مدينة زويل مستنكرة حملة التطاول من جامعة النيل: طلابها هم من يستخدمون البلطجة
رفضت مدينة زويل الحملة الممنهجة التي قادها رئيس مجلس أمناء جامعة النيل ورئيس الجامعة والتي تضمنت الكثير من المغالطات ومحاولة تضليل الرأي العام في محاولة لتسييس القضية وكسب تعاطف الرأي العام الذي يغيب عن جزء منه حقيقة الأمور والكثير من المعلومات.
وفي هذا السياق أكدت المدينة، في بيان لها اليوم، على أن "من يمارس أعمال البلطجة هم طلاب جامعة النيل، واستدلت على ذلك من الحكم الأخير لمحكمة جنح الشيخ زايد في القضية 3390 لسنة 2012 بتاريخ 31 / 7/2013 الذي قضت فيه بحبس الطالبين بجامعة النيل حامد أبوالدهب ومحمد جبر 3 أشهر وغرامة 1001 جنيه؛ بسبب اعتدائهم على العالم الدكتور يحيى إسماعيل، مدير مركز النانو إلكترونيك بمدينة زويل، في حادثة غير مسبوقة".
وأوضحت المدينة أن "واقعة اعتداء طلاب وأساتذة جامعة النيل على مقر المدينة وتحطيم أبوابها ومحاولة اقتحامها أثناء إلقاء العالم الكبير د.محمد غنيم محاضرة عن ثورة العلاج بالخلايا الجذعية، محل تحقيق أمام النيابة العامة، ولو كان قطاع الأمن بالمدينة من العناصر التي يصفها مسؤولو جامعة النيل دون خجل من البلطجية لتعاملوا مع المخربين وألقوا القبض عليهم وسلموهم إلى الشرطة، ولكن هذا لم يحدث".
وأكدت مدينة زويل أن "موقفها القانوني سليم تمامًا وتعمل طبقا للقانون 161 لسنة 2012، والذي لا يمكن الطعن عليه وحدد مكان وأهداف ومكونات المشروع والتي يأتي في القلب منها جامعة العلوم والتكنولوجيا التي استكملت مقوماتها الفنية والقانونية، والجامعة لها استقلالية تامة من حيث مناهجها ومواعيد بدء الدراسة وغيرها، وأن المجلس الأعلى للجامعات الحكومية هو من يعادل شهاداتها ومعترف بها محليًا ودوليًا، وأن التشكيك لن يثنينا أو طلاب مصر النابهين عن استكمال المسيرة؛ فقد تقدم للجامعة 6000 طالب متفوق من خيرة شباب مصر، وبعد اختبارات عدة تم قبول 300 طالب فقط بنسبة 5% وهي من أرقى النسب العالمية، واستكمل الطلاب أوراقهم بالفعل وانخرطوا في العملية التعليمية وقلة العدد المقبول تعود لقدرة الجامعة في الوقت الحالي وتجهيزاتها من ناحية المعامل والمعدات وقاعات المحاضرات وهي الأفضل في الشرق الأوسط، وستقدم الجامعة من خلالها أرقى مستوى من الخدمة التعليمية وبمنح دراسية كاملة لأبناء مصر؛ لأن الهدف هو الصالح العام ومستقبل مصر".
المصدر الوطن
تعليقات
إرسال تعليق