ننشر كواليس اختيار إبراهيم محلب لرئاسة الوزراء.. وزير الإسكان تلقى اتصالات من جهات سيادية لاستطلاع رأيه حول تولى المنصب بعد إضرابات العمال.. ومصادر:الإبقاء على وزراء الداخلية والمالية والتنمية المحلية

علم "اليوم السابع" من مصادر مقربة للمهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمرشح لتولى رئاسة الحكومة خلفًا للدكتور حازم الببلاوى، الذي تقدم باستقالته للمستشار عدلى نصور، رئيس الجمهورية، ظهر اليوم، أن المشاورات بدأت مع "محلب" حول توليه رئاسة الحكومة خلفًا للببلاوى وخاصة بعد تصاعد المطالب الفئوية وتزايد نسبة الإضراب بين العمال فى مختلف المجالات وعجز الحكومة الحالية على حلها.
وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن هناك عددًا من الأجهزة السيادية رصدت عددًا من التقارير حول تولى محلب لرئاسة الحكومة، وخاصة أنه كان من أقوى المرشحين نظرًا لجولاته الداخلية والخارجية التي كان يجريها فى الفترة الماضية والتحامه بالمواطنين، والقرارات الجريئة التى أصدرها لخدمة المواطن.
وأوضحت المصادر، أن اختيار محلب لرئاسة المجموعة الوزارية للخدمات فى الفترة الأخيرة كانت بداية لتولى محلب رئاسة الحكومة، وخاصة أن محلب كان يسعى للقضاء على كل المشاكل المتعلقة بوزارته والخاصة بالمواطنين وبذله مجهودات واسعة لخدمة المواطنين، حيث تم اختيار محلب لرئاسة المجموعة وصدر القرار فى الجريدة الرسمية دون أن يعلم وزير الإسكان نفسه حسب تصريحه قبل ذلك لليوم السابع.
وأشارت المصادر إلى أن رئاسة محلب للمجموعة الوزارية فى أول اجتماع له استطاع أن يتخذ عددًا من القرارات ويلزم وزراء المجموعة بالالتزام بها وتنفيذها وخاصة بما يتعلق بتشغيل الخطوط النقل الجماعى فى المدن الجديدة والإعلان عن بدء تشغيل خطوط قطارات بين مدينة برج العرب والإسكندرية وكذلك بين 6 أكتوبر والجيزة، ومشاكل أخرى كثيرة كانت لها عشرات السنوات استطاع أن يحلها فى أول اجتماع له للمجموعة الوزارية.
وتابعت المصادر، أن تقارير الجهات السيادية أجمعت على حب المواطنين وثقتهم فى المهندس إبراهيم محلب، كما رصدت رضاء نسبة كبيرة من القوى السياسية على محلب، وهو ما كانت تسعى إليه مؤسسة الرئاسة فى اختيار شخص توافقى.
وأضافت المصادر أن محلب تلقى فى الفترة الأخيرة ومنذ بدء إضراب عمال المقاولون العرب وغزل المحلة وغيرهم من العمال، عدة اتصالات من مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزارء لمعرفة رأيه حول إمكانية قبوله تشكيل الحكومة فى حال الاستقالة أم لا.
وأوضحت المصادر أن محلب سيضع على قائمة أولوياته فى الفترة المقبلة مشاكل العمال ومطالبهم الفئوية التى عجزت الحكومة السابقة على حلها، كما سيركز على الناحية الخدمية كما كان يفعل خلال توليه حقيبة وزارة الإسكان، كما سيكلف الوزراء بعمل حصر لكل المشروعات الجارى تنفيذها والمشروعات المعطلة للعمل على الانتهاء منها، كما سيسعى لتطبيق نظام الوردية فى كل الوزارات والأعمال التى تتعلق بخدمة المواطنين.
ومن بين أولوياته أيضًا قضية تطبيق الحد الأدنى للأجور، وأكدت المصادر أن محلب كان يعكف على إعداد دراسة لكيفية تطبيق الحد الأدنى للأجور والاستفادة من كل موارد الدولة لتلبية المطالب الفئوية من خلال الموارد المهدرة، كما سيعمل على إقالة بعض القيادات الفاسدة.
وأكدت المصادر أن محلب سيبقى على عدد من الوزراء من بينهم وزير الداخلية والمالية والتنمية المحلية والتضامن فيما سيعمل على اختيار الكفاءات فى حكومته بغض النظر عن انتماءاتهم.




المصدر اليوم السابع

تعليقات

المشاركات الشائعة