إسرائيل تواصل عدوانها وتستدعى ١٦ ألفا من الاحتياط .. ونيتانياهو يصر على تدمير الأنفاق

فى الوقت الذى واصل فيه جيش الاحتلال الاسرائيلى عملياته العسكرية برا وجوا فى قطاع غزة ، مما أسفر عن قتل وإصابة الآلاف، واستدعائه المزيد من جنود الاحتياط، أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها زودت اسرائيل بكميات جديدة من الذخائر، وذلك على الرغم مما بدا أنه تشدد فى لهجتها من خلال إدانة قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الاونروا» فى القطاع .
يأتى ذلك فى وقت أدان فيه مسؤولون دوليون فى جلسة مجلس الأمن أمس بشأن غزةالجرائم الإسرائيلية ، وقالت فاليرى آموس ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أن ٨٠٪ من الضحايا فى غزة مدنيون ، ومن بينهم مئات الأطفال ،كما طالب ممثل الأونروا بالعمل لعدم استهداف اسرائيل العاملين والمنشآت التابعة للامم المتحدة ، فيما أكد وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى أن المجتمع الدولى أخفق فى مساعدة سكان غزة .

فقد استشهد تسعة فلسطينيين أمس فى غارات إسرائيلية متفرقة فى قطاع غزة، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية على لسان المتحدث باسمها أشرف القدرة، موضحا أن ٣ فلسطينيين استشهدوا" فى غارة اسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزة، إلى جانب استشهاد ثلاثة آخرين فى غارة مماثلة على خان يونس جنوب القطاع،كما استشهدثلاثة فلسطينيين فى غارة جديدة على بلدة بنى سهيلة شرق خان يونس جنوب القطاع ، و شن طيران الاحتلال الإسرائيلى خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة غارات على١١٠أهداف لحركة حماس والفصائل الأخرى فى غزة.

وفى إطار استعدادها لتوسيع ومواصلة عدوانها استدعت سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلى ١٦ ألفا من جنود الاحتياط، لينضموا إلى عشرات الآلاف الذين تم تجنيدهم من قبل، فيما نقل راديو «صوت إسرائيل» أمس عن مصدر عسكرى إسرائيلى قوله، إن استدعاءالمزيد من جنود الاحتياط يندرج فى إطار الاستعدادات لمواصلة المعركة فىقطاع غزة.

وفى السياق ذاته أكد رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نيتانياهو أن حكومته مصممة على إكمال مهمة تدمير الانفاق فى قطاع غزة، موضحا أنه لن يوافق على أى اقتراح لوقف إطلاق النار لن يتيح للجيش الاسرائيلى إنهاء هذه المهمة الحيوية لأمن مواطنى الدولة.

وبدوره أكد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية فى وزارة الدفاع الاسرائيلية عاموس جلعاد أن عملية الجيش الاسرائيلى فى القطاع لن تنتهى قبل استكمال الاجراءات الهادفة لتدميرالانفاق .

وفى تلك الأثناء أكدت الولايات المتحدة أنها زودت اسرائيل بكميات جديدة من الذخائر، وذلك بعد ساعات من تشديد لهجتها وإدانة قصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فى قطاع غزة أمس الأول ، فقدأكد البنتاجون أن الجيش الاسرائيلى طلب ذخائر اضافية لتخزينها فى ٢٠ يوليو الماضى، بسبب انخفاض مخزوناته وأنه تمت الموافقة على الطلب بعد ثلاثة أيام من ذلك.

وصرح المتحدث باسم الوزارة جون كيربى فى بيان أن "الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أمن إسرائيل، وأنه لأمر حاسم للمصالح القومية الأمريكية مساعدة إسرائيل على أنتطور وتحافظ على قدرة قوية وفعالة فى مجال الدفاع عن النفس"، وأضاف أن صفقة"التسلح هذه تتناسب مع هذه الاهداف"، موضحا أن قسما من هذه الذخائر مصدره مخزون احتياطى يحتفظ به الجيش الأمريكى على الأراضى الإسرائيلية لكى يستخدمه عند الضرورة، وهو بقيمة حوالى مليار دولار.



المصدر الاهرام


تعليقات

المشاركات الشائعة