مطالب الأحزاب من الحكومة الجديدة أمن واقتصاد.. وقبضة حديدية.. وحلول عاجلة للإضرابات

غلاء الاسعار ساهم فى الاستياء من الحكومة

حددت الأحزاب والقوى السياسية أهم الأولويات والمطالب من الحكومة الجديدة وعلى رأسها ضرورة علاج مشاكل الإضرابات والتظاهرات الفئوية ووضع حد للانفلات الأمنى وتنشيط الاقتصاد المصري.
مشددين على أن تكون الحكومة الجديدة حكومة حرب تعتمد على الكفاءات والخبرات ولديها ما يؤهلها لأداء أعمالها وأن يكون لديها رؤية واضحة لعلاج المشاكل المزمنة التى تشهدها مصر.
وقال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن على رئيس الحكومة الجديد أن يأخذ بضعة أيام ليعلن برنامج الحكومة بما يتسق ما جاء فى الدستور خاصة فى باب الحقوق والحريات، وأن يقدم رؤية واضحة وخطة عمل أمام المصريين للمشاكل التى تواجههم، وأيضا آليات وأدوات لحل هذه المشاكل.
وتابع عبد العال أن على الحكومة الجديدة استكمال ما بدأته الحكومة السابقة فى إعادة التوازن بين مصر وعلاقتها فى العالم الخارجي، وأيضا مشروع الحد الأقصى والأدنى للأجور والمشروعات الأخرى التى لم تستكمل.
وقال المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن أهم المطالب الرئيسية أمام الحكومة الجديدة بحث أفضل السبل لمعالجة ظاهرة الإضرابات التى تم التخطيط لها من أعداء البلاد وداعيا للتعامل معها وفقا للقاعدة القانونية المتعلقة بالتعسف فى استعمال الحق.
وقال إنه لو كان الإضراب حقا سوف يترتب عليه ضررا للغير فيجب منع صاحب الحق فى استعمال حقه، مشيرا إلى أن الآثار التى تترتب على الإضراب تمس الأمن القومى المصري.
وشدد قدرى على ضرورة الاهتمام بالأمن وعدم التهاون أو الرأفة أو الرحمة بكل من يعرض أمن مصر والمصريين للخطر سواء من الداخل أو الخارج.
من جانبه قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي:ان الحكومة الحالية ستكون حكومة عرجاء لأنها ستستمر لفترة قصيرة ولا تستطيع أن تقدم جديدا فى هذه الفترة القادمة، كما أنه لا يوجد فلسفة واضحة من قبل مؤسسة الرئاسة.
وأضاف أبو الغار أن الأهم من تشكيل حكومة جديدة حالية هو الإسراع بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لوضع إطار معهم لمؤسسات الدولة حتى تعمل داخله أى حكومة مقبلة.
وفيما يتعلق بمطالب الحزب من الحكومة أكد أبو الغار ضرورة وجود مشروع قومى كبير يلتف حوله المصريون جميعا ولكن فى ظل وجود رئيس منتخب.
من جهته أكد جورج إسحاق ـ القيادى بجبهة الإنقاذ ـ أن الحكومة المقبلة تحتاج إلى رجل لديه كفاءة فى إدارة الأمن والاقتصاد موضحا أن الشعب المصرى لم يعد يتحمل تجارب أخرى فى أشخاص ليسوا مؤهلين لإدارة شئون البلاد.
وأضاف إسحاق أنه لا يهمنا أسماء من يتولوم الحكومة المقبلة ولكن المهم الكفاءة.
وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل إن حكومة الببلاوى ذهبت غير مأسوف عليها مشيرا إلى أنها فشلت فى إدارة شئون البلاد خلال الفترة الماضية ولم تعالج المشاكل الملحة والمزمنة وأهمها الأمن والاقتصاد.
وطالب الشهابى الحكومة المقبلة بأن تكون حكومة حرب تعمل على حل وعلاج مشاكل الدولة وأن يتم تقليص عدد الوزارات أو دمجها فى بعضها البعض كوزارتى الشباب والرياضة لتصبح وزارة واحدة. وتوقع الشهابى أن تكون الحكومة المقبلة قوية لأول مرة بعد ثورة 30 يونيو.



المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة