"وحدة مكافحة الإرهاب الدولى" رجال المهام الخاصة..تتلقى التدريب بأمريكا وإنجلترا وألمانيا
..يُنتخب أعضاؤها من أكفأ الضباط.. مهمتهم مهاجمة الإرهابيين وتحرير الرهائن.. وتصفية زعيم"أجناد مصر" آخر إنجازاتها
"وحدة مكافحة الارهاب الدولى" أو كما يطلق عليها "مجموعة المهام الخاصة" التى نجحت فى التعامل مع أحد أكبر القيادات الإرهابية "همام محمد" قائد تنظيم أجناد مصر وتصفيته عقب تبادل إطلاق الرصاص خلال القبض عليه بمسكنه المفخخ بمنطقة الطوابق بالهرم، أشاد بها قيادات وزارة الداخلية، خاصة بعد إنهاء العملية دون وقوع خسائر بشرية فى صفوف قوات الأمن، وتمكن أفراد الوحدة من منع الإرهابى من استخدام القنابل التى كانت بحوزته، وإنقاذ المنطقة من كارثة محققة، إذا نجح قائد التنظيم فى استخدامها للاعتداء على قوات الأمن. جهاز الأمن الوطنى اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الأمنى، أكد أن وحدة مكافحة الإرهاب الدولى تابعة لجهاز الأمن الوطنى وتعد مماثلة لفرقة "777" التابعة للقوات المسلحة، حيث إنها تتلقى تدريبات على أعلى مستوى فى مواجهة المخاطر الأمنية ومؤهلة للتعامل مع أخطر العناصر الإرهابية، كما يتلقى عناصرها فرقًا تدريبية بالدول الأوربية المتقدمة مثل أمريكا وإنجلترا وألمانيا للحصول على الخبرات اللازمة التى تؤهلهم للتصدى لأى عمليات إرهابية مثل خطف الطائرات أو احتجاز رهائن أو تصفية البؤر الإرهابية. وأضاف نور، أن تلك الوحدة تم تأسيسها خلال تولى اللواء زكى بدر وزارة الداخلية، حيث شاركت فى مواجهة قيادات تنظيم "الناجون من النار"، بالإضافة إلى كل التنظيمات الإرهابية التى ظهرت عقب ذلك، حيث تم تطويرها وإلحاق أمهر العناصر الشرطية بها وإمدادها بكل الأجهزة والتقنيات الفنية لأداء عملها، كما أنها شاركت فى تصفية أخطر البؤر الإرهابية التى كان يتخذ أفرادها من منطقة عرب شركس بالقليوبية وكرًا لها، والتى أسفرت عن مقتل 5 إرهابيين واستشهاد ضابطين. وقال نور، إن تلك الوحدة لا تعمل بمفردها، بل تشارك مع قوات الأمن المركزى والمباحث العامة فى المهمات التى تكلف بها، حيث تساهم الوحدة بمجموعة لا تزيد عن 5 من عناصرها تستهدف القيادة الإرهابية، لمنع هروبها وضبطها أو تصفيتها فى حالة تبادل إطلاق الرصاص. أساليب التخطيط المتطورة اللواء إيهاب يوسف الخبير الأمنى المتخصص فى المخاطر الأمنية، ذكر أن وحدة مكافحة الإرهاب الدولى تتلقى فرقًا تدريبية بالخارج منذ تأسيسها، حيث إنها تمتلك مستوى هائلاً فى فنون القتال ومهارات القنص، بالإضافة إلى أساليب التخطيط المتطورة لاقتحام الأماكن الخطرة والخروج بأقل الخسائر الممكنة. وقال يوسف، إن تلك الوحدة مكونة من ضباط وأمناء شرطة على مستوى عالٍ جدًا من اللياقة، ويتم اختيارهم من أكفأ الضباط والأفراد، وتم الاستعانة بهم فى الآونة الأخيرة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، لمواجهة العناصر الإرهابية، خاصة فى سيناء لمعاونة القوات المسلحة فى أداء عملها لفرض الأمن. وفى نفس السياق، أكد مصدر أمنى أن وحدة مكافحة الإرهاب الدولى تم الاستعانة بها فى التعامل مع قائد تنظيم أجناد مصر لخطورته، بعد ورود معلومات أكدت أن المتهم بحوزته كمية كبيرة من المواد المتفجرة شديدة الخطورة من عبوات جاهزة للتفجير، وهو ما دفع وزارة الداخلية لعدم الاكتفاء بالمباحث العامة فى تنفيذ المهمة والاستعانة بتلك الوحدة، خاصة أن المتهم يقيم بعقار بمنطقة شعبية مزدحمة بالسكان، وهو الأمر الذى كان سيؤدى إلى وقوع كارثة إذا فشلت القوة الأمنية فى السيطرة على المتهم بضبطه أو تصفيته. وأضاف المصدر، أن المتهم فور استشعاره محاصرة القوة الأمنية للعقار استخدم بندقية آلية فى إطلاق الرصاص ووقع تبادل لإطلاق النيران أسفر عن مقتله، وتم العثور على غرفة خصصها المتهم فى تجهيز القنابل. وذكر المصدر، أن شقة المتهم كان يقيم بها بصحبة زوجته المنتقبة، و9 من أبنائه صغار السن، كما أن الشقة التى يقيم بها خالية من أى أثاث منزلى، مكتفين بفرش "البطاطين" على الأرض للنوم عليها.
المصدر اليوم السابع
"وحدة مكافحة الارهاب الدولى" أو كما يطلق عليها "مجموعة المهام الخاصة" التى نجحت فى التعامل مع أحد أكبر القيادات الإرهابية "همام محمد" قائد تنظيم أجناد مصر وتصفيته عقب تبادل إطلاق الرصاص خلال القبض عليه بمسكنه المفخخ بمنطقة الطوابق بالهرم، أشاد بها قيادات وزارة الداخلية، خاصة بعد إنهاء العملية دون وقوع خسائر بشرية فى صفوف قوات الأمن، وتمكن أفراد الوحدة من منع الإرهابى من استخدام القنابل التى كانت بحوزته، وإنقاذ المنطقة من كارثة محققة، إذا نجح قائد التنظيم فى استخدامها للاعتداء على قوات الأمن. جهاز الأمن الوطنى اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الأمنى، أكد أن وحدة مكافحة الإرهاب الدولى تابعة لجهاز الأمن الوطنى وتعد مماثلة لفرقة "777" التابعة للقوات المسلحة، حيث إنها تتلقى تدريبات على أعلى مستوى فى مواجهة المخاطر الأمنية ومؤهلة للتعامل مع أخطر العناصر الإرهابية، كما يتلقى عناصرها فرقًا تدريبية بالدول الأوربية المتقدمة مثل أمريكا وإنجلترا وألمانيا للحصول على الخبرات اللازمة التى تؤهلهم للتصدى لأى عمليات إرهابية مثل خطف الطائرات أو احتجاز رهائن أو تصفية البؤر الإرهابية. وأضاف نور، أن تلك الوحدة تم تأسيسها خلال تولى اللواء زكى بدر وزارة الداخلية، حيث شاركت فى مواجهة قيادات تنظيم "الناجون من النار"، بالإضافة إلى كل التنظيمات الإرهابية التى ظهرت عقب ذلك، حيث تم تطويرها وإلحاق أمهر العناصر الشرطية بها وإمدادها بكل الأجهزة والتقنيات الفنية لأداء عملها، كما أنها شاركت فى تصفية أخطر البؤر الإرهابية التى كان يتخذ أفرادها من منطقة عرب شركس بالقليوبية وكرًا لها، والتى أسفرت عن مقتل 5 إرهابيين واستشهاد ضابطين. وقال نور، إن تلك الوحدة لا تعمل بمفردها، بل تشارك مع قوات الأمن المركزى والمباحث العامة فى المهمات التى تكلف بها، حيث تساهم الوحدة بمجموعة لا تزيد عن 5 من عناصرها تستهدف القيادة الإرهابية، لمنع هروبها وضبطها أو تصفيتها فى حالة تبادل إطلاق الرصاص. أساليب التخطيط المتطورة اللواء إيهاب يوسف الخبير الأمنى المتخصص فى المخاطر الأمنية، ذكر أن وحدة مكافحة الإرهاب الدولى تتلقى فرقًا تدريبية بالخارج منذ تأسيسها، حيث إنها تمتلك مستوى هائلاً فى فنون القتال ومهارات القنص، بالإضافة إلى أساليب التخطيط المتطورة لاقتحام الأماكن الخطرة والخروج بأقل الخسائر الممكنة. وقال يوسف، إن تلك الوحدة مكونة من ضباط وأمناء شرطة على مستوى عالٍ جدًا من اللياقة، ويتم اختيارهم من أكفأ الضباط والأفراد، وتم الاستعانة بهم فى الآونة الأخيرة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، لمواجهة العناصر الإرهابية، خاصة فى سيناء لمعاونة القوات المسلحة فى أداء عملها لفرض الأمن. وفى نفس السياق، أكد مصدر أمنى أن وحدة مكافحة الإرهاب الدولى تم الاستعانة بها فى التعامل مع قائد تنظيم أجناد مصر لخطورته، بعد ورود معلومات أكدت أن المتهم بحوزته كمية كبيرة من المواد المتفجرة شديدة الخطورة من عبوات جاهزة للتفجير، وهو ما دفع وزارة الداخلية لعدم الاكتفاء بالمباحث العامة فى تنفيذ المهمة والاستعانة بتلك الوحدة، خاصة أن المتهم يقيم بعقار بمنطقة شعبية مزدحمة بالسكان، وهو الأمر الذى كان سيؤدى إلى وقوع كارثة إذا فشلت القوة الأمنية فى السيطرة على المتهم بضبطه أو تصفيته. وأضاف المصدر، أن المتهم فور استشعاره محاصرة القوة الأمنية للعقار استخدم بندقية آلية فى إطلاق الرصاص ووقع تبادل لإطلاق النيران أسفر عن مقتله، وتم العثور على غرفة خصصها المتهم فى تجهيز القنابل. وذكر المصدر، أن شقة المتهم كان يقيم بها بصحبة زوجته المنتقبة، و9 من أبنائه صغار السن، كما أن الشقة التى يقيم بها خالية من أى أثاث منزلى، مكتفين بفرش "البطاطين" على الأرض للنوم عليها.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق