صندوق دعم الجمعيات الأهلية مات إكلينيكيا
وجه أصحاب المعاشات أول أمس خلال مظاهرة بميدان طلعت حرب نداء إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي للتدخل الفوري لتحقيق مطالب أصحاب المعاشات
وفتح التحقيقات في ملف أموال التأمينات, واتهموا وزارة المالية بالاستيلاء عليها.
وكشف مصدر مسئول بوزارة التضامن الاجتماعي أن صندوق دعم الجمعيات الأهلية لا يزال متوقفا منذ شهر سبتمبر الماضي,وذلك بعد ضم أمواله, والتي تصل إلي540 مليون جنيه, إليوزارة المالية, واعتباره من الصناديق الخاصة.
وقال المصدرإن طلبات الجمعيات الأهلية التي تحتاج إلي مساعدة ودعم صندوق الجمعيات والتي تتمثل في الإعانات الإنشائية والتأسيسية والدورية والاستثنائية لم يتم النظر إليها منذ تلك الفترة, مشيرا إلي أن غياب دور صندوق دعم الجمعيات أثر علي أنشطة الكثير من المشروعات التي تقوم بها الجمعيات الأهلية.
من جانبه أكد عز الدين فرغل رئيس الاتحاد الإقليمي بالقاهرة وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمؤسسات والجمعيات الأهلية أن مطالبة الجمعيات الأهلية بالابتعاد عن التمويل الخارجي وتوقف دعمها من صندوق دعم الجمعيات الأهلية كانا سببا رئيسيا في توقف أنشطة العديد من الجمعيات الأهلية خلال الفترة الماضية مما أدي إلي حلها.
وقال فرغل: إن المراقب المالي لدي وزارة التضامن الاجتماعي,التابع لوزارة المالية, لمراجعة حسابات الصندوق مطالب بتسهيل الإجراءات حتي يتم سرعة صرف الإعانات للجمعيات التي تطالب بمساعدتها لإقامة المشروعات التنموية التي تصب في خدمة المجتمع والمواطن البسيط.
كانت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي قد أعلنت أن الوزارة تعمل علي تقديم جميع التسهيلات المتاحة للجمعيات لتتمكن من تنفيذ مشاريعها وسرعة استغلال تلك المنح تقديرا وإيمانا منها بدورها المهم كضلع ثالث وشريك في مثلث التنمية المجتمعية, خاصة وأن تلك الهبات والمنح ستقدم لتنفيذ العديد من البرامج التنموية ذات العائد المجتمعي والاقتصادي والخدمي للارتقاء بحياة المواطن, ومنها برامج تهدف إلي تحسين الأوضاع الاقتصادية والنفسية وتطوير العشوائيات والمشروعات المتعلقة بحقوق المرأة ورعاية الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال بلا مأوي والأيتام, كذلك تفعيل دور الجمعيات في البرامج الخاصة بتمكين الشباب وتفعيل البرامج التمويلية للتدريب الحرفي.
المصدر الوفد
وفتح التحقيقات في ملف أموال التأمينات, واتهموا وزارة المالية بالاستيلاء عليها.
وكشف مصدر مسئول بوزارة التضامن الاجتماعي أن صندوق دعم الجمعيات الأهلية لا يزال متوقفا منذ شهر سبتمبر الماضي,وذلك بعد ضم أمواله, والتي تصل إلي540 مليون جنيه, إليوزارة المالية, واعتباره من الصناديق الخاصة.
وقال المصدرإن طلبات الجمعيات الأهلية التي تحتاج إلي مساعدة ودعم صندوق الجمعيات والتي تتمثل في الإعانات الإنشائية والتأسيسية والدورية والاستثنائية لم يتم النظر إليها منذ تلك الفترة, مشيرا إلي أن غياب دور صندوق دعم الجمعيات أثر علي أنشطة الكثير من المشروعات التي تقوم بها الجمعيات الأهلية.
من جانبه أكد عز الدين فرغل رئيس الاتحاد الإقليمي بالقاهرة وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمؤسسات والجمعيات الأهلية أن مطالبة الجمعيات الأهلية بالابتعاد عن التمويل الخارجي وتوقف دعمها من صندوق دعم الجمعيات الأهلية كانا سببا رئيسيا في توقف أنشطة العديد من الجمعيات الأهلية خلال الفترة الماضية مما أدي إلي حلها.
وقال فرغل: إن المراقب المالي لدي وزارة التضامن الاجتماعي,التابع لوزارة المالية, لمراجعة حسابات الصندوق مطالب بتسهيل الإجراءات حتي يتم سرعة صرف الإعانات للجمعيات التي تطالب بمساعدتها لإقامة المشروعات التنموية التي تصب في خدمة المجتمع والمواطن البسيط.
كانت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي قد أعلنت أن الوزارة تعمل علي تقديم جميع التسهيلات المتاحة للجمعيات لتتمكن من تنفيذ مشاريعها وسرعة استغلال تلك المنح تقديرا وإيمانا منها بدورها المهم كضلع ثالث وشريك في مثلث التنمية المجتمعية, خاصة وأن تلك الهبات والمنح ستقدم لتنفيذ العديد من البرامج التنموية ذات العائد المجتمعي والاقتصادي والخدمي للارتقاء بحياة المواطن, ومنها برامج تهدف إلي تحسين الأوضاع الاقتصادية والنفسية وتطوير العشوائيات والمشروعات المتعلقة بحقوق المرأة ورعاية الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال بلا مأوي والأيتام, كذلك تفعيل دور الجمعيات في البرامج الخاصة بتمكين الشباب وتفعيل البرامج التمويلية للتدريب الحرفي.
المصدر الوفد
تعليقات
إرسال تعليق