قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى ..الحقائق الغائبة فى ملف الإغتيالات
باغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى بدأ الاخوان خطتهم للانتقام من كل من له صلة بفض اعتصاماتهم والقبض على قادتهم وكشف مؤامراتهم ،وتثير هذه الجريمة ملاحظات عديدة أبرزها ما يلى :
# ما ذكره مصدر أمنى عن أن الجناة كانوا يتتبعون تحركات الضابط الشهيد منذ عدة أيام يطرح السؤال التالى : ولماذا لم تقم المباحث برصد الاماكن التى يترددون عليها ،وتأمين الضابط ،ووأد المخطط قبل الشروع فى تنفيذه،فليس معقولا بأى حال أن يعرف أى مسئول أن هناك جريمة ستقع ثم يتراخى فى التصدى لها.
# ما قاله البعض منذ شهور عن اعلان مصر خالية من الإرهاب خلال أيام كان مجرد كلام بدليل أن العمليات الأرهابية ما زالت قائمة .. ضحيح أنها انحسرت إلى حد كبير لكنها لم تنته بعد ، ربما تعيد الجماعات الارهابية تجميع نفسها والنظلاق من مواقع جديدة لم تصل اليها يد الأمن بعد.
# إن الحريمة وقعت فى مدينة نصر امام مركز تجارى وفى منطقة مزدحمة ، ومع ذلك هرب الجناة ،ولسنا بحاجة الى القول أنها جريمة سياسية باعتبار أن الضابط كان مسئولا عن ملف التكفير فى الأمن الوطنى، ولامجال للحديث عن الجريمة جنائية.
# لابد ان تكون هذه الجريمة جرس انذار لكى تتخذ وزارة الداخلية كل الاحتياطات لمتابعة عناصر الجماعات الارهابية ورصد التحركات غير المألوفة لأعضائها ، خصوصا بالنسبة للضباط والمسئولين الذين ارتبطت أسماؤهم بقضايا أعضاء جماعة الاخوان ، حيث أن المقدم الشهيد محمد مبروك هو الذى أعد المحضر الخاص بقضية التخابر، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى بالتخابر مع حماس قبيل ثورة 25 يناير 2011،وهى القضية التى من المنتظر إحالتها للمحكمة قريبا،كما أن المستشار حسن سمير، قاضى التحقيق فى قضية التخابر، استمع إلى شهادة المقدم الشهيد محمد مبروك أكثر من مرة فى هذه القضية،التى قدم فيها سلسلة من التسجيلات بين قياديين من الإخوان ونظرائهم من حركة حماس يزيد عددها على 15 تسجيلا، وكان من الضباط القلائل الذين لم يتم استبعادهم من جهاز الأمن الوطنى خلال حكم الإخوان، رغم أنهم طلبوا ذلك من القيادات، لتمسك قيادات الأمن الوطنى به، وأنه شارك فى القبض على 4 من قيادات الإخوان بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع.
## القضية خطيرة والملف مفتوح للمناقشة.
المصدر بوابة الاهرام
# ما ذكره مصدر أمنى عن أن الجناة كانوا يتتبعون تحركات الضابط الشهيد منذ عدة أيام يطرح السؤال التالى : ولماذا لم تقم المباحث برصد الاماكن التى يترددون عليها ،وتأمين الضابط ،ووأد المخطط قبل الشروع فى تنفيذه،فليس معقولا بأى حال أن يعرف أى مسئول أن هناك جريمة ستقع ثم يتراخى فى التصدى لها.
# ما قاله البعض منذ شهور عن اعلان مصر خالية من الإرهاب خلال أيام كان مجرد كلام بدليل أن العمليات الأرهابية ما زالت قائمة .. ضحيح أنها انحسرت إلى حد كبير لكنها لم تنته بعد ، ربما تعيد الجماعات الارهابية تجميع نفسها والنظلاق من مواقع جديدة لم تصل اليها يد الأمن بعد.
# إن الحريمة وقعت فى مدينة نصر امام مركز تجارى وفى منطقة مزدحمة ، ومع ذلك هرب الجناة ،ولسنا بحاجة الى القول أنها جريمة سياسية باعتبار أن الضابط كان مسئولا عن ملف التكفير فى الأمن الوطنى، ولامجال للحديث عن الجريمة جنائية.
# لابد ان تكون هذه الجريمة جرس انذار لكى تتخذ وزارة الداخلية كل الاحتياطات لمتابعة عناصر الجماعات الارهابية ورصد التحركات غير المألوفة لأعضائها ، خصوصا بالنسبة للضباط والمسئولين الذين ارتبطت أسماؤهم بقضايا أعضاء جماعة الاخوان ، حيث أن المقدم الشهيد محمد مبروك هو الذى أعد المحضر الخاص بقضية التخابر، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى بالتخابر مع حماس قبيل ثورة 25 يناير 2011،وهى القضية التى من المنتظر إحالتها للمحكمة قريبا،كما أن المستشار حسن سمير، قاضى التحقيق فى قضية التخابر، استمع إلى شهادة المقدم الشهيد محمد مبروك أكثر من مرة فى هذه القضية،التى قدم فيها سلسلة من التسجيلات بين قياديين من الإخوان ونظرائهم من حركة حماس يزيد عددها على 15 تسجيلا، وكان من الضباط القلائل الذين لم يتم استبعادهم من جهاز الأمن الوطنى خلال حكم الإخوان، رغم أنهم طلبوا ذلك من القيادات، لتمسك قيادات الأمن الوطنى به، وأنه شارك فى القبض على 4 من قيادات الإخوان بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع.
## القضية خطيرة والملف مفتوح للمناقشة.
المصدر بوابة الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق