الإعلام الإيرانى : "فاطمة الزهراء" استشهدت وكسر ضلعها وأجهضت


فى تطاول من جانب إيران ضد أهل بيت رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، نشرت مواقع وصحف رسمية إيرانية الأيام الماضية مقالات تسرد روايات مزعومة من مصادر شيعية تتهم من تصفهم بقادة القوم بالوقوف خلف وفاة فاطمة الزهراء ابنة النبى "محمد"، وذلك بالتزامن مع احتفال شيعة طهران برأس السنة الشمسية أو عيد النوروز، حيث أطلقوا على احتفال العام اسم ذكرى "استشهاد فاطمة الزهراء" وأثيرت تساؤلات حول سبب تسمية ذكرى رحيلها بـ"الاستشهاد". وتقوم المرجعيات الشيعية بنشر روايات حول السيدة "فاطمة الزهراء" تختلف بشكل كبير عن ما يرد فى المصادر السنية حول ظروف حياتها ووفاتها، وكذلك الظروف التى تبعت وفاة النبى محمد. ونشرت صحيفة كيهان الإيرانية مقالا لجميل ظاهرى حول القضية قال فيه إن منزل فاطمة "تعرض للهجوم حقداً وكرهاً وبغضاً وعداوة وانتقاماً من الخدمات الجلية والكبيرة التى قدمها والدها"، مضيفا أن من وصفهم بـ"القوم الطغاة" وقفوا على باب بيتها "وتعمدوا إحراق بابه ومن فيه وصب جام غضبهم على من قتل آبائهم وإخوانهم وأبناء قومهم من المشركين والملحدين فى بدر والخندق والأحزاب وخيبر". واتهم المقال من وصفهم بـ"قادة القوم" بتعمد "التنكيل بأم أبيها وفلذة كبده الزهراء البتول"، وقام باستعراض أحاديث يرويها الشيعة منسوبة للنبى محمد يتوقع فيها أن "تغصب حقها وتمنع إرثها ويكسر جنبها وتسقطت جنينها" كما استعاد عدة قضايا شائكة بين السنة والشيعة ومنها ما يعرف بـ"يوم رزية الخميس"، و"قضية فدك" و"سلب الخلافة". وختم الكاتب بالقول: "لقد مرت على سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء ونحن نعيش هذه الأيام ذكرى استشهادها الأليم المفجع بسبب كسرهم ضلعها وإسقاطهم جنينها بعد عصرهم إياها بين الباب والحائط فى أيام لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة بعد رحيل والدها سيد البشرية ومنقذها". مزاعم أن سبب الوفاة لم يكن مرضها كما قالت قناة العالم الإيرانية الرسمية الناطقة بالعربية، فى مقال نشرته قبل أيام إن السبب المباشر لوفاة فاطمة لم يكن مرضها بـ"داء عضال" إنما "ما حدث لها من أحداث مؤلمة بعد رحيل النبى"، مضيفة أن فاطمة دفنت بمراسم "سرية وسريعة ومختصرة". وتأتى المقالات الإيرانية فى وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الغليان المذهبى بين السنة والشيعة، حيث تلعب إيران دورا خبيثا للغاية بالمساهمة فى تأجيجه عبره التدخل فى سوريا والعراق واليمن ولبنان ودول أخرى.







المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة