هيلارى كلينتون تعلن اليوم خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية

أخبار عربية و عالمية
كشف مسئول فى الحزب الديمقراطى الأمريكى عن أن هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية السابقة ستعلن رسميا اليوم خوض الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠١٦ من خلال تسجيل فيديو وعبر مواقع التواصل الاجتماعى.


وذكر المصدر أنه عقب الإعلان ستسافر كلينتون إلى ولايتى أيوا ونيوهامشير، وهما من بين الولايات الرئيسية الأولى التى يجرى فيها التصويت.
ومن جانبه، صرح زوجها الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون لصحيفة "تاون آند كانترى" بأن هيلارى تعتقد أن عليها ان تخوض الحملة، وكأنها لم تكن مرشحة لأى شىء مطلقا من قبل، وأن تتواصل مع الناخبين"، مؤكدا أنه سيكون "مستشارا فى الكواليس".
وتتبنى كلينتون باعتمادها على وسائل التواصل الاجتماعى الأسلوب نفسه الذى انتهجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى عام ٢٠٠٨ للفت الانتباه إلى ترشحها وجمع مبالغ هائلة من خلال تبرعات صغيرة، كما يشكل استخدام تلك الوسائل مغازلة منها للناخبين الشبان الذين تحتاجهم لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة.
وكانت كلينتون «٦٧ عاما» قد خسرت انتخابات الرئاسة بفارق ضئيل أمام أوباما فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى فى ٢٠٠٨.
وحتى الآن، أعلن اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهورى عن ترشحهما لخوض سباق الرئاسة وهما راند بول وتيد كروز.
ومن المتوقع أن ينضم العديد من الشخصيات البارزة الأخرى من الجمهوريين إلى السباق فى غضون الأسابيع والأشهر المقبلة.
فى غضون ذلك بدأت كلينتون فى اتخاذ خطوات نحو قطع علاقتها بمؤسسة كلينتون الخيرية حيث قامت بحذف اسمها من موقع المؤسسة.
من جهة أخرى، كشف تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس عن أن وزارة الخارجية فتحت تحقيقا فى قضية تعيين هيلارى لهوما عابدين، التى تربطها علاقات بجماعة الإخوان الررهابية، كمساعدة ومستشارة لها.
وقال المحقق العام فى هذه القضية ستيف إيلينك إنه يعمل حاليا على التأكد من قانونية منصب مساعد كبير موظفى وزارة الخارجية، وهو المنصب الذى منحته كلينتون لهوما خلال توليها وزارة الخارجية .
وأضاف أيلينك أن كلينتون ومساعدتها استخدما حسابات إلكترونية غير رسمية لإنهاء العديد من الأعمال الحكومية، وهو مخالف للنظام الذى نصت عليه الحكومة.
وقال إنه من المحتمل أن يكون هناك تعارض فى المصالح والامتيازات التى منحتها هيلارى إلى هوما بعملها فى كادر خاص كان يسمح لها بتقاضى أجر من الحكومة الأمريكية بالإضافة إلى عملها وتقاضيها راتبا من أحد الشركات الخاصة.
وفى غضون ذلك، قال السيناتور تشارلز إى جراسلى المدعى العام فى وزارة الخارجية الأمريكية إنه ليس واضحا ما هى الخبرات والكفاءة التى ارتكزت عليها كلينتون لتمنح هوما امتيازات هذا المنصب، بالإضافة إلى عملها فى القطاع الخاص.
وأضاف جراسلى أن الحكومة تمنح الموظفين ذوى الكادر الخاص امتيازات مادية كإغراء حتى يتركوا وظائفهم أو يقننوها ليخدموا القطاع الحكومى، ولكن فى حالة هوما فهى لم تترك القطاع الخاص من أجل عملها فى الخارجية.
وشكك جراسلى فى أن هوما هى الشخص الوحيد الذى يستحق هذا المنصب، مؤكدا أن هناك العديد من موظفى الحكومة كان بإمكانهم القيام بعملها.



المصدر الاهرام



-=================



موضوعات أخرى :

اقرأ أيضا


====================================
أخبار الرياضة " أخبار مصر - أخبار العالم" من مدونة كرتي
=====================================








تعليقات

المشاركات الشائعة