مريضات سرطان الثدى تطالبن بدعم الأزواج لهن
عندما تصاب السيدة بسرطان الثدي فقد تشعر ببعض المشاعر المختلطة.. من أهمها الصدمة والخوف والغضب والإحباط .. بل وفي بعض الأحيان قد تشعر بالعجز والاكتئاب.
عليك عزيزي الزوج أن تعرف أن هذه المشاعر طبيعية تماما فلا توجد مشاعر صحيحة وأخري خاطئة في هذا السياق.. فقد أجبرتها الظروف علي مواجهة اختبار صعب تختار فيه ما بين فقدان ثديها أو حدوث تغيير فيه وهو مايعنى فقدان أنوثتها أوحدوث انتقاص فيه أوبين فقدان حياتها ،ويأتي دورك في هذه المرحلة أيها «الشهم» من خلال وقوفك الى جانبها وتفهمك لما قد تشعر به أو تفكر فيه.
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. تستعد المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى لاستقبال أي شكاوي أو استفسارات من السيدات اللاتي أصبن بمرض سرطان الثدى ويتعرضن للإيذاء النفسى من قبل أزواجهن أو عائلتهن لتقديم الدعم النفسى والمشورة.
ويصرح د. محمد شعلان رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى بأن الجمعية تقدم خدمة الاستشارات النفسية والعلاجية لمريضات سرطان الثدى كجزء أساسي من برامج التأهيل بعد التشخيص بالمرض.
وأضاف أنه من خلال المقابلات الفردية والبحث الاجتماعى مع مريضات سرطان الثدى المترددات على المؤسسة للحصول على خدماتها المختلفة، اكتشفت وجود نسبة كبيرة من السيدات يتعرضن للإيذاء النفسي من قبل أزواجهن أو أسرهن نتيجة إصابتهن بسرطان الثدى وعدم تقبل الآخرين للوضع الجديد للمريضة. ويقدم الدكتور محمد شعلان بعض النصائح لزوج السيدة المصابة بسرطان الثدى:
أولا : المساندة العملية: وتأتى من خلال مساعدتك لها في أعباء الحياة اليومية مثل احضار الطعام من الخارج أو تحضيره لها، وتوفير طاقتها أو الاهتمام بالأطفال و اصطحابها والذهاب معها للطبيب وفى جلسات العلاج قد يكون أفضل الحلول.
ثانيا: المساندة العاطفية أو الوجدانية: من خلال دعمك لها كزوج عاطفيا وقضاء الوقت معها فهي تحتاج لك الآن أكثر من أي وقت مضي، كذلك لابد أن تستمع لها وتسألها باستمرار عن شعورها واحتياجاتها. وللاستفادة من هذه الخدمة يرجى الاتصال على الخط الساخن 19417 فى الفترة كل يوم من الساعة 9.00ص وحتى 3.00 عصرا ماعدا الجمعة والسبت.
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق