علا الشافعى تكتب : موسم .. منزوع الدسم

4 أفلام طرحت فى دور العرض، بموسم شم النسيم حتى الآن، وهى" زنقة ستات، وفزاع، وكابتن مصر، وتسعة" وهى أفلام إن جاز التعبير "منزوعة الدسم" لا تحمل اسم سوبر ستار أو نجم من نجوم السينما الكبار والمعروفين بتحقيق إيرادات. ويبدو أن القائمين على صناعة السينما لا يزالون يتعاملون مع السينما بمنطق جس النبض أو بمعنى آخر خلى الصناعة تشتغل، خصوصا أن هذا الموسم قصير وغير مضمون، وأن الأفلام التى تعرض به قد تحقق إيرادات تغطى كلفتها الإنتاجية، فلماذا لا يتم عرض أفلام تضم عددا من الوجوه الجديدة مثل فيلم "تسعة" أو تركيبة كوميدية مثل "كابتن مصر" تضم العديد من الوجوه الكوميدية الذين حققوا نجاحا مع أشرف عبدالباقى من خلال تجربة تياترو مصر، وأحمد مكى فى الكبير أوى، منهم محمد سلام وعلى ربيع، وهى نفس التوليفة التى صنعها هنيدى فى فيلمه الأخير "يوم مالوش لازمة"، حيث استعان بعدد كبير من تلك الوجوه التى تم توظيفها بشكل درامى جيد خدم هنيدى نفسه، وحققت نجاحا مع نجم صاحب جماهيرية بالأساس فهل تكرارها مع محمد عادل إمام سيأتى بنفس المردود؟، خصوصا فى ظل المحاولات المستمرة لتقديم محمد عادل إمام كبطل رغم أن فيلمه "البيه رومانسى" لم يحقق إيرادات تذكر فى عالم المنافسة، أو نجم كوميدى يحاول تجربة نفسه كبطل فيلم بمفرده مثل هشام إسماعيل الذى تألق فى دور فزاع بمسلسل الكبير أوى، فى محاولة منه للاستفادة من رصيد الشخصية ونجاحها الجماهيرى فهل سينجح أم تتحول تجربته مثل زملائه السابقين ومنهم ماجد الكدوانى وغيره ممن تألقوا فى البطولات الجماعية وعندما قرروا أن يخوضوا أولى بطولتهم لم يحققوا النجاح المتوقع لذلك يعودون ثانية إلى أدوار البطولة الثانية، لذلك وفى ظل انحسار المنافسة السينمائية، فى هذا الإطار تجد أن فيلم مثل fast andfurious 7 تتجاوز إيراداته كل الأفلام المصرية المعروضة. فلماذا لا يفكر القائمون على صناعة السينما المصرية فى شكل الخريطة المعروضة؟، بمعنى الحرص على تنوعها ووجود فيلم لأحد النجوم الكبار إلى جانب تلك التجارب المختلفة، خصوصا وأن هناك أفلاما بالفعل جاهزة للعرض مثل فيلم "حياتى مبهدلة" لمحمد سعد وفيلم "قدرات غير عادية" للمخرج داوود عبدالسيد وغيرها. 




المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة