"التيار الشعبي" ينضم رسميا إلى حملة "امنع معونة"

عقدت لجنة التسيير بالتيار الشعبي، اليوم، اجتماعا هاما لمناقشة الوضع السياسي الجاري وعددا من الأمور التنظيمية للتيار، ورؤية التيار في التعديلات الدستورية وقانون الانتخابات البرلمانية.
وأكد التيار الشعبي، في بيان له، أن اللجنة قررت في اجتماعها عقد ملتقى تنظيمي للتيار يجمع أعضاء مجلس أمنائه ومستوياته المركزية وممثلي وحداته القاعدية، وذلك في ذكرى مرور عام على تأسيس التيار في ٢١ سبتمبر من العام الماضي، ويشمل الملتقى مجموعة ورش عمل لبحث تطوير أوضاع التيار التنظيمية ومشكلاته الحالية وشكله القانوني، ووثيقته السياسية والفكرية للمرحلة المقبلة، ولائحته التنظيمية وقواعد عمله، وتم تشكيل لجنة تحضيرية لهذا الغرض، كما تقرر البدء في مناقشة الوضع القانوني للتيار في الاجتماعات المقبلة لمجلس الأمناء واستطلاع رأي قواعد التيار ووحداته، إضافة إلى عرضه على ورش العمل التنظيمية المقبلة.
كما قرر التيار الانضمام رسميا إلى "حملة امنع معونة" والمشاركة في المؤتمر الصحفي المزمع عقده غدا بنقابة الصحفيين في تمام الثانية عشر ظهرا، وبدء التنسيق مع الحملة لدعمها سياسيا وشعبيا في مختلف المحافظات.
وناقش الاجتماع رؤية التيار في التعديلات الدستورية التي طرحتها لجنة الخبراء، وقرر تشكيل لجنة لبلورة موقف التيار بخصوص مسودة الدستور الأولية وتضم كلا من: عصام الإسلامبولي، حامد جبر، رائد سلامة، حسين عبد الغني وحسام مؤنس.
ورحب الاجتماع بمبادرة المسار الديمقراطي التي طرحها الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء وأقرها مجلس الوزراء، مع انتقاد واضح لغياب وشحوب رؤية العدالة الاجتماعية في المبادرة وفي أداء الحكومة، على أن تناقش تفاصيل المبادرة في مجلس الأمناء.
وبخصوص موقف التيار من النظام الانتخابي، اجتمع رأي أعضاء لجنة التسيير على أنه من الأفضل النص على النظام الانتخابي وتفاصيله فى القانون وليس مواد الدستور ، وذلك حتى يتمكن المجتمع من تغيير القانون اذا رؤى فى أى لحظة تعديل النظام الانتخابى دون حاجة الى تعديل فى الدستور .
وأكد التيار الشعبي أنه سوف يتخذ الخيار الأنسب بالنسبة للانتخاب بالقائمة أو الفردي بما يتوافق مع رأي قواعده وبالتنسيق مع القوى السياسية الأخرى.
كما أكد الاجتماع رفض التيار الكامل لأي عدوان خارجي أو توجيه ضربات عسكرية ضد سوريا، وذلك في ظل تصاعد نغمة التهديد والتحركات العسكرية الأمريكية والغربية في الأيام الأخيرة.

تعليقات

المشاركات الشائعة