"شم النسيم".. قوة الأمن فى مواجهة التحرش

في ظل الاحتفال بأعياد الربيع وشم النسيم، وتفتح الزهور، وخروج الأسر والشباب بأعداد مهولة للحدائق والمنتزهات، يرى المصريون أن التحرش أكثر الأفعال التي تعكر صفو أكثر الشهور جمالًا في العام.
حملات لتكثيف التوعية
وقالت ندى عبدالله، مسئولة التوعية بحملة "شفت تحرش"، إن الحملة على مدار السنة تنظم كورسات لدفاع الفتيات عن نفسهن، بمقر الحملة، بالإضافة إلى كورسات داخل الكثير من الجامعات.
وأوضحت عبدالله، أن التدريبات تعمل على الجانب البدنى، والنفسي، و التوعية القانونية، من خلال تقسيم الفتيات إلى مجموعات يشرف عليها أخصائيون، وتستقبل الحملة الكثير من حالات التحرش، وتعالجها نفسيا، وتتواصل مع الأسر للوعية بكيفية التعامل مع البنات في تلك الحالة.
بينما أضاف مهند السنجرى، المتحدث الإعلامى لحركة"بصمة"، أن الحركة تعمل جاهدة في عيد شم النسيم، لأنه يوم يكثر به حالات التحرش و يعتبر موسما لذلك، مشيرًا إلى أن الحركة كثفت جهودها من خلال النزول إلى المناطق الشعبية منها"إمبابة، ومنشية ناصر"  بالتعاون مع الامم المتحدة للمرأة، إضافة إلى تنظيم ورش عمل لتوعية الشباب من مخاطر التحرش.
وأشار السنجرى، إلى أن الحركة تنظم الكثير من الفعاليات بالجامعات داخل المحافظة و خارجها، لتوعية و إعطاء تدريبات لكيفية مواجهة التحرش.
حملات غير مستعدة
قال فتحى فريد، مسئول بحملة "ضد التحرش"، إن الحملة لم تأخذ القرار النهائى للنزول لمواجهة التحرش فى يوم شم النسيم، و لم نحدد الأماكن التى يمكن النزول فيها حتى الآن.
وأكد فريد، أن الحملة ستعقد اجتماعا للتشاور، واتخاذ قرار نهائي، و إصدار بيان يوم السبت المقبل.
وأضافت جانيت عليم، مسئولة بحركة"شفت تحرش" ، ان الحملة لم تضع الخطة النهائية للتواجد بأماكن الاحتفال  بعيد شم النسيم.
وأشارت عليم، فى حال أن الحملة تأخد قرارا بالتواجد أم سنصدر بيانا.
الأمن يستعد لمواجهة التحرش
قال اللواء مصطفى إسماعيل، الخبير الأمنى، وزارة الداخلية دائما تضع خطة فى مثل هذة المناسبات خاصة بالأماكن العامة و التجمعات كالحدائق  و المنتزهات و كورنيش النيل.
و أوضح إسماعيل، يتم تشكيل فرق خدمات من صباح هذا اليوم، و حسب احتفالات كل محافظة ، وتقوم قوات الأمن بالانتشار بالشوارع و التجمعات و خاصة قوات الأمن النظامية وأفراد المباحث و أمناء الشرطة لمواجهة التحرش و أيضا الإرهاب.

المصدر الوفد


تعليقات

المشاركات الشائعة