جهود مكثفة لتحديد مصير4 عائلات مصرية من سكان برج الجحيم بلندن
المصدر الاهرام المسائي
تسابق الجالية المصرية الزمن للتعرف علي مصير عدد من الأسر المصرية كانت تسكن برج جرينفيل المنكوب بالحريق في لندن.
وأبدت القنصلية المصرية في لندن استعدادها لبذل أقصي جهد لمساعدة الناجين أو أسر الضحايا المحتملين في إثبات الهوية المصرية
وترجح معلومات لـالأهرام المسائي أن4 عائلات مصرية علي الأقل مكونة من9 أفراد كانوا من قاطني المبني الذي احترق بالكامل, فيما وصف بأنه أبشع حادث من نوعه في تاريخ بريطانيا الحديث.
وتقول تقديرات الشرطة البريطانية إن58 شخصا علي الأقل مفقودون في برج الجحيم الذي يقع في كنزنجتون, أحد أغني أحياء العاصمة البريطانية.
وكان الحريق قد شب في الساعة الواحدة من فجر الأربعاء في البرج, ثم ما لبثت أن أتت النيران عليه خلال15 دقيقة فقط, مما أثار الكثير من التساؤلات بشأن تدابير الأمن والسلامة فيه. ويقول ناجون مغاربة من الكارثة: إن هناك أسرة مصرية نجت من الكارثة, وإنه بسبب حالة الأب المصاب بالزهايمر نقله مجلس محلي منطقة نورث كنزنجتون إلي سكن بديل مؤقت.
ومن بين المصريين الذين يعتقد أنهم لقوا حتفهم في الكارثة رجل في أواخر الخمسينيات من العمر يدعي هشام عبد الرحمن, واشتهر باسم هشام رحمن. وقالت إحدي الناجيات: إنها رأته وهو ملقي علي السلم. وأضافت أنه كان يعاني من مرض السكر وصعوبة الحركة.
وكانت وسائل إعلام بريطانية قد نشرت صورة هشام. وقالت تقارير: إنه عندما شعر بالحريق, لجأ إلي فيسبوك لطلب النجاة والإبلاغ عن الحريق وقال: هناك حريق في المبني.. ربنا يستر. غير أن أحدا لم يأخذ استغاثته مأخذ الجد.
وتقول المعلومات: إن هشام كان يقيم بمفرده في شقة بالدور العشرين في البرج المنكوب المؤلف من24 طابقا.
وترجح السلطات البريطانية أنه ربما لن يكون من الممكن معرفة مصير المفقودين أو التعرف علي هوياتهم بسبب الحريق الذي أتي علي كل شيء في البرج, الذي كان سكانه من الفقراء الذين يعتمدون علي إعانات الدولة.
وأشار مسئولون إلي أن الوصول إلي كل شقة بالبرج قد يستغرق شهورا.
وقال علاء الدين يوسف, قنصل مصر في بريطانيا: إنه لم تصله أي معلومات رسمية أو مؤكدة بشأن عدد المصريين المتوفين أو المفقودين أو الناجين من الكارثة.
غير أنه أكد لـالأهرم المسائي أن القنصلية سوف تعمل كل ما بوسعها لمساعدة أي مصري علي إثبات هويته المصرية حتي لو لم تكن لديه أوراق تثبت الهوية. وقال: إن ضياع الأوراق والوثائق في الحريق لا يعني أنه لا يمكننا المساعدة.
وأضاف أنه في حالة الوفاة, فإن القنصلية سوف تستند علي شهادة الوفاة البريطانية لبدء البحث مع السلطات المعنية في القاهرة للتحقق من الجنسية المصرية. وقال: إن الناجين, الذين فقدوا كل أوراقهم في الحريق, سوف يطلب منهم الأسماء ومحال الولادة وأسماء الأمهات في القاهرة للمساعدة في التحقق من الجنسية. وأشار إلي أنه يمكن للقنصلية أن تصدر لهؤلاء وثائق سفر أو جوازات مؤقتة لتمكينهم من السفر إلي مصر لاستخراج أوراق جديدة. ووجه يوسف نداء إلي أي شخص لديه معلومات عن أي مصري ناج من الكارثة الاتصال بالقنصلية, وأبدي الاستعداد لأن يرسل فورا مندوبا لمقابلة أي من هؤلاء لتقديم كافة أشكال الدعم الممكن. وقال مصطفي رجب, مدير البيت المصري في لندن: إن أبناء الجالية المصرية والعربية يبذلون جهودا هائلة لمساعدة المشردين الناجين من المأساة. وأضاف رجب أنه منذ وقوع الكارثة, لم تتوقف الجهود المضنية للوصول إلي أي معلومات عن أي مصري من سكان البرج. ومن المقرر أن تعقد منظمات من الجالية المصرية والعراقية والسودانية اجتماعا اليوم الأحد لمناقشة سبل دعم العرب المتضررين من الكارثة. وتقول تقارير: إن عددا كبيرا من سكان البرج هم من العرب, وخاصة المغاربة, الذين يعتقد أنهم أكثر المتضررين من الكارثة.
ويقول سكان محليون: إنه لحسن الحظ أن الحريق وقع بعد انتهاء صلاة التراويح في مسجد المنار القريب, وهو ما يفسر إقبال عدد كبير من الشباب المسلم علي المبني لمحاولة إنقاذ من أمكنهم إنقاذه من الحريق.
وترجح معلومات لـالأهرام المسائي أن4 عائلات مصرية علي الأقل مكونة من9 أفراد كانوا من قاطني المبني الذي احترق بالكامل, فيما وصف بأنه أبشع حادث من نوعه في تاريخ بريطانيا الحديث.
وتقول تقديرات الشرطة البريطانية إن58 شخصا علي الأقل مفقودون في برج الجحيم الذي يقع في كنزنجتون, أحد أغني أحياء العاصمة البريطانية.
وكان الحريق قد شب في الساعة الواحدة من فجر الأربعاء في البرج, ثم ما لبثت أن أتت النيران عليه خلال15 دقيقة فقط, مما أثار الكثير من التساؤلات بشأن تدابير الأمن والسلامة فيه. ويقول ناجون مغاربة من الكارثة: إن هناك أسرة مصرية نجت من الكارثة, وإنه بسبب حالة الأب المصاب بالزهايمر نقله مجلس محلي منطقة نورث كنزنجتون إلي سكن بديل مؤقت.
ومن بين المصريين الذين يعتقد أنهم لقوا حتفهم في الكارثة رجل في أواخر الخمسينيات من العمر يدعي هشام عبد الرحمن, واشتهر باسم هشام رحمن. وقالت إحدي الناجيات: إنها رأته وهو ملقي علي السلم. وأضافت أنه كان يعاني من مرض السكر وصعوبة الحركة.
وكانت وسائل إعلام بريطانية قد نشرت صورة هشام. وقالت تقارير: إنه عندما شعر بالحريق, لجأ إلي فيسبوك لطلب النجاة والإبلاغ عن الحريق وقال: هناك حريق في المبني.. ربنا يستر. غير أن أحدا لم يأخذ استغاثته مأخذ الجد.
وتقول المعلومات: إن هشام كان يقيم بمفرده في شقة بالدور العشرين في البرج المنكوب المؤلف من24 طابقا.
وترجح السلطات البريطانية أنه ربما لن يكون من الممكن معرفة مصير المفقودين أو التعرف علي هوياتهم بسبب الحريق الذي أتي علي كل شيء في البرج, الذي كان سكانه من الفقراء الذين يعتمدون علي إعانات الدولة.
وأشار مسئولون إلي أن الوصول إلي كل شقة بالبرج قد يستغرق شهورا.
وقال علاء الدين يوسف, قنصل مصر في بريطانيا: إنه لم تصله أي معلومات رسمية أو مؤكدة بشأن عدد المصريين المتوفين أو المفقودين أو الناجين من الكارثة.
غير أنه أكد لـالأهرم المسائي أن القنصلية سوف تعمل كل ما بوسعها لمساعدة أي مصري علي إثبات هويته المصرية حتي لو لم تكن لديه أوراق تثبت الهوية. وقال: إن ضياع الأوراق والوثائق في الحريق لا يعني أنه لا يمكننا المساعدة.
وأضاف أنه في حالة الوفاة, فإن القنصلية سوف تستند علي شهادة الوفاة البريطانية لبدء البحث مع السلطات المعنية في القاهرة للتحقق من الجنسية المصرية. وقال: إن الناجين, الذين فقدوا كل أوراقهم في الحريق, سوف يطلب منهم الأسماء ومحال الولادة وأسماء الأمهات في القاهرة للمساعدة في التحقق من الجنسية. وأشار إلي أنه يمكن للقنصلية أن تصدر لهؤلاء وثائق سفر أو جوازات مؤقتة لتمكينهم من السفر إلي مصر لاستخراج أوراق جديدة. ووجه يوسف نداء إلي أي شخص لديه معلومات عن أي مصري ناج من الكارثة الاتصال بالقنصلية, وأبدي الاستعداد لأن يرسل فورا مندوبا لمقابلة أي من هؤلاء لتقديم كافة أشكال الدعم الممكن. وقال مصطفي رجب, مدير البيت المصري في لندن: إن أبناء الجالية المصرية والعربية يبذلون جهودا هائلة لمساعدة المشردين الناجين من المأساة. وأضاف رجب أنه منذ وقوع الكارثة, لم تتوقف الجهود المضنية للوصول إلي أي معلومات عن أي مصري من سكان البرج. ومن المقرر أن تعقد منظمات من الجالية المصرية والعراقية والسودانية اجتماعا اليوم الأحد لمناقشة سبل دعم العرب المتضررين من الكارثة. وتقول تقارير: إن عددا كبيرا من سكان البرج هم من العرب, وخاصة المغاربة, الذين يعتقد أنهم أكثر المتضررين من الكارثة.
ويقول سكان محليون: إنه لحسن الحظ أن الحريق وقع بعد انتهاء صلاة التراويح في مسجد المنار القريب, وهو ما يفسر إقبال عدد كبير من الشباب المسلم علي المبني لمحاولة إنقاذ من أمكنهم إنقاذه من الحريق.
تعليقات
إرسال تعليق