تصفيات كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما

البدرى يخشى هجمات «النسور الخضر» .. وتغييرات فى تشكيل المنتخب الأوليمبى

بات منتخب زامبيا أول المودعين لتصفيات كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما والمؤهلة لدورة الالعاب الأوليمبية بالبرازيل 2016 بعدما خسر مباراتى الجولة الأولى والثانية أمام السنغال وجنوب إفريقيا وجاء أصحاب الأرض ـ السنغال ـ فى المركز الأول للمجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من فوزين مستحقين وحجز بطاقة العبور إلى الدور الثانى تاركا منتخبى جنوب إفريقيا وتونس بنفس الرصيد 3 نقاط.

وجاء اداء المنتخب التونسى مخيبا للآمال أمام منتخب السنغال ولم يقدم ممثل العرب فى المجموعة الأولى نفس الاداء الذى ظهر عليه فى اللقاء الأول أمام زامبيا لينتظر حتى موعد الجولة الثالثة التى يواجه فيها منتخب جنوب إفريقيا ويتحتم عليه الفوز لضمان التأهل، فى الوقت الذى أعلن فيه سالوديا المدير الفنى لمنتخب السنغال اراحة عدد من لاعبيه الاساسيين فى الجولة الثالثة تجنبا للإرهاق بعد المجهود الكبير أمام منتخب تونس.

وقال المدير الفنى للسنغال: لعبنا مباراة جيدة بمعدلات جرى عالية زادت على اللقاء الأول بفعل امتلاء مدرجات الملعب بالجماهير وهو ما دفع اللاعبين لتقديم أقصى طاقاتهم.

وأضاف قائلا: اعتمدت على أن يجرى لاعبو تونس خلف الكرة وفى كل جنبات الملعب لأنى أعرف أن عنصر اللياقة البدنية سيكون فى مصلحتنا مدعوما بحماس الجماهير وهو ما حدث بالفعل واستطعنا تسجيل هدفين كما ضاعت عدة فرص لزيادة الغلة.

من جانبه أكد ماهر الكنزارى المدير الفنى لمنتخب تونس أحقية أصحاب الأرض بالفوز بالمباراة لكنه قال: إن فرصة التأهل لتونس مازالت كبيرة وتستطيع الفوز بالجولة الثالثة فى الوقت الذى يعود فيه للتشكيل إلياس جيلاسى وهيثم جوين وهو ما يعطى للمنتخب التونسى قوة أكبر كما شاهدناه فى اللقاء الأول أمام زامبيا.

ومن المقرر أن تلعب مباريات الجولة الثالثة يومى الجمعة والسبت المقبلين فى ختام منافسات الجولة الأولى للبطولة على ان تنطلق جميعها فى نفس التوقيت وهو الخامسة مساء بتوقيت القاهرة ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص وزيادة الاثارة والندية حيث يلتقى منتخبا تونس وجنوب إفريقيا، والسنغال أمام زامبيا (المجموعة الأولي) غد فى حين يلعب يوم السبت المقبل المنتخب الوطنى أمام مالى ويواجه الجزائر نظيره النيجيري.

ويستضيف ملعب كالين فالى مباراة المنتخب الوطنى بينما ينتقل المنتخب الجزائرى للعب بالعاصمة السنغالية داكار التى تبعد قرابة 70 كيلو مترا عن مقر الاقامة الحالية للمجموعة الثانية.

وقد شهدت اللحظات الأخيرة قبل مواجهة مصر ونيجيريا مساء أمس اصرارا واضحا من اللاعبين والجهاز الفنى من أجل تحقيق الفوز ووضع قدم نحو التأهل للدور الثانى وهو ما أكده حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب خلال المؤتمر الصحفى قال: اننا لعبنا أمام نيجيريا أمس من أجل الفوز والتأهل وأثق فى قدرات اللاعبين لتحقيق الهدف المطلوب.

واضاف البدرى قائلا اننا سنواجه منتخبا قويا يضم كثيرا من اللاعبين المميزين خاصة خط الهجوم.

وأوضح البدرى ان الاداء الهجومى لنسور نيجيريا سيكون أحد العوامل للاستفادة منه بالهجمات المرتدة السريعة لاستغلال وجود مساحات على اطراف الملعب.

وقد لعب البدرى أمس بتشكيل به بعض التغييرات كما لعب الجولة الأولى خاصة فى خط الهجوم حيث دفع برأسى حربة صريحين بدلا من الاعتماد على كريم نيدفيد ورمضان صبحى ومصطفى فتحى القادمين من الخلف.




المصدر الاهرام