تتنزل السكينة على جميع المخلوقات ليلة القدر ..مباركة فى الأرض والسماء
المصدر الاهرام . انوار رمضان
هي ليلة الشرف العظيم، والخير والبركة، والسعادة والهدوء، والنور والراحة، ليلة العتق للطائعين، وليلة الفوز للفائزين، تتزين فيها السماء، وتضيء فيها الأرض وتفتح فيها أبواب السماء للمقبولين.
هي ليلة الشرف العظيم، والخير والبركة، والسعادة والهدوء، والنور والراحة، ليلة العتق للطائعين، وليلة الفوز للفائزين، تتزين فيها السماء، وتضيء فيها الأرض وتفتح فيها أبواب السماء للمقبولين.
إنها ليلة القدر أفضل وأعظم وأجل ليالى شهر رمضان المبارك، وقد أنزل الله فيها القرآن، وأخبر سبحانه أنها خير من ألف شهر، وأنها مباركة ويفرق فيها كل أمر حكيم، كما قال سبحانه في أول سورة الدخان: “حَم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ * أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ * رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”، وقال سبحانه: “إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”.
وقد دلت هذه السورة العظيمة أن العمل فيها خير من العمل في ألف شهر مما سواها. وهذا فضل عظيم ورحمة من الله لعباده. فجدير بالمسلمين أن يعظموها وأن يحيوها بالعبادة، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها في العشر الأواخر من رمضان، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). وقيامها يكون بالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن وغير ذلك من وجوه الخير.
خير من ألف شهر
ويقول الدكتور محمود عبده، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن هذه التسمية جاءت من القدر وهو الشرف، كما تقول فلان ذو قدر عظيم، أي ذو شرف، وأيضا أن الله تعالى يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وأيضا ثبت (أن للعبادة فيها قدر عظيم) لقوله تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم)، ولحديث النبي، صلى الله عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غٌفر له ما تقدم من ذنبه)، وكما ورد في القرآن أنها (خير من ألف شهر)، وهذا دليل أنها ليلة الشرف العظيم، تظهر فيها السعادة والهدوء والنور والراحة، وليلة العتق للطائعين، وليلة الفوز للفائزين، وليلة الخير والبركة، تتزين فيها السماء، وتضئ فيها الأرض وتفتح فيها أبواب السماء للمقبولين، من رزق الله القبول في هذه الليلة سعد ولم يشق بعدها أبدا، وهذه الليلة لا نسمع فيها نباح كلب أو نهيق حمار.
من جانبه يقول الدكتور مبروك رمضان أستاذ الدراسات الإسلامية، إنها ليلة شرح صدور المؤمنين، لأن الله عز وجل، يدخل عليهم في هذه الليلة طمأنينة القلب، وانشراح الصدر، وهناك حديث عن أبي بن كعب أنه قال: أخبرنا النبي، صلى الله عليه وسلم، (أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها)، ومعنى القدر التعظيم، أي أنها ذات قدر، والذي يحييها ذا قدر، وقيل: القدر التضييق، ومعنى التضييق فيها: إخفاؤها عن العلم بتعيينها، ويضيف، إن وقتها يكون في الأوتار منها بالذات، أي ليالي : إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين) وكذلك قال ابن عباس رضي الله عنه: ( أنها ليلة سبع وعشرين ) واستنبط ذلك استنباطاً عجيباً من عدة أمور، فقد ورد أن عمر رضي الله عنه جمع الصحابة وجمع ابن عباس معهم وكان صغيراً فقالوا : إن ابن عباس كأحد أبنائنا فلم تجمعه معنا؟ فقال عمر: إنه فتى له قلب عقول، ولسان سؤول، ثم سأل الصحابة عن ليلة القدر، فأجمعوا على أنها من العشر الأواخر من رمضان، فسأل ابن عباس عنها، فقال : إني لأظن أين هي، إنها ليلة سبع وعشرين، فقال عمر: وما أدراك؟ فقال : إن الله تعالى خلق السموات سبعاً، وخلق الأراضين سبعاً، وجعل الأيام سبعاً، وخلق الإنسان من سبع، وجعل الطواف سبعاً، والسعي سبعاً، ورمي الجمار سبعاً، فيرى ابن عباس أنها ليلة سبع وعشرين من خلال هذه الاستنباطات. وكأن هذا ثابت عن ابن عباس، وهذا ليس دليلا شرعيا عليه، فلا حاجة لمثل هذه الحسابات، ، ولكن ليس دائما، فقد تكون أحيانا ليلة إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، لقول النبي، صلى الله عليه وسلم إنها في ليلة وترية من العشر الأواخر، يحدد فيها مصير ومستقبل الأمة لعام قادم، وتنسخ الآجال، وعلى الإنسان أن يحصر أن يكون فيها ذاكرا لله ومسبحا له وقارئاً للقرآن وداعيا لله عز وجل.
وقد دلت هذه السورة العظيمة أن العمل فيها خير من العمل في ألف شهر مما سواها. وهذا فضل عظيم ورحمة من الله لعباده. فجدير بالمسلمين أن يعظموها وأن يحيوها بالعبادة، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها في العشر الأواخر من رمضان، وأن أوتار العشر أرجى من غيرها، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). وقيامها يكون بالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن وغير ذلك من وجوه الخير.
خير من ألف شهر
ويقول الدكتور محمود عبده، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن هذه التسمية جاءت من القدر وهو الشرف، كما تقول فلان ذو قدر عظيم، أي ذو شرف، وأيضا أن الله تعالى يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وأيضا ثبت (أن للعبادة فيها قدر عظيم) لقوله تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم)، ولحديث النبي، صلى الله عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غٌفر له ما تقدم من ذنبه)، وكما ورد في القرآن أنها (خير من ألف شهر)، وهذا دليل أنها ليلة الشرف العظيم، تظهر فيها السعادة والهدوء والنور والراحة، وليلة العتق للطائعين، وليلة الفوز للفائزين، وليلة الخير والبركة، تتزين فيها السماء، وتضئ فيها الأرض وتفتح فيها أبواب السماء للمقبولين، من رزق الله القبول في هذه الليلة سعد ولم يشق بعدها أبدا، وهذه الليلة لا نسمع فيها نباح كلب أو نهيق حمار.
من جانبه يقول الدكتور مبروك رمضان أستاذ الدراسات الإسلامية، إنها ليلة شرح صدور المؤمنين، لأن الله عز وجل، يدخل عليهم في هذه الليلة طمأنينة القلب، وانشراح الصدر، وهناك حديث عن أبي بن كعب أنه قال: أخبرنا النبي، صلى الله عليه وسلم، (أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها)، ومعنى القدر التعظيم، أي أنها ذات قدر، والذي يحييها ذا قدر، وقيل: القدر التضييق، ومعنى التضييق فيها: إخفاؤها عن العلم بتعيينها، ويضيف، إن وقتها يكون في الأوتار منها بالذات، أي ليالي : إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وخمس وعشرين، وسبع وعشرين، وتسع وعشرين) وكذلك قال ابن عباس رضي الله عنه: ( أنها ليلة سبع وعشرين ) واستنبط ذلك استنباطاً عجيباً من عدة أمور، فقد ورد أن عمر رضي الله عنه جمع الصحابة وجمع ابن عباس معهم وكان صغيراً فقالوا : إن ابن عباس كأحد أبنائنا فلم تجمعه معنا؟ فقال عمر: إنه فتى له قلب عقول، ولسان سؤول، ثم سأل الصحابة عن ليلة القدر، فأجمعوا على أنها من العشر الأواخر من رمضان، فسأل ابن عباس عنها، فقال : إني لأظن أين هي، إنها ليلة سبع وعشرين، فقال عمر: وما أدراك؟ فقال : إن الله تعالى خلق السموات سبعاً، وخلق الأراضين سبعاً، وجعل الأيام سبعاً، وخلق الإنسان من سبع، وجعل الطواف سبعاً، والسعي سبعاً، ورمي الجمار سبعاً، فيرى ابن عباس أنها ليلة سبع وعشرين من خلال هذه الاستنباطات. وكأن هذا ثابت عن ابن عباس، وهذا ليس دليلا شرعيا عليه، فلا حاجة لمثل هذه الحسابات، ، ولكن ليس دائما، فقد تكون أحيانا ليلة إحدى وعشرين، أو ثلاث وعشرين، لقول النبي، صلى الله عليه وسلم إنها في ليلة وترية من العشر الأواخر، يحدد فيها مصير ومستقبل الأمة لعام قادم، وتنسخ الآجال، وعلى الإنسان أن يحصر أن يكون فيها ذاكرا لله ومسبحا له وقارئاً للقرآن وداعيا لله عز وجل.
تعليقات
إرسال تعليق