231 قتيلا و300مصاب ضحايا تفجير مقديشو وحداد ٣ أيام

المصدر الاهرام . اخبار العالم

إصابة القائم بالأعمال القطرى وأضرار جسيمة بمبنى السفارة

أعلن الصومال أمس ارتفاع عدد ضحايا تفجير الشاحنة، الذى وقع أمس الأول، فى تقاطع «الكيلو متر٥» بمنطقة هودان،الحى التجارى الحيوى، بالعاصمة مقديشو،إلى أكثر من 231 قتيلا و 300 مصاب.
 وقال محمد ظاهر مسئول أمنى صومالى، إنه تم انتشال جثث الكثير من القتلى من بين حطام المبانى التى تضررت جراء الانفجار، وأضاف: أن العديد من الجنود الصوماليين قتلوا فى التفجير.
ووفقا لشهود عيان، فإن الشاحنة كانت تسير بسرعة كبيرة فى أحد شوارع مقديشو وأدت إلى انقلاب دراجات نارية وسيارات، واصطدمت ببعض المركبات التى كانت متكدسة بسبب الزحام المرورى، وحاولت قوات الأمن إطلاق النار على سائق الشاحنة، الذى نجح فى الوصول بها إلى أحد أكثر التقاطعات ازدحاما فى العاصمة وفجر الشاحنة هناك، وأدى الانفجار إلى إلحاق أضرار هائلة بالمبانى المحيطة،وتحطمت نوافذ وأبواب منازل على مسافة مئات الأمتار،كما حدثت انهيارات جزئية فى بعض المبانى،وقال محمد يوسف، الموظف فى «مستشفى المدينة»،الذى تم نقل كثير من الضحايا إليه، إن معظم الضحايا من المدنيين.

فى السياق نفسه، أعلنت وزارة الخارجية القطرية،أمس،إصابة القائم بأعمال سفارتها فى الصومال جراء الانفجار،وقالت الوزارة،فى بيان نشرته على حسابها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، إن «القائم بالأعمال تعرض لإصابة خفيفة،وهو بصحة جيدة»،مضيفة أن الوزارة «قامت بالتواصل مع السلطات الصومالية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين وسلامة أعضاء السفارة وأسرهم»،ونقل البيان عن السفير أحمد بن سعيد الرميحى،مدير المكتب الإعلامى بالوزارة، أن «مبنى سفارة قطر بالعاصمة مقديشو تعرض لأضرار جسيمة».

وفى تصريح للإذاعة الوطنية الصومالية،وصف الرئيس الصومالى محمد عبد الله محمد الهجوم بأنه مأساة وطنية،ودعا الشعب الصومالى إلى مساعدة الضحايا بالتبرع بالدم،وأعلن حدادا وطنيا ٣ أيام،وذلك بالتزامن مع خروج الآلاف إلى شوارع المدينة للاطمئنان على أقاربهم. ولم تعلن أى جهة بعد مسئوليتها عن الهجوم، إلا أن وزير الإعلام عبد الرحمن عمر يريسو رجح أن تكون حركة الشباب الإرهابية هى من تقف وراءه.

وفى هذه الأثناء،أدانت مصر الهجوم الانتحارى.

كما أدان أحمد أبو الغيط،الأمين العام للجامعة العربية،التفجير الإرهابى،معربا عن خالص التعازى للحكومة الصومالية ولأسر الضحايا،ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وأدان الدكتور شوقى علام - مفتى الجمهورية - العملية الإرهابية الدامية.

وأدانت منظمة التعاون الإسلامى التفجير الإرهابى،وأعرب الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين،الأمين العام للمنظمة،عن استيائه الشديد من هذه التفجيرات الغادرة.

تعليقات

المشاركات الشائعة