سنة سعيدة برؤية جديدة

جميعنا يتمنى أن يهل علينا عام جديد يحمل فى طياته كل الخير لنا ولمصرنا الحبيبة..ولنصل إلى روح التفاؤل فى العام الجديد


 يقول وليد صلاح الدين مدرب التنمية البشرية موضحا: انتهاء عام وبداية آخر لا يعنى الاحتفال والتهنئة فقط، إنما التصالح مع النفس الذى يعد أقصر الطرق نحو نجاح العلاقات الاجتماعية، لذلك يجب إزالة أى صفحة من حياتنا بها مشاكل وأزمات وخلافات، وأيضا اتخاذ من فكرة انتهاء عام وبداية عام آخر حكمة أن لكل شئ بداية ونهاية، فحتى الخلافات تنتهى كما بدأت، ويجب بدء صفحة جديدة خالية من شوائب العام الماضى حتى نستطيع الإقبال على الحياة ونعيد طاقة الخير والحب بداخلنا لنبدأ عاما من السلام الداخلى والخارجى وهنا تظهر قيمة التسامح  فى استرجاع علاقات فقدناها فى العام الماضي.
ولتحقيق هذا يقول للمرأة التى تحتاج هذا أكثر من أى شخص آخر: يجب أن تبدئى العام الجديد بتغيير نظام حياتك فلا أحد سيصلح أخطائك سواك، والاعتراف بأن نظام حياتك يحتاج لعملية تجديد شاملة.. واعتبرى إن »اللى فات مات«، والاستغراق فيه يجلب مزيد من الفشل وافتقاد الشعور بالرضا والسعادة.
ولذلك استبعدى ما لا تستطيع إصلاحه، حتى تتمكنى من اختيار علاقتين أو ثلاث خسرتيها لأسباب تافهة، وإبدئى فى إيجاد الحلول البسيطة لإرجاعها وكسب ود وحب أطرافها مرة أخري،  فاختيار الأصدقاء يعد أهم شروط نجاحك، فأحرصى دائما أن يكونوا سبب تقدمك للأمام والنجاح فى كل جوانب الحياة لا أن يكونوا سبب تراجعك للخلف والفشل.
وتذكرى دائما أن لكل انسان نقاط قوة ونقاط ضعف وأن لكل منا عيوبا يجب الاعتراف بها، وهذه أول مراحل تطوير الذات والخروج من الحياة السيئة التى رسمت ملامحها بيديكي، وحتى لا تكون كل الأعوام  نسخة واحدة من تلك التى صنعتيها، عليك أن تتعلمى فنون الحوار والإقناع الهادئ البعيد تماما عن الغضب والعصبية، وتذكرى دائما أن اختلاف الرآى لا يفسد للود قضية.
وينصح وليد صلاح الدين بضرورة إرضاء الوالدين والاستفادة من خبراتهما ونصائحهما فى التعرف على الأخطاء التى تتسبب دائما فى إبعادك عن تحقيق أهدافك، وضرورة أن تنسى تماما النظر لنجاحات الآخرين، وتذكرى أن الله سخر الكون لخدمتك.. فقط إذا أحسنتى التفكير والتصرف.




المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة