أمريكا ترفض اعتبار مقتل «نبرة» المصرية جريمة كراهية.. ومجرم لندن «يكره الإسلام»
اخبار عربية و عالمية . المصدر الاهرام
الغرب بين إرهاب التطرف الإسلامي وإرهاب «الإسلاموفوبيا»..
حالة من الصدمة يعيشها الغرب حاليا في ظل موجة الإرهاب الناجم عن تغول التطرف الإسلامي وما يقابله من موجة «إسلاموفوبيا» عنيفة تجتاح أوروبا وأمريكا حاليا.
الغرب بين إرهاب التطرف الإسلامي وإرهاب «الإسلاموفوبيا»..
حالة من الصدمة يعيشها الغرب حاليا في ظل موجة الإرهاب الناجم عن تغول التطرف الإسلامي وما يقابله من موجة «إسلاموفوبيا» عنيفة تجتاح أوروبا وأمريكا حاليا.
ففي الولايات المتحدة، عاشت الجالية الإسلامية في احدى ضواحي واشنطن أمس الأول حالة من الصدمة والرعب إثر مقتل نبرة حسنين - ١٧ عاما - وهي فتاة أمريكية من أصل مصري، إثر تعرضها للضرب حتى الموت، لتسقط في بركة من الدماء لدى خروجها من الصلاة فجرا في مسجد محلي بالمنطقة.
واتهمت شرطة مقاطعة فيرفاكس في فيرجينيا شابا يدعى داروين مارتينيز توريس - ٢٢ عاما - بقتل المراهقة المسلمة.
وعلى الرغم من مزاعم الشرطة الأمريكية بأنها لا تعتبر هذه الواقعة "جريمة كراهية"، فإن الملابسات تشير إلى أن الجاني اقتحم حشدا من الأصدقاء بعد تناولهم وجبة السحور، وفي طريق العودة إلى منازلهم بعد أداء صلاة الفجر في مسجد كبير بالمنطقة، عندما هاجمهم شاب كان يتعارك مع أحد رفاقه بمضرب بيسبول ثم ضرب الشاب الفتاة قبل أن يصحبها معه في سيارته ويضربها مرة أخرى ويلقي بجثمانها في أحد المستنقعات القريبة.
وأوضحت شاهدة تدعى تسنيم خان على مواقع التواصل الاجتماعي"خرج رجل يبدو عليه السكر من سيارته ويحمل عصا في يده"، وتمكن الجميع ما عدا نبرة حسنين من الجري والعودة إلى المسجد بمجرد رؤية المعتدي.
وقالت أرسلان افتخار المحامية في حقوق الإنسان والتي حضرت الصلاة ان المراهقة "على ما يبدو أنها ضربت حتى الموت على يد الرجل".ومن ناحيته، أكد والد الفتاة ويدعى محمود حسنين أبو راس أنه لا يفهم ما حدث، فعلاقة ابنته جيدة مع الجميع، كما أنه لا يهمه من قتل ابنته ولماذا، ولا حتى اعتبار مقتلها "جريمة كراهية"، ففي النهاية ابنته قد رحلت، بحسب تعبيره، وقال إنه لا يتمنى لأي أحد أن يشعر بنفس هذا الشعور أيا كانت ديانته أو هويته.واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي أمس بتعابير الغضب حول الجريمة، والتي تأتي بعد سلسلة من الجرائم التي تستهدف المسلمين في أمريكا الشمالية، بالإضافة إلى تعابير التعازي والحزن إزاء الموت المفاجئ والعبثي للشابة الصغيرة.
وفي محاولة إنكار واضح لأسباب الجريمة، أكد دون جوتاردت المتحدث باسم شرطة مقاطعة فيرفاكس أن الاعتداء لايتم التعامل معه كجريمة كراهية في هذه المرحلة لأنه "لا توجد معلومات تربط بين ديانة الضحية والجريمة"، لكن العديد من المواطنين عبروا عن شكوكهم على تويتر.
وتم تحديد اليوم لإقامة وقفة إضاءة شموع في ريستون مسقط رأس الضحية تكريما لها.
وفي لندن، أعربت أسرة دارين أوزبورن المتهم بدهس مسلمين بعد خروجهم من مسجد فينسبري بارك شمال لندن عقب صلاة التراويح قبل يومين عن "صدمتها" من الاعتداء، وعبرت عن تعازيها للضحايا وأسرهم.
وقالت والدته كريستين - ٧٢ عاما - لوسائل إعلام بريطانية إن ابنها شخص "معقد" وأضافت : "لن أدافع عنه رغم أنه ابني، لكن ما قام به أمر رهيب وفظيع، هذه ليست مجرد سرقة بنك إنها فظاعة"، فيما أكدت شقيقته نيكولا أنه لم يهتم يوما بالسياسة، حتى إنه لا يعرف اسم رئيسة الوزراء.
وذكرت صحيفة "تليجراف" أن المتهم كان قد أعرب عن وجهات نظر عدائية متزايدة تجاه المسلمين في الأيام التي تلت الهجمات على جسر لندن مطلع الشهر الجاري.
ونقلت عن شهود عيان قولهم إن أوزبورن هتف خلال هجومه على المصلين قائلا : "سأقتل جميع المسلمين" و"هذا من أجل جسر لندن".
وفي باريس، اعتقلت الشرطة الفرنسية أربعة من أفراد عائلة الإسلامي المتطرف الذي لقي حتفه أمس الأول لدى محاولة تنفيذ اعتداء في الشانزليزيه ووضعتهم رهن التحقيق.
وأشار مصدر قضائي إلى أنه خلال عملية مداهمة لمنزل منفذ الاعتداء آدم الجزيري في بلدة بليسيس باتيه التي تبعد نحو ٣٠ كيلومترا جنوب باريس، تم اعتقال والده وزوجته السابقة وشقيقه وزوجة شقيقه.
ولم يسبق أن أدين آدم الجزيري - ٣١ عاما - المنحدر من عائلة سلفية، لكنه كان مدرجا على قوائم الذين يشكلون خطرا أمنيا منذ ٢٠١٥ لانتمائه إلى التيار الإسلامي المتطرف.
واعترف والده بأن ابنه"كان يحمل سلاحا مرخصا، وكان يتدرب على الرماية"، وأنه على الرغم من إدراجه على القوائم الأمنية، كان يملك ترخيصا لحمل السلاح، وفقا لمصادر في التحقيقات.
واتهمت شرطة مقاطعة فيرفاكس في فيرجينيا شابا يدعى داروين مارتينيز توريس - ٢٢ عاما - بقتل المراهقة المسلمة.
وعلى الرغم من مزاعم الشرطة الأمريكية بأنها لا تعتبر هذه الواقعة "جريمة كراهية"، فإن الملابسات تشير إلى أن الجاني اقتحم حشدا من الأصدقاء بعد تناولهم وجبة السحور، وفي طريق العودة إلى منازلهم بعد أداء صلاة الفجر في مسجد كبير بالمنطقة، عندما هاجمهم شاب كان يتعارك مع أحد رفاقه بمضرب بيسبول ثم ضرب الشاب الفتاة قبل أن يصحبها معه في سيارته ويضربها مرة أخرى ويلقي بجثمانها في أحد المستنقعات القريبة.
وأوضحت شاهدة تدعى تسنيم خان على مواقع التواصل الاجتماعي"خرج رجل يبدو عليه السكر من سيارته ويحمل عصا في يده"، وتمكن الجميع ما عدا نبرة حسنين من الجري والعودة إلى المسجد بمجرد رؤية المعتدي.
وقالت أرسلان افتخار المحامية في حقوق الإنسان والتي حضرت الصلاة ان المراهقة "على ما يبدو أنها ضربت حتى الموت على يد الرجل".ومن ناحيته، أكد والد الفتاة ويدعى محمود حسنين أبو راس أنه لا يفهم ما حدث، فعلاقة ابنته جيدة مع الجميع، كما أنه لا يهمه من قتل ابنته ولماذا، ولا حتى اعتبار مقتلها "جريمة كراهية"، ففي النهاية ابنته قد رحلت، بحسب تعبيره، وقال إنه لا يتمنى لأي أحد أن يشعر بنفس هذا الشعور أيا كانت ديانته أو هويته.واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي أمس بتعابير الغضب حول الجريمة، والتي تأتي بعد سلسلة من الجرائم التي تستهدف المسلمين في أمريكا الشمالية، بالإضافة إلى تعابير التعازي والحزن إزاء الموت المفاجئ والعبثي للشابة الصغيرة.
وفي محاولة إنكار واضح لأسباب الجريمة، أكد دون جوتاردت المتحدث باسم شرطة مقاطعة فيرفاكس أن الاعتداء لايتم التعامل معه كجريمة كراهية في هذه المرحلة لأنه "لا توجد معلومات تربط بين ديانة الضحية والجريمة"، لكن العديد من المواطنين عبروا عن شكوكهم على تويتر.
وتم تحديد اليوم لإقامة وقفة إضاءة شموع في ريستون مسقط رأس الضحية تكريما لها.
وفي لندن، أعربت أسرة دارين أوزبورن المتهم بدهس مسلمين بعد خروجهم من مسجد فينسبري بارك شمال لندن عقب صلاة التراويح قبل يومين عن "صدمتها" من الاعتداء، وعبرت عن تعازيها للضحايا وأسرهم.
وقالت والدته كريستين - ٧٢ عاما - لوسائل إعلام بريطانية إن ابنها شخص "معقد" وأضافت : "لن أدافع عنه رغم أنه ابني، لكن ما قام به أمر رهيب وفظيع، هذه ليست مجرد سرقة بنك إنها فظاعة"، فيما أكدت شقيقته نيكولا أنه لم يهتم يوما بالسياسة، حتى إنه لا يعرف اسم رئيسة الوزراء.
وذكرت صحيفة "تليجراف" أن المتهم كان قد أعرب عن وجهات نظر عدائية متزايدة تجاه المسلمين في الأيام التي تلت الهجمات على جسر لندن مطلع الشهر الجاري.
ونقلت عن شهود عيان قولهم إن أوزبورن هتف خلال هجومه على المصلين قائلا : "سأقتل جميع المسلمين" و"هذا من أجل جسر لندن".
وفي باريس، اعتقلت الشرطة الفرنسية أربعة من أفراد عائلة الإسلامي المتطرف الذي لقي حتفه أمس الأول لدى محاولة تنفيذ اعتداء في الشانزليزيه ووضعتهم رهن التحقيق.
وأشار مصدر قضائي إلى أنه خلال عملية مداهمة لمنزل منفذ الاعتداء آدم الجزيري في بلدة بليسيس باتيه التي تبعد نحو ٣٠ كيلومترا جنوب باريس، تم اعتقال والده وزوجته السابقة وشقيقه وزوجة شقيقه.
ولم يسبق أن أدين آدم الجزيري - ٣١ عاما - المنحدر من عائلة سلفية، لكنه كان مدرجا على قوائم الذين يشكلون خطرا أمنيا منذ ٢٠١٥ لانتمائه إلى التيار الإسلامي المتطرف.
واعترف والده بأن ابنه"كان يحمل سلاحا مرخصا، وكان يتدرب على الرماية"، وأنه على الرغم من إدراجه على القوائم الأمنية، كان يملك ترخيصا لحمل السلاح، وفقا لمصادر في التحقيقات.
تعليقات
إرسال تعليق