خبراء يعلقون على مقتل 7 المصريين بليبيا.. خبير عسكرى: المليشيات تسير بها لسيناريو الصومال..دبلوماسى سابق: قضوا بنفس طريقة قتل جنود الأمن برفح..محلل استراتيجى: الدولة تسير نحو الفوضى
يبدو أن مسلسل استهداف المواطنين المصريين أصبح سيناريو دائما تقدم عليه العديد من الميليشيات المسلحة الليبية من أجل الضغط على حكومتها، لتنفيذ مطالب معينة أو تحقيق مكاسب سياسية، فقد قتل اليوم سبعة مواطنين مصريين مسيحيين على أيدى أحد الميليشيات المسلحة الليبية.
أكد اللواء زكريا حسين، المدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية، أن ما يحدث فى ليبيا هو نتاج حكم الفرد الذى أرسى قواعده الرئيس الراحل معمر القذافى، مشيرًا إلى عزوفه عن تأسيس دولة المؤسسات.
وأشار "حسين"، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إلى أن القذافى كان مسيطرًا على الجيش الليبى الذى تشكل بشكل قبلى بحت، مما أدى إلى حدوث نوع من الصراع المسلح بين القبائل الليبية.
وأوضح أن الصراع القبلى لها دور بارز فى السعى لتقسيم ليبيا إلى دويلات صغيرة، مؤكدًا أن الخطورة الحقيقية تكمن فى تقسيم ليبيا إلى اتحاد فيدرالى، مشددًا على ضرورة تكاتف الشعب الليبى لبناء مؤسسات دولته، محذرًا من كميات السلاح الكبيرة التى تتواجد فى ليبيا، وتأثيرها على الأمن القومى المصرى.
وأكد "حسين" عدم وجود مستقبل واضح لليبيا بسبب حالة الانفلات الأمنى التى تجتاح البلاد، مؤكدا أن الدولة فى طريقها إلى السير على نهج الصراع فى الصومال الذى يتخذ السلاح والرصاص، وسيلة التفاهم بين القبائل.
واستمرارًا لمسلسل الفوضى والوهن الأمنى الذى اجتاح ليبيا مؤخرًا، فقد أقدم مسلحون ليبيون بنطاق مدينة إجدابيا الواقعة غرب الحدود المصرية بأكثر من 700 كيلو متر باحتجاز عشرات من شاحنات نقل البضائع المصرية المصدرة إلى ليبيا، للضغط على الحكومة المصرية من أجل الإفراج عن 3 ليبيين بالسجون المصرية، ألقى القبض عليه قبل 4 أشهر خلال عملية تهريب عبر حدود البلدين، ويطالب المسلحون بالإفراج عنهم، متحججين بأن المقبوض عليهم كانوا تائهين فى الصحراء عندما ألقى القبض عليهم.
من جانبه أكد السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما يحدث فى ليبيا هى رسالة موجهة إلى مصر بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة هى التى أقدمت على تلك الجريمة النكراء.
وأوضح "هريدى"، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن طريقة قتل السبعة مواطنين المصريين المسيحيين فى ليبيا نفس الطريقة التى قتل بها 25 جندى أمن مركزى، وذلك بتقييد اليدين من الخلف وإطلاق الرصاص على الرأس.
وأشار هريدى إلى أن السلطات الليبية فقدت السيطرة على الجماعات المسلحة، مشيرا إلى أن فشل الحكومة الليبية فى فرض سيادتها فى البلاد، سيفاقم من أزمة قتل العديد من المواطنين الأجانب.
وتوقع هريدى سحب العديد من ممثلى الدول الأجنبية من الأراضى الليبية، فى حال استمرار الانفلات الأمنى والفوضى، مشددا على ضرورة عمل الحكومة الليبية مع الدول العربية لمكافحة الإرهاب والفوضى، لأن استمرار ذلك سيؤثر على الدول المجاورة لليبيا مثل مصر وتونس والجزائر.
من جانبه أكد أحمد عبد الحليم الخبير الاستراتيجى أن ليبيا دولة منقسمة، تحكمها الميليشات المسلحة التى تعد أقوى من الحكومة ذاتها، مشيرا إلى أن الحكومة عاجزة عن السيطرة على أرجاء البلاد، مؤكدا أن ليبيا فى طريقها إلى الفوضى العارمة.
المصدر اليوم السابع
أكد اللواء زكريا حسين، المدير السابق لأكاديمية ناصر العسكرية، أن ما يحدث فى ليبيا هو نتاج حكم الفرد الذى أرسى قواعده الرئيس الراحل معمر القذافى، مشيرًا إلى عزوفه عن تأسيس دولة المؤسسات.
وأشار "حسين"، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إلى أن القذافى كان مسيطرًا على الجيش الليبى الذى تشكل بشكل قبلى بحت، مما أدى إلى حدوث نوع من الصراع المسلح بين القبائل الليبية.
وأوضح أن الصراع القبلى لها دور بارز فى السعى لتقسيم ليبيا إلى دويلات صغيرة، مؤكدًا أن الخطورة الحقيقية تكمن فى تقسيم ليبيا إلى اتحاد فيدرالى، مشددًا على ضرورة تكاتف الشعب الليبى لبناء مؤسسات دولته، محذرًا من كميات السلاح الكبيرة التى تتواجد فى ليبيا، وتأثيرها على الأمن القومى المصرى.
وأكد "حسين" عدم وجود مستقبل واضح لليبيا بسبب حالة الانفلات الأمنى التى تجتاح البلاد، مؤكدا أن الدولة فى طريقها إلى السير على نهج الصراع فى الصومال الذى يتخذ السلاح والرصاص، وسيلة التفاهم بين القبائل.
واستمرارًا لمسلسل الفوضى والوهن الأمنى الذى اجتاح ليبيا مؤخرًا، فقد أقدم مسلحون ليبيون بنطاق مدينة إجدابيا الواقعة غرب الحدود المصرية بأكثر من 700 كيلو متر باحتجاز عشرات من شاحنات نقل البضائع المصرية المصدرة إلى ليبيا، للضغط على الحكومة المصرية من أجل الإفراج عن 3 ليبيين بالسجون المصرية، ألقى القبض عليه قبل 4 أشهر خلال عملية تهريب عبر حدود البلدين، ويطالب المسلحون بالإفراج عنهم، متحججين بأن المقبوض عليهم كانوا تائهين فى الصحراء عندما ألقى القبض عليهم.
من جانبه أكد السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما يحدث فى ليبيا هى رسالة موجهة إلى مصر بالدرجة الأولى، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة هى التى أقدمت على تلك الجريمة النكراء.
وأوضح "هريدى"، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن طريقة قتل السبعة مواطنين المصريين المسيحيين فى ليبيا نفس الطريقة التى قتل بها 25 جندى أمن مركزى، وذلك بتقييد اليدين من الخلف وإطلاق الرصاص على الرأس.
وأشار هريدى إلى أن السلطات الليبية فقدت السيطرة على الجماعات المسلحة، مشيرا إلى أن فشل الحكومة الليبية فى فرض سيادتها فى البلاد، سيفاقم من أزمة قتل العديد من المواطنين الأجانب.
وتوقع هريدى سحب العديد من ممثلى الدول الأجنبية من الأراضى الليبية، فى حال استمرار الانفلات الأمنى والفوضى، مشددا على ضرورة عمل الحكومة الليبية مع الدول العربية لمكافحة الإرهاب والفوضى، لأن استمرار ذلك سيؤثر على الدول المجاورة لليبيا مثل مصر وتونس والجزائر.
من جانبه أكد أحمد عبد الحليم الخبير الاستراتيجى أن ليبيا دولة منقسمة، تحكمها الميليشات المسلحة التى تعد أقوى من الحكومة ذاتها، مشيرا إلى أن الحكومة عاجزة عن السيطرة على أرجاء البلاد، مؤكدا أن ليبيا فى طريقها إلى الفوضى العارمة.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق