بعد إلغائها من وزير الثقافة الإخواني.. "الوطن" تنشر أسماء الفائزين بجائزة الدولة التقديرية

صابر عرب

عقد أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، اليوم، اجتماعهم السنوي الخمسين للتصويت على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية وجائزتي التفوق والنيل، أرفع جوائز الدولة في مجالات الفنون والعلوم والآداب وذلك برئاسة وزير الثقافة الدكتور صابر عرب وأمين عام المجلس، سعيد توفيق، بعد تأخير استمر أكثر من شهرين عقب قيام وزير الثقافة الإخواني علاء عبد العزيز بإلغاء الاجتماع السنوي بناء على رغبة أعضاء مجلس الشورى الذين طالبوا بتوفير قيمة جوائز الدولة التي تصل لـ7 ملايين جنيه.
عرب: 85% من الميزانية مخصصة للأجور.. والآثار ممتنعة عن دفع نسبة صندوق التنمية منذ 2011
وبدأ الاجتماع بإقرار جائزتين في الآداب، و ثلاث جوائز في العلوم الاجتماعية، وثلاث في الفنون، و خروج الأسماء التي حصلت على أقل من خمس أصوات.
فيما اعتذر الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالي، عن ترشيح الجمعية التاريخية له للحصول على جائزة النيل فرع العلوم الاجتماعية.
وقال عيسى، خلال حضوره الاجتماع الخمسين لجوائز الدولة، إن الجوائز لا تضيف للأشخاص، كما يرى أنه من غير اللائق أن يحصل على هذه الجائزة بعدما أصبح وزيرا يقوم بالتصويت على أسماء مرشحي هذا الاجتماع.
واعتذر محمد أبوالخير، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، عن جائزة التفوق فرع الفنون، وقال خلال حضوره الاجتماع، إنه سبق وأن تقدم بترشيح لهذا المجال قبل أن يتم اختياره رئيسا لقطاع الإنتاج الثقافي التابع لوزارة الثقافة ومن غير المنصف أن يفوز بها بعد اختياره للمنصب، مشيرا إلى أن اعتذاره جاء ضمانا لنزاهة التصويت.
فيما فاز كل من عصام السيد وكرم النجار بجائزة التفوق فرع الفنون، حيث حصل عصام السيد على 30 صوتا وكرم النجار على 29 صوتا، كما فاز كل من نسيم مجلي، ومحمد ناجي بجائزة الدولة للتفوق في الآداب لعام ٢٠١٣، حيث حصل مجلي على ٢٧ صوتا، وحصل ناجي على ٢٣ صوتا، فيما فاز كل من حسن عماد مكاوي وصفي الدين خربوش بجائزة التفوق فرع العلوم الاجتماعية وتم حجب الجائزة الثالثة.
وفاز كل من المخرج داوود عبد السيد، والفنانة محسنة توفيق، والفنان التشكيلي أحمد نوار رئيس قطاع الفنون التشكيلية الأسبق، بجائزة الدولة التقديرية فرع الفنون، وذلك خلال التصويت على الجوائز في الاجتماع الخمسين للمجلس الأعلى للثقافة لجوائز الدولة. وحصلت محسنة توفيق على ٣١ صوتا، أما أحمد نوار فحصل على ٢٧ صوتا.
فيما فاز كل من الشاعر الكبير سيد حجاب والناقدة السينمائية نهاد صليحة وسعيد سالم بجائزة الدولة التقديرية للآداب، وفاز كل من جلال أمين وحافظ دياب وفيصل يونس بجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، فيما حصل أستاذ التاريخ مصطفى العبادي على جائزة النيل للعلوم الاجتماعية وحصل الكاتب محفوظ عبد الرحمن على جائزة النيل للفنون باكتساح 25 صوتا، وحصل الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي على جائزة النيل للآداب.
من جانبه، أكد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة في كلمته التي افتتح بها الاجتماع، إن 85% من ميزانية الوزارة مخصصة للأجور والرواتب، بينما 15% فقط مخصصة للإنتاج الثقافي.
وأضاف أن هناك نسبة 10% من دخل الآثار من المفترض أنها كانت تذهب لدعم صندوق التنمية الثقافية ولكنها موقوفة منذ عام 2011 مطالبًا بعودة تلك النسبة.
يذكر أن وزير الثقافة خاطب وزارة المالية لإعادة أموال جوائز الدولة، التي كانت مخصصة للعام المالي المنقضي، للمجلس الأعلى للثقافة حتى يتمكن من عقد اجتماع الجوائز.
واضطر المجلس إلى إعادة فوائضه المالية متضمنة السبعة ملايين جنيه قيمة جوائز الدولة، لوزارة المالية نهاية يونيو الماضي، نظرا لانقضاء العام المالي في 20 يونيو وعدم عقد اجتماع الجوائز قبل هذا التاريخ.


ويعقد اجتماع منح جوائز الدولة في يونيو من كل عام، بالمجلس الأعلى للثقافة، ويرأسه وزير الثقافة بحكم منصبه، ولم يعقد الاجتماع في يونيو الماضي، لعدم تحديد وزير الثقافة السابق علاء عبد العزيز، موعدا له وهو ما تسبب في عرقلة الاجتماع ومشاكل هددت بإلغاء الجوائز لأول مرة منذ نكسة يوليو.


المصدر الوطن


تعليقات

المشاركات الشائعة