مزيدا من العمل يقاوم الإحباط
الاهرام - المرأة و الطفل
ويؤكد العلماء أن الشخصية المحبطة هى التى لديها رغبة فى افشال وعدم تقدم ونجاح الاخرين، وهى شخصية من الشخصيات العدوانية والمضطربة نفسيا، فالشخصية"السيكوباتية" صعبة المراس يشكل التعامل معها تحديا صارخا، اذ انها ضد كل ما هو خير وجميل فى الحياه وتقوم بتشويه الصور الجميلة التى خلق الله الانسان عليها، وأحيانا هى ضد الشرف والفضيلة والوفاء والاخلاص، ولاتتمنى نجاح أحد فى الحياة والمحبطون عموما هم هؤلاء الذين يطلق عليهم أعداء النجاح.
وهذا هو ما اكده د.محمد رجائى استشارى الصحة النفسية يقول: أن الانسان كائن متطور يفكر ويبدع والنجاح فكر استراتيجى يحتاج لأناس ناجحين وغير محبطين، فالمحبطون لا يوجد لديهم أى فكر او ابداع أوتطوير أو تغيير، وان أكثر فئات المجتمع تأثرا بالاحباط هو الانسان الاكثر قابلية للايحاء ولديه فراغ فكرى وعاطفى.
كونى حرة
ولوقاية المرأة من الاحباط ينصحها د.محمد رجائى ويقول: ضعى سياجا حولك يصعب اختراقة ضد أصحاب الطاقات السلبية التى من ضمنها طاقة الاحباط، واتخذى قرارا بالمزيد من العمل والنجاح والثقة بالنفس فالنجاح قرار يتخذه الانسان فى حياته وهو يرى نفسه جديرا به، وعليك التمسك بالقيم الدينية والاجتماعية، وواجهي التحديات والاحباطات والصعوبات بالصبر واعملى بجلد وعزم قوى ولاتيأسى وصممى على الوصول للنجاح وتحقيق أهدافك، وقبل كل ذلك كونى حرة وتحملى مسئولية اختيارك ولا تندمى أبدا، فان تختارى فهذا يعنى انك انسانة وأعظم اختيار هو أن تختارى أن تتغيرى الى الأفضل.
اتركى الاحباط لأصحابه
وأخيرا لاتجعلى الحالة المزاجية المتقلبة للآخرين تتحكم فى مزاجك أو صفاء فكرك أو عزيمتك، واملئى قلبك بالحب وطهرى احساسك وروحك بالفن والجمال واتركى الاحباط للمحبطين.
وبالنسبة لاحباطات الشباب تقول د.منى رضوان أستاذ الادب الانجليزى بكلية الاداب جامعة القاهرة، أن هذا الموضوع قد حذر منه ماحذر توفيق الحكيم فى كتابه "ثورة الشباب" وكان عبارة عن مجموعة مقالات نشرت بجريدة الاهرام خلال الثمانينات وقال:أن احباط الشباب من أهم أسباب الثورات، فلابد من الاهتمام بالشاب فى جميع مراحله وعدم كبتهم واعطائهم فرص مشاركه والاستماع الى افكارهم، وتنصح د.منى بعدم الاستسلام للاحباط والمثابرة حتى يأتى الوقت المناسب الذى يتحقق فيه الأهداف.
المصدر الاهرام
تعليقات
إرسال تعليق