مظاهرات حاشدة فى دريسدن ضد "أسلمة ألمانيا"

كشفت صحيفة «تليجراف» البريطانية عن تنامى موجة العداء للمهاجرين الأجانب فى ألمانيا ، وتحديدا المد الإسلامى المتطرف الذى ظهرت ملامحه فى الفترة الأخيرة من خلال تجنيد التكفيريين للانضمام إلى صفوف تنظيمات متطرفة فى الشرق الأوسط وعلى رأسها داعش.


وأشارت الصحيفة إلى المظاهرات الصاخبة التى شهدتها مدينة دريسدن فى شرق ألمانيا قبل يومين للاحتجاج على ما سماه المشاركون فيها بـ«أسلمة ألمانيا» ، ووصفت الصحيفة هذه المظاهرات بأنها كانت الأقوى من نوعها فى المدينة ، حيث ضمت الآلاف.
وقالت الصحيفة إن تلك المظاهرات بدأها مواطن ألمانى يدعى لوتز باخمان ليست لديه أى خلفية سياسية ولا يمت للنازيين الجدد ولا للأحزاب اليمينية المتطرفة بصلة، وتطالب تلك المظاهرات بمنع دخول اللاجئين السياسيين المسلمين القادمين إلى ألمانيا بهدف الاستفادة المادية فقط.
وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين رفعوا الشعارات المناهضة لنظام ألمانيا الشرقية الاشتراكى قبل سقوط حائط برلين والتى تقول «نحن الشعب»، فى إشارة واضحة تعبر عن رغبتهم فى الحفاظ على الهوية اليهودية المسيحية الغربية لألمانيا.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن ألمانيا تعتبر حاليا ثانى أكبر دولة جاذبة للمهاجرين الأجانب بعد الولايات المتحدة.
ونوهت إلى أن حزب الاتحاد المسيحى الاشتراكى الحاكم فى بافاريا نأى بنفسه مؤخرا عن مشروع اقتراح مثير للجدل تم طرحه خلال مؤتمر للحزب يطالب المهاجرين إلى ألمانيا بالتحدث باللغة الألمانية ليس فقط فى الأماكن العامة ولكن فى منازلهم أيضا، وذلك بحجة الحفاظ على الهوية الألمانية.



المصدر الاهرام

تعليقات

المشاركات الشائعة