إعادة بين مصر وفرنسا على المركز الثانى.. و قطر تتصدر

المصدر الاهرام . اخبار مصر و العالم

فى الجولة الرابعة لانتخابات اليونسكو

أعلن المجلس التنفيذى لليونسكو أن مصر وفرنسا ستخوضان اليوم جولة فاصلة فى الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت باريس للمنافسة على المركز الثانى بعد أن حصل كل منهما على 18صوتا فى مقابل 22 لقطر خلال الجولة الرابعة لانتخابات المنظمة التى جرت أمس.
وقال مايكل واربز رئيس المجلس إن الفائز فى هذا التصويت سيخوض الجولة الخامسة والأخيرة أمام قطر مساء غد أيضا لاختيار مدير عام اليونسكو الجديد. وينتخب المؤتمر العام المدير العام لليونسكو لولاية من 4 سنوات ويمكن إعادة انتخابه لولاية ثانية مرة واحدة. وفى السياق نفسه، أعرب المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية عن الشكر لدولة الصين لقرار انسحاب مرشحها لمنصب مدير عام اليونسكو دعماً لمصر. وأكد أن مصر تعرب بهذه المناسبة عن خالص الشكر والاعتزاز لإعلان دولة الصين الصديقة سحب ترشيحها دعما لمرشحة مصر، موضحة أن الموقف الصينى الداعم للترشيح المصرى سيكون دائما محل تقدير وعرفان. وذكرت الخارجية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الصينى شى جين بينج تبادلا عدة رسائل من خلال اتصالات مكثفة قام بها وزيرا خارجية البلدين على مدار اليومين الماضيين. وأكدت الرسائل من جديد عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية الشاملة التى تربط بين مصر والصين، ومستوى التنسيق الوثيق بينهما لتحقيق المصلحة المشتركة للبلدين. وعلى صعيد متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو أنه أمر بالبدء فى التحضيرات لانسحاب إسرائيل من اليونسكو أسوة بالولايات المتحدة. وقال مكتب نيتانياهو إن :«رئيس الوزراء أصدر تعليماته إلى وزارة الخارجية بإعداد انسحاب اسرائيل من المنظمة بالتوازى مع الولايات المتحدة«. وأشاد نيتانياهو فى بيان صدر فى وقت سابق أمس ، بقرار الولايات المتحدة الانسحاب من اليونسكو، مشيرا إلى ما وصفه بانحياز »مناهض لإسرائيل«.
 وأعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة قررت الانسحاب من المنظمة اعتبارا من 31 ديسمبر المقبل، موضحة أن »القرار يسلط الضوء على مخاوف الولايات المتحدة من تزايد ديون المنظمة وضرورة إجراء إصلاحات جذرية فيها ومن استمرار الانحياز ضد إسرائيل«.  وأكدت أن واشنطن ستسعى لتستمر على تواصل مع اليونسكو بصفتها مراقبا فقط بهدف المساهمة بآراء وخبرات الولايات المتحدة.  من جانبها، أعربت إيرينا بوكوفا مدير عام المنظمة عن أسفها الشديد لانسحاب الولايات المتحدة. وقالت إن مسألة التنوع والعالمية مسألة حيوية بالنسبة للمنظمة لتقوم بمهمتها فى دعم السلام الدولى والأمن ومحاربة الكره والعنف، والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأضافت أنه فى عام 2011 عندما توقفت الولايات المتحدة عن دفع مساهمتها المالية تجاه المنظمة قلت أننى مقتنعة تماما أن المنظمة لم تكن ابدا فى دائرة اهتمام الولايات المتحدة، وما حدث يثبت صحة ذلك.

تعليقات

المشاركات الشائعة