الإخوان و6 إبريل "دونت ميكس".. الجماعة ترحب بمبادرة الحركة بالأمس وتهاجمها اليوم
الدكتور أحمد رامى المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل
.. المتحدث باسم الحرية والعدالة: الدعوة غامضة ولا يوجد نص محدد لها.. وإخوانى منشق: لفظوها بعد رفضها من الشعب المصرى فى خطوة مفاجئة تراجعت جماعة الإخوان عن ترحيبها بمبادرة حركة 6 إبريل التى طرحتها خلال الأيام الماضية، بعد أن كانت قد أعلنت عن ترحيبها بها أمس الأحد. من جانبه قال الدكتور أحمد رامى المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة المنحل عبر صفحته على "فيس بوك": "أثرت أن أرجأ تحفظاتى حول مبادرة 6 غبريل لما بعد إبداء ترحيبى المبدئى بها لأنها رغم كل ما نبديه من ملاحظات تمثل نقلة فى موقف الحركة". وأضاف رامى فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "الدعوة غامضة ولا يوجد نص محدد لها، كما ورد فى المبادرة أنها طرحت من عام فهل لم تحدث من وجهة نظر الحركة تطورات سياسية وميدانية تستوجب منها تطوير ما طرحته من عام؟، وأوجه الدعوة للحركة صياغة رؤية جديدة بعد مرور عام. وتابع: "لا يصح تسمية ما طرح بأنه مبادرة وطنية فالمبادرة الوطنية تحتاج إلى حوار توافق مسبق قبل إعلانها بعكس الأطروحات الحزبية أو الفصائلية التى يحق لأى تنظيم أن يطرحها، وتدشين الدعوات فى الفضاء الإعلامى دون سابق تشاور داخلى هو ما يؤدى لعدم إنضاجها بما يلبى التوافق على مضمونها قبل الطرح العام". وكان أحمد رامى القيادى فى الإخوان، قد أعلن فى وقت سابق أن جماعة الإخوان ترحب بأى جهد يعيد الحركة إلى الشارع مضيفًا فى تصريحات صحفية "على مدار شهور ونحن ندعو الثوار للتوحد تحت أهداف الثورة والعودة لأحضانها، وهى خطوة جيدة قبل الذكرى الرابعة لثورة ٢٥ يناير". من جانبه قال سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، إن تراجع الإخوان عن ترحيبها بمبادرة 6 إبريل استمرار لمسلسل التناقض الذى تعانى منه جماعة الإخوان، مشيرًا إلى الجماعة عندما رحبت فى بادئ الأمر بالمبادرة كانت تعطى بالونة اختبار لأعضائها. وأضاف عيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان لم تعد تقوى على تنظيم مظاهرات، ولا حشد أنصارها، ولكنها ما زالت تصر على التصعيد، ورفضها للمبادرة ليس شيئًا غريبًا، رغم أن الجماعة تتمنى المصالحة، ولكن الجماعة هاجمت النبادرة بعد أن رأت أن القوى السياسية والشعب يرفض عودتها.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق