محامى قناة الجزيرة المنسحب من الدفاع عن «خلية الماريوت»:قطر تستخدم الإخوان لتنفيذ المخطط الغربى لإسقاط المنطقة
أكد المستشار فرج فتحي، محامى قناة الجزيرة القطرية السابق، المنسحب من الدفاع عن القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية الماريوت الإرهابية» التى صدرت فيها أحكام بالسجن فى حق أكثر من 15 من العاملين والمراسلين التابعين للقناة، أن السبيل الوحيد للقضاء نهائيا على تنظيم الإخوان الإرهابى هو تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد قيادات ورؤوس الجماعة.وقال أن التنظيم يعيش حاليا فى أضعف حالاته، وأن أعضائه يعانون التخبط والعشوائية، وقال أن قناة الجزيرة وغيرها من القنوات التى تحرض ضد مصر وتبث سمومها من الخارج لا تتحكم فيها الإخوان، بل أن تلك المنابر هى وسائل الجماعة فى تنفيذ إرادة الولايات المتحدة التى استخدمت الإخوان فى إسقاط العديد من دول المنطقة تحت شعار الربيع العربي، الا أن يقظة الشعب المصرى ووقوفه خلف جيشه أحبطا هذا المخطط وأطاحا بأحلام الغرب فى إسقاط مصر.
وأضاف أنه لا توجد علاقة مباشرة له بالاخوان، والبعض يعتقد أن قناة الجزيرة تدعم الاخوان و لكن هذا هو الظاهر فقط، والحقيقة هى أن الجزيرة تدعم الامريكان وموجهة من قبل الولايات المتحدة، و مشروع الأمريكان هو هدم الدولة المصرية لبناء دولة جديدة فى سيناء لمصلحة إسرائيل وغزة وبالتالى الجزيرة تستخدم الاخوان فى تنفيذ هذا الهدف، ولكن قطر لا يهمها الاخوان أو قضيتهم، إنما يعملون بمبدأ "الغاية تبرر الوسيلة" والإخوان بالنسبة لقطر عبارة عن وسيلة فقط لتنفيذ غاية أمريكا.وحول تعامل الدولة مع القنوات التحريضية التى يمولها الاخوان مثل قناة مصر الآن ومكملين والشرق وغيرها قال المستشار فرج فتحى أن القنوات التى تحرض على بث الفتنة والقتل والعنف داخل مصر هى مسئولة وشريك فى كل من تسال دماؤه من أى طرف، خاصة الشرطة و الجيش و قلت أيضا أن على النيابة العامة حينما تحقق فى تلك الوقائع خاصة الخاصة بسينا وأى مكان فى مصر يجب أن تقدم هذة القنوات أو المسئولين عنهم كشركاء فى جرائم القتل والتفجير فى مؤسسات الدولة مثل الذى يحدث فى أبراج الكهرباء فى مصر فيجب أن يقدم المسئولون عن القنوات الداعمة لذلك الارهاب وأيضا المسئولون فى الدول الداعمة لهذه القنوات والمنابر التحريضية.ونفى فتحى قدرة الاخوان على تعطيل الانتخابات البرلمانية حتى وإن سربوا معلومات بشأن وجود مخططات لهم فى هذا الصدد، ولكن الخطر الحقيقى يكمن فى الأحزاب التى تطالب بتأجيل الانتخابات والعمل على إصدار قانون موحد لها وأشياء من هذا القبيل، وكل هذه المطالبات فى النهاية تخدم توجهات الاخوان، لأن الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل يعتبر المسمار الأخير فى نعش الإخوان، لأن الاخوان تلعب على التشكيك فى النظام السياسى الحالي.واكد فتحى أن الإخوان متورطون فى جميع الأحداث الارهابية منذ 25 يناير وحتى الان، ومنذ 25 يناير حتى 30 يونيو هم متورطون بالأحداث الإرهابية فى مصر بالإشتراك مع جهات أجنبية، أما بعد 30 يونيو فهم متورطون بأنفسهم وهناك أدلة كثيرة جدا ومن يريد أن يأتى للتحقيق معى فيأت فكل رجال الأمن فى مصر يعلمون ذلك وكل رجال القانون يعلمون ذلك، وهناك وقائع قانونية محددة لجرائم محددة تظهر يوما بعد يوم أن هناك ترابطا بين هذة الجماعة و بين جهات أجنبية كبيرة جدا فعندما يتم حرق المنشأت وخلافه من خراب ويذاع فى الجهات المستفيدة من ذلك يتأكد الترابط كما أن هناك أدلة لدى جهات أمنية لم تظهر حتى الآن حرصا على العلاقات مع بعض الدول لأمور سياسية فمن الممكن أن نتعامل مع تلك الدول بمنعها من التدخل بوجود أدلة مستحقة لكن لا بمكن أن أعاقبها لكن الاخوان المسلمين الذين تورطوا فى مثل هذا النوع يجب أن يتم معاقبتهم من قبل القضاء المصري.وشدد فتحى على أن ارهاب الجماعة سيتوقف فى حالتين، الأولى هى إعدام قيادات الاخوان والمسئولين عن هذه الدماء، لأن ذلك سيفقدهم الأمل فى اعتقادهم بأن مرسى سيعود، والثانية هى إجراء الانتخابات البرلمانية التى تمثل الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل.
الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق