارة مُسلط عليها عندما حاول مجموعة من الأشخاص سابقا، الحفر والتنقيب بجوار منزلهم واستعانوا بشياطين الجن للكشف عن الكنوز الأثرية بالمكان، وعندها أصيبت الفتاة بمس شيطانى شدد على أنه "سيزول بإذن الله وفضل قراءة القرآن الكريم". 







المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة