المزايدات و الدم و الغباء السياسي و المتاجرة بالدم
مصر .. كم عانيت يا مصر و ما زلت تعانين يا حبيبة القلب ، يا أغلى الأوطان يا بلدي ؟
السياسيون يزايدون و ليس عندهم رؤية فالوطن الآن فى أمس الحاجة للعقلاء و الحكماء ، فليس من الحكمة الآن الجُبن فى ابداء الرأى فالمبدأ لا يتجزأ و الوطن فى خطر و من المفترض أن ألف باء منطق أن نترك الوطن يتنفس و لا نعطي الفرصة للمتربصين به داخليا و خارجيا، فالوطن يترنح و مازال فى غرفة العناية المركزة حيث الارهاب مازال و لا نعرف ماذا يحمل لنا الغد ، و الدستور لم ينته و المستقبل مازال غامضا ، ما معنى تلك الدعاوى للاحتفاء بالشهداء التى تتحول فى النهاية لدماء أخرى .
لماذا لا نحقن الدماء و نتوقف عن المظاهرات حتى يستطيع الوطن اجتياز المرحلة و لماذا يزايد الثوار بعضهم على بعض و يعتقدون أنهم إذا قالوا أن الوطن الآن فى حاجة إلى راحة و عدم اعطاء الفرصة للخونة و العملاء ان يقال أنهم ليسوا ثوريين !
هم بذلك يخلقون المناخ المثالي للخونة ليرتعوا فسادا فى الأرض فهم يعشقون الدم لأنهم به يتاجرون و يقيمون الصفقات .
تعليقات
إرسال تعليق