اكتشف السر بنفسك .. ماذا حدث بين 13 نوفمبر 1918 و 19 نوفمبر 2011 ؟!
فى 13 نوفمبر من كل عام ، كان المصريون يحتفلون بذكرى "عيد الجهاد" حيث كان عيدا قوميا للبلاد وعطلة رسمية بالمؤسسات الحكومية .. كان شعور الشعب بالنضال يتجدد فى هذا اليوم من كل عام قبل ثورة 23 يوليو لكن عندما قامت الثورة توقفت احتفالات المصريين بهذه الذكرى .. ففى هذا اليوم 13 نوفمبر 1918 ذهب وفد مكون من "سعد زغلول" و"على شعرواى" و"عبد العزيز فهمى" لمقابلة السير ريجنالد ونجيت، المندوب السامى البريطانى، للمطالبة باستقلال مصر بعد نهاية الحرب العالمية الأولى .. وقابلت سلطات الاحتلال هذا الطلب بالرفض واعتقلت سعد ورفاقه لتندلع ثورة 1919 .. كان هذا اليوم أول تحرك رسمى للنضال من أجل القضية المصرية..
وظل هذا اليوم ذكرى للجهاد والنضال وفى كل عام يتجدد طموح الشباب للحصول على استقلال مصر ففى عام 1935 اندلعت ثورة الشباب وجرى تشكيل أول جبهة وطنية من كافة الأحزاب باستثناء الحزب الوطنى وقتها وتم توقيع معاهدة 1936 التى تم بمقتضاها حصول مصر على الاستقلال الرسمى وقبولها عضوا بعصبة الأمم .. واستمرارا للجهاد أيضا وفى 1946 اندلعت مظاهرات الشباب للمطالبة بالاستقلال الكامل وحقوق الشعب.. وفى مثل هذا اليوم أيضا أو بعده بقليل اندلعت انتفاضة المصريين ضد الاحتلال أخريات عام 1951 .
هكذا أحيانا ما تكون الذكرى الوطنية دافعا للحماس الوطنى من أجل قضية معينة، فهل سيكون الحال بهذا الشكل فى ذكرى محمد محمود فى 19 نوفمبر القادم خاصة فى ظل تهديدات بالاشتباك مع قوات الأمن ومهاجمة وزارة الداخلية كما حدث فى احتفال بلون الدم يعيد إلى الأذهان ما جرى فى الذكرى الأولى..
جميع الدعوات على الفيس بوك تطالب المشاركين بالنزول والحشد بأن يأخذ كل مشارك معه كمامة ووسائل للحماية من الغازات المسيلة للدموع، وبعض المشاركين أقسموا على القصاص لحقوق الشهداء .. هناك صفحات مجهولة على الفيس بوك تواصل الحشد والتحريض، وصفحات أخرى تؤكد أن الثورة مستمرة وأن هذه الذكرى هدفها عودة الروح لشعار العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
فقد أصدرت إحدى الصفحات على الفيس بوك بيانا قالت فيه "هننزل الشارع نحيي ذكري الأبطال ..التجمع هيكون فى طلعت حرب وتحرك المسيرة هيكون الساعة الثالثة وهنقف أول الشارع 19 نوفمبر هنعمل نعوش رمزية نلف بيها الميدان هنفكر الناس بالأحداث بالأبطال وهنكون في انتظار كل المتضامنين .. فهذه من أكبر مواقع الثورة ، حيث باع الجميع الثوار، ووقفوا وحدهم فى وجه بطش الداخلية وغدر المجلس العسكرى، وخيانة الإخوان المسلمين وبعض التيارات الأخرى.. حيث تم تشويه الثوار فى هذه الموقعة والتخلي عنهم ولكن ثوار مصر وأبطالها أثبتوا صمودهم على مدى خمسة أيام متواصلة دون انقطاع فى وجه الغدر والخيانة والبطش"
ومن جانبها أعلنت إدارة صفحة "هنعيد الثورة" عن ترتيبات يوم الثلاثاء (19\11\2013) ذكرى محمد محمود – حيث سيكون التجمع الساعة 3 أمام مجمع التحرير.. التجمع هيكون عند بنر خاص بنا يسمى (رعايك يا مصر) وتوزيع شارة خاصة بالجروب الخاص بنا .. الهتاف موحد، ونوهت الصفحة لكل الأعضاء الراغبين فى النزول لأخد وسائل الأمان (كمامة أو قناع ضد الأدخنة - الخل - البيبسى - بعض الأدوية).
كما أعلن جروب ( صوت الشهيد) عن أولى فعاليات ذكرى محمد محمود فى يوم 18 -11 الساعه 6 مساء فى ميدان طلعت حرب لإحياء ذكرى محمد محمود
ومن جانبها أعلنت وزارة الداخلية عن تصديها لأى خرق ضد القانون وأعلنت عن تأمين مظاهرات هذا اليوم.
ومن جانبه دعا تكتل القوى الثورية والمجلس الوطنى المصرى والجمعية الوطنية للتغيير لحضور المؤتمر الصحفى الساعة الحادية عشر من صباح غدا الاثنين الموافق 18 نوفمبر 2013 بمقر المجلس الوطنى المصرى، وذلك للإعلان عن الفعاليات التى سيتم تنظيمها بمناسبة ذكرى شهداء شارع محمد محمود.
هكذا أحيانا ما تكون الذكرى الوطنية دافعا للحماس الوطنى من أجل قضية معينة، فهل سيكون الحال بهذا الشكل فى ذكرى محمد محمود فى 19 نوفمبر القادم خاصة فى ظل تهديدات بالاشتباك مع قوات الأمن ومهاجمة وزارة الداخلية كما حدث فى احتفال بلون الدم يعيد إلى الأذهان ما جرى فى الذكرى الأولى..
جميع الدعوات على الفيس بوك تطالب المشاركين بالنزول والحشد بأن يأخذ كل مشارك معه كمامة ووسائل للحماية من الغازات المسيلة للدموع، وبعض المشاركين أقسموا على القصاص لحقوق الشهداء .. هناك صفحات مجهولة على الفيس بوك تواصل الحشد والتحريض، وصفحات أخرى تؤكد أن الثورة مستمرة وأن هذه الذكرى هدفها عودة الروح لشعار العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
فقد أصدرت إحدى الصفحات على الفيس بوك بيانا قالت فيه "هننزل الشارع نحيي ذكري الأبطال ..التجمع هيكون فى طلعت حرب وتحرك المسيرة هيكون الساعة الثالثة وهنقف أول الشارع 19 نوفمبر هنعمل نعوش رمزية نلف بيها الميدان هنفكر الناس بالأحداث بالأبطال وهنكون في انتظار كل المتضامنين .. فهذه من أكبر مواقع الثورة ، حيث باع الجميع الثوار، ووقفوا وحدهم فى وجه بطش الداخلية وغدر المجلس العسكرى، وخيانة الإخوان المسلمين وبعض التيارات الأخرى.. حيث تم تشويه الثوار فى هذه الموقعة والتخلي عنهم ولكن ثوار مصر وأبطالها أثبتوا صمودهم على مدى خمسة أيام متواصلة دون انقطاع فى وجه الغدر والخيانة والبطش"
ومن جانبها أعلنت إدارة صفحة "هنعيد الثورة" عن ترتيبات يوم الثلاثاء (19\11\2013) ذكرى محمد محمود – حيث سيكون التجمع الساعة 3 أمام مجمع التحرير.. التجمع هيكون عند بنر خاص بنا يسمى (رعايك يا مصر) وتوزيع شارة خاصة بالجروب الخاص بنا .. الهتاف موحد، ونوهت الصفحة لكل الأعضاء الراغبين فى النزول لأخد وسائل الأمان (كمامة أو قناع ضد الأدخنة - الخل - البيبسى - بعض الأدوية).
كما أعلن جروب ( صوت الشهيد) عن أولى فعاليات ذكرى محمد محمود فى يوم 18 -11 الساعه 6 مساء فى ميدان طلعت حرب لإحياء ذكرى محمد محمود
ومن جانبها أعلنت وزارة الداخلية عن تصديها لأى خرق ضد القانون وأعلنت عن تأمين مظاهرات هذا اليوم.
ومن جانبه دعا تكتل القوى الثورية والمجلس الوطنى المصرى والجمعية الوطنية للتغيير لحضور المؤتمر الصحفى الساعة الحادية عشر من صباح غدا الاثنين الموافق 18 نوفمبر 2013 بمقر المجلس الوطنى المصرى، وذلك للإعلان عن الفعاليات التى سيتم تنظيمها بمناسبة ذكرى شهداء شارع محمد محمود.
تعليقات
إرسال تعليق