علماء بالمجر يطورون "قفاز الترجمة" لتحويل لغة الإشارة إلى أصوات

قام فريق من العلماء الشبان من معهد علوم الحاسوب والتحكم بتطوير ما سمى "قفاز الترجمة"، حيث يساعد ضعاف السمع على التواصل مع الناس بتحويل لغة الإشارة إلى أصوات. والمنتج الجديد، وهو نتاج أبحاث على مدى عامين عبارة عن قفاز يناسب اليد بإحكام وبه 12 جهاز استشعار، تراقب حركات اليد، وتنتج لغة الإشارة ثم يتم توجيه هذه المعلومات عن طريق "البلوتوث" إلى الهاتف الذكى، والذى يحول الإشارات إلى الرسائل وتشكل الكلمات والجمل من الحروف، ويمكن لقفازات النموذج الأولى الجديد نقل إشارات اليد إلى الهاتف الذكى للمستمع 30 مرة فى الثانية. ويمكن للبرمجيات التى طورتها الشركة المنتجة "أم تى أيه ستاكى" فى المستقبل أن تدمج مئات من لغة الإشارة الإضافية، وعلاوة على ذلك فإن قفاز الترجمة يمكن أن ينتج بمواصفات محددة ليشمل الإشارات الخاصة بالمتحدث، وهذه الإشارات يمكن تقاسمها على مواقع التواصل الاجتماعى ويمكن إضافتها لمحرك البحث "جوجل" وتنزيلها على الهواتف الذكية. ومر المطورون المجريون بتجارب عديدة لكثرة المشاكل ومنها أجهزة الاستشعار ونسيج القفازات واللغة، وعادة فإن لغة الإشارة التقليدية تستخدم 10 آلاف إشارة، ولكن القفاز الجديد سيقوم بتبسيط ذلك، ويستخدم فقط 26 إشارة أساسية وبعض الإشارات الأخرى المساعدة ولا تزال التجارب مستمرة قبل أن يصبح النموذج الأول منتجا تجاريا. وقال بيتر ماتيتيلكى، الباحث الرئيسى للمشروع، لإحدى الصحف المحلية، "إنه كانت هناك محاولات فى بلدان أخرى لإنشاء مثل هذه القفازات، ولكن لم تدخل أى منها مرحلة الإنتاج الضخم بعد، وذلك لأنه لم يتم إنتاج برامج سوفت وير بالذكاء الكافى للتعامل مع المعلومات المستقاه من أجهزة الاستشعار". وجاء الاختراع الجديد كنتاج مشروع بحثى مكثف، للخبراء الشبان بمساعدة من علماء بالأكاديمية المجرية للعلوم وشركة يورونت المجرية، وتم التوصل إلى إنتاج النموذج الأولى من القفاز، بدعم من وكالة التنمية الوطنية المجرية. 





المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة