وزير الكهرباء : أيادى خفية من داخل قطاع الكهرباء متورطة فى التخريب المتعمد
زيادة الأسعار أنقدت القطاع من الانهيار ودوريات لتأمين 140 برج كهرباء
المصدر : الاهرام
اكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن مصر تمر حاليا بأزمة طاقة بكل ما تعنيه الكلمة وأن جميع أجهزة الدولة تبذل أقصى جهد من أجل التغلب على مشكلة انقطاع التيار وتأمين الشبكات الكهربائية واستقرارها ومحاصرة الظلام بتوفير كميات الوقود المطلوبة لتشغيل محطات توليد الكهرباء
وأضاف أن القطاع يواجه مشكلة حقيقية تتعلق بالعمليات الإرهابية التى تستهدف أبراج الكهرباء التى تتم بطريقة محترفة بما يؤكد أن هناك آيادى خفية من داخل القطاع تعمدت الإضرار بالكهرباء وما حدث يؤكد أن هناك مخربين والجهات الأمنية تتولى حاليا التحقيق وعلينا الانتظار . وأشار الى أن هناك دوريات أمنية لحماية وتأمين أبراج الكهرباء من أى عمليات تخريب، وقال إن الموقف الحالى للشبكة جيد لكن الخدمة كانت غير مرضية وان زيادة الأسعار فى الوقت الحالى كانت أمراً حتميا لإنقاذ القطاع من الانهيار وانه ليس لدينا ما نخفيه وانه يمكن لكل مواطن أن يحسب فاتورته بنفسه وإلى نص الحوار :
الرأى العام المصرى يريد الاطلاع على خطط قطاع الكهرباء لمنع تكرار الانقطاعات ؟
خطط القطاع إضافة قدرات تصل إلى حوالى 2800 ميجاوات متمثلة فى الوحدات الغازية (1000 ميجاوات ) بمحطة شمال الجيزة الوحدات الغازية( 500 ميجاوات )ببنها ، و (650 ميجاوات ) بالعين السخنة و650 ميجاوات الوحدة الثانية لمحطة أبوقير بتكلفة تبلغ حوالى 34 مليار جنيه مصري
ماهو تأثير العمليات الإرهابية التى تستهدف أبراج نقل الكهرباء.. ومن وراء هذه العمليات ؟
أسفرت العمليات الارهابية التى تستهدف أبراج نقل الكهرباء عن فصل 1300 ميجاوات من الشبكة، وأفسدت 7 دوائر، وهذا بالقطع تسبب فى التحميل على محطات أخرى وانفصلت محولات جديدة عن الشبكة بخلاف تكلفة إصلاح الأبراج المتضررة وتفجير أبراج المحطات يتم بطريقة محترفة تماماً تدل على فهم من قام بذلك لأهمية الأبراج التى دمرت، وهذا ما جعلنى أؤمن بأن هناك أيادى خفية من داخل القطاع تعمدت الإضرار بالكهرباء رغم عدم إيمانى بنظرية المؤامرة، إلا أن ما حدث يؤكد أن هناك مخربين، ولكن لا يمكن أن نأخذ الناس بالشبهات، وهناك جهات أمنية تتولى التحقيق والجهات الأمنية فقط هى من يدير هذه النقطة، ولا يمكن إصدار أحكام على أى شخص، ولكن أى توجيهات أمنية نقوم بتنفيذها
ما هو محور اجتماعكم مع رئيس الجمهورية فى الفترة الماضية ؟
كان الهدف الأساسى للاجتماع هو اطلاع الرئيس على خطط قطاع الكهرباء لمواجهة أحمال الصيف.
وماذا ننتظر للبدء فى البرنامج النووى المصري؟
وزارة الكهرباء أنهت كل التجهيزات الفنية لطرح مناقصة المحطة النووية الأولي بموقع الضبعة وستكون بطاقة تتراوح بين 900 و1600 ميجاوات باستثمارات تتراوح بين 4,5 إلى 5 مليارات دولار.. وبدء تنفيذ المشروع فعليا ينتظر القرار السياسى من رئيس الجمهورية وأتوقع أن يشهد هذا الملف تقدما ملحوظا فى الفترة القليلة المقبلة وهذا المشروع هو مشروع لمستقبل مصر، لذلك رأى السيد الرئيس أن يتم عرض المشروع على مجلس النواب المنتخب من الشعب وسوف نقوم بعرض ما لدينا على المجلس وهو صاحب القرار.
ماهى القدرات الكهربائية التى يتم تزويد غزة بها ؟ وهل لها تأثيرعلى انارة مصر؟
القدرات الحالية التى يتم تزويد غزة بها تبلغ حوالي 27 ميجاوات على الجهد المتوسط وهذه القدرات غير مؤثرة مع العلم أن تلك القدرات التى يتم تزويد قطاع غزة بها تكون خارج أوقات الذروة وقد بدأ تزويد قطاع غزة بهذه القدرات منذ عام 2006
يعتبر مشروع الربط الكهربائى المصرى السعودى أحد المشروعات الكبيرة التى يوليها القطاع المصرى اهتماماً كبيراً لإنجازها، فما هو موقف هذا المشروع الضخم؟
يعتبر مشروع الربط المصرى السعودى تطبيقاً نموذجياً لمفهوم الربط الكهربائى فهو يسمح بتبادل قدرات تصل إلى حوالى 3000 ميجاوات خلال اليوم الواحد نظراً لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين وعلى مستوى التطبيق فقد تم الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بالمشروع ونأمل أن يبدأ التنفيذ فى القريب العاجل.
بعد زيادة اسعار الكهرباء على جميع الشرائح.. أين تأكيداتكم بمراعاة محدودى الدخل؟
يجب ألا ننظر لنسب الزيادة بشكل مطلق بل يجب النظر إليها كنسبة من الإنفاق الشهرى للأسرة طبقا لتصنيف الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء.. وعلى سبيل المثال، فإن مستهلك الشريحة الأولى من صفر حتى 50 كيلو وات/ساعة سيدفع بعد الزيادة 4,8 جنيه شاملة المصاريف الإدارية وهذه الشريحة تغطى نسبة 16 % من إجمالى المشتركين وتعادل فاتورتها حصة 0,6% من الانفاق الشهرى للأسرة.. ونأتى للشريحة الثانية وهى مستحدثة لتخفيف العبء على الفقراء وتبدأ من استهلاك 51 حتى 100 ك.و.س وهى تمثل 10% من المشتركين ولا تتعدى فاتورتها 1% من الإنفاق الشهرى للأسرة وقيمتها بعد الزيادة 12,5 جنيه.. أما الشريحة الثالثة وهى التى تختص بمحدودى الدخل استهلاك من صفر حتى 200 ك.و.س فتغطى 31 % من المشتركين وقيمتها لا تتعدى 1,6% من الانفاق الشهرى للأسرة.. وبشكل عام فإن الهيكل الجديد لأسعار الكهرباء يضمن ألا تتعدى قيمة الفاتورة بنسبة 57 % من المشتركين 1,6% فقط من الانفاق الشهرى للأسرة
وماذا عن محاسبة الأغنياء اصحاب الشرائح الأعلي؟
الشرائح المرتفعة استهلاكها قليل وعدد المشتركين فيها قليل مقارنة بالشرائح الأخرى فشريحة الاستهلاك من 650 حتى 1000 ك.و.س وأكثر من 1000 ك. و.س يندرج فيها 500 ألف مشترك فقط بنسبة 2% من إجمالى المشتركين.. وهذه الفئة عليها أن تدفع مقابل استهلاكها.. ليس هذا فقط بل هناك تعرفة مميزة جديدة ستطبق على هذه الشريحة فقط مع الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة بحيث نلزمهم باستخدام حصة من 10 إلى 20% من الطاقة الجديدة والمتجددة مثل الشمس والرياح ومحاسبتهم بهذه الأسعار المميزة وهى تسمى عالميا بتعرفة التغذية .
كيف يمكن للمواطن حساب فاتوره استهلاك الكهرباء بنفسه ؟
الوزير ليس لدينا شيئ نخفيه والى كل مواطن شرائح الاستهلاك السبع التى يتم تطبيقها حاليا وهى كتالى :-
- الشريحة الأولى من 0 إلى 50 كيلو وات ستكون 7.5 قرش للكيلو وات .
- الشريحة الثانية من 51 إلى 100 كيلو وات 14.5 قرش للكيلو وات
- الشريحة الثالثة من 101 إلى 200 كيلو وات 16 قرشا للكيلو وات
- الشريحة الرابعة من 201 إلى 350 سيكون 24 قرشا للكيلو وات
- الشريحة الخامسة من 351 إلى 650 سيكون 34 قرشا لكل كيلو وات
- الشريحة السادسة651 إلى ألف كليو وات 60 قرشا لكل كيلو وات
- الشريعة السابعة أعلى من 1000 كيلو وات 74 قرشا للكيلو وات.
كيف سيكون حال قطاع الكهرباء فى حال عدم إعادة هيكلة الأسعار التى قررت الحكومة تطبيقها؟
كنا سنواجه كارثة.. فإذا كانت الكهرباء تنقطع حالياً لمدة ساعة أو ساعتين يومياً كانت ستزيد فى الصيف القادم إلى 6 ساعات يومياً ثم يتطور الأمر إلى 12 ساعة يومياً، ولن نستطيع إضافة أى محطات توليد جديدة للشبكة، ولا القيام ببرامج لصيانة الشبكة أو المحطات، ولن نتمكن من تلبية أى زيادة للطلب على الطاقة أو إدخال الكهرباء لمشتركين جدد، علماً بأن لدينا مليون مشترك جديد ينضم للشبكة كل عام
هل تتحسن الخدمة وتقل الانقطاعات الكهربائية بعد زيادة الأسعار ؟
الحقيقة أن أمر الانقطاعات يتحدد بمدى توفر الوقود بالكميات والضغوط المناسبة وهذا يرجع لخطأ اعتمادنا فى وقت سابق وبشكل شبه كامل على الغاز الطبيعى فنحن مضطرون لتشغيل 30 % من القدرات المتاحة بالمازوت الذى يقلل من كفاءة المحطات ويرفع من احتياجها لبرامج صيانة.. ولدينا أيضاً محطات تعمل منذ 10 أو 20 عاما وبالتالى قلت كفاءتها.. وهناك محطات كان يفترض أن تدخل الخدمة لكنها تأثرت بسبب الظروف التى مرت بها البلاد فى الثلاث سنوات الأخيرة ولا يمكن تجاهلها بجانب التوسعات المطلوبة فى شبكة الربط والتى تأثرت أيضا بمبالغات الأهالى فى طلب تعويضات تركيب الأبراج والاحتجاجات وطلب التوظيف.
لماذا لم يتم تأجيل تحريك أسعار الكهرباء لفترة لحين تحسن الأوضاع وتقليل انقطاع الكهرباء؟
تعديل الاسعار كان ضروريا لضمان استمرارية قطاع الكهرباء فى تنفيذ خطط التوسعات وإضافة قدرات توليد جديدة وعدم تأثر برامج الصيانة وحتى يتمكن من سداد ثمن الوقود لوزارة البترول فمتوسط تكلفة الإنتاج 47.4 قرش للكيلو وات ساعة بينما لا يتجاوز متوسط البيع 22.6 قرش للكيلو وات ساعة مما أدى لتراكم الالتزامات طويلة الأجل على قطاع الكهرباء لتصل الى 163 مليار جنيه منها 56 مليونا متأخرات مستحقة لوزارة المالية ووزارة البترول وبنك الاستثمار القومى وكان الدعم المتوقع خلال عام 2014 / 2015 سيصل إلى 38.7 مليار جنيه وبعد تحريك التعريفة سيصبح 27.4 مليار جنيه وسيتراجع مع العام التالى إلى 20,2 مليار جنيه ومع السنة الثالثة إلي 12.8 مليار جنيه والسنة الرابعة إلى 4.4 مليار جنيه.
كيف يتم تشجيع الاستثمار الخاص المصرى والعربى والأجنبى على الدخول فى مشاريع كهرباء الشمس والرياح؟
التعرفة المميزة سيكون لها أكبر الاثر فى تشجيع الاستثمار الخاص المصرى والعربى والأجنبى على الدخول فى مشاريع كهرباء الشمس والرياح من خلال تسعيرة عادلة ومتوازنة تحقق مصالح الطرفين.. كما أن هيكل الأسعار الجديد والذى صدر ليغطى 5 سنوات مقبلة من شأنه أن يعطى رسالة للمستثمرين باستقرار الأوضاع والمناخ الاستثمارى والظروف المناسبة لاعداد دراسات جدوى لمشاريعهم على أساس سليم.. مع العلم أن تركيزنا فى الجذب الاستثمارى خلال المرحلة الحالية والمقبلة سيكون على طاقة الشمس والرياح باعتبارها الأسرع فى الدخول للشبكة الموحدة فهذه المشاريع يستغرق تنفيذها وتشغيلها من عام إلى عامين.
مستقبل الطاقة فى مصر على الطاقات المتجددة من الشمس والرياح ونودع المحطات المعتمدة على الوقود؟
ــ لا يمكن الاعتماد على محطات طاقة الشمس والرياح وحدها لأن محطة الرياح يمكن أن تنتج لى فى يوم واحد 300 ميجاوات وفى يوم آخر 4 ميجاوات فقط! وكل ذلك لأنها لا تخضع لمعايير محددة بل بحالة سرعة الرياح وقوة أشعة الشمس ولكنها طاقات لابد من الاستعانة بها لتنويع مصادر توليد الكهرباء وطاقة الرياح والطاقة الشمسية طاقات ليست ثابتة فى إنتاج الكهرباء ولذلك لابد أن تكون ضمن حزمة متنوعة من مصادر توليد الكهرباء.
ماهى سبل الخروج من الأزمة حاليا؟
ـ :استقرار التيار خلال الشهور المقبلة مرتبط بثلاثة محاور تتمثل فى قطاعى الكهرباء والبترول وجمهور المواطنين وهذه المحاور ـ «تمثل ثلاثى انارة المدن والقري» فموقف الحكومة وتحركاتها يؤكد أنها تسير فى طريق توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء باستيراد الوقود والغاز المسال وأنه جار إعداد منظومة لاستيراد الغاز لتوفير متطلبات محطات توليد الكهرباء وذلك بالتعاون مع الوزارات المعنية من كهرباء وبترول ومالية.
نعرف جيدا دور قطاعى الكهرباء والبترول ماهو دور المواطنين؟
ترشيد المواطنين سيوفر 2000 ميجاوات تعوض العجز فى الطاقة وأنصح من يرغب فى شراء أجهزة التكييف بالشراء وعدم حرمان اسرته من هذه الرفاهية فى أوقات الصيف شرط أن يحسن تشغيله ويرشد استخدامه وأن يكون تشغيله على درجة حرارة ما بين 23 إلى 25 وأن تكتفى الأسرة بتشغيل جهاز واحد فى فترة الذروة المسائية من بعد الغروب وحتى العاشرة مساء خاصة ان مصر بها الآن 7 ملايين جهاز تكييف وان عددا كبيرا من الأسر لديها أكثر من جهاز وان تشغيل نصف هذه الأجهزة فى وقت الذروة سيوفر أكثر من 2000 ميجاوات و أنه لو قام كل مشترك من اجمالى 29 مليون مشترك على مستوى الجمهورية بإطفاء لمبة واحدة 40 وات فى كل بيت توفر 1200 ميجا وات سنخرج من هذه الازمة الحالية.
لماذا لاتقدم الحكومة حوافز لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى مجال الطاقة؟
ـ :الحكومة وافقت على تقديم حوافز لتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات الطاقة التقليدية والمتجددة تتضمن قيام هيئة الطاقة المتجددة بإنهاء إجراءات تخصيص وتجهيز الأراضى واعداد الدراسات المبدئية والضرورية لإقامة المشروعات بتلك الأراضى مثل الدراسات البيئية ودراسات هجرة الطيور ودراسات أبحاث التربة وغيرها وتمنح الحكومة حق استخدام الأرض لإقامة المشروع بنظام حق الانتفاع مقابل نسبة من الطاقة المنتجة سنوياً علاوة على ابرام اتفاقيات لشراء الطاقة المنتجة من محطات الرياح بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء والمستثمر لمدة تتراوح بين 20 و25 سنة وتقوم الحكومة بتوفير ضمان للالتزامات المالية للشركة المصرية لنقل الكهرباء طبقاً لبنود اتفاقية شراء الطاقة بالإضافة إلى اعفاء مكونات وقطع غيار نظم الطاقة المتجددة من الرسوم الجمركية
يعنى هذا أن القطاع الخاص شريك اساسى فى تنفيذ مشروعات الكهرباء؟
الوزير : نعم واننا نستهدف مشاركة القطاع الخاص بنسبة تصل إلى نحو 67% فى إطار استراتيجية قطاع الكهرباء لدعم ونشر استخدامات الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية والوصول بمشاركة الطاقة المتجددة بنسبة 20% من إجمالى إنتاج الطاقة الكهربائية عام 2020.
هناك بعض المطالب الفئوية تؤدى إلى توقف العمل فى عدد من المشروعات للضغط على العاملين للحصول على تعيينات، ما رأى سيادتكم فى هذا الموضوع؟
لا شك أن مصر تمر بظروف صعبة، ونحن نؤيد أى مطالب محقة وهناك فرص عمل قليلة ويمثل قطاع الكهرباء لها أملا كبيرا, إلا أن القطاع له قدرة استيعابية لا يستطيع أن يتعداها, بل وأصبحت هناك زيادة كبيرة فى أعداد العاملين بالقطاع، حيث إن المحطة التى يفترض أن يعمل بها500 فرد أصبح يوجد بها الآن أكثر من2000 عامل وهو ما يمثل ضغطا نفسيا وفنيا وماليا على القطاع، وأصبحت العمالة الموجودة فى أى محطة معظمها من أبناء المنطقة، إلا أن هناك بعض الخبرات التى يجب الاستعانة بها من مناطق أخري.
هل يعنى ذلك أنه ليست هناك تعيينات مستقبلية فى قطاع الكهرباء؟
ــ الوقت غير مناسب لفتح أبواب التعيينات بسبب وجود مشاكل لا حصر لها فى القطاع ووجود أعداد كبيرة من الموظفين، والتهام الأجور للجزء الأكبر فى ميزانية القطاع بعد تعديل الأجور ولكن قريبا سيتم الاعلان عن مشروع تعريفة التغذية سيتيح الآلاف من قرص العمل أمام شباب الخريجين.
ما الحد الأقصى لتخفيف الأحمال وانقطاع التيار؟
ساعة واحدة.
ساعة واحدة وتوزع على الجمهورية؟
نعم فى شكل جدول.
ثابت أم متغير؟
يتغير كل يوم عن اليوم التالى لأن الشارع الذى انقطع عنه التيار أمس لن يقطع عنه اليوم، ومن انقطع عنه من الساعة 6 إلى 7 ينقطع عنه من الساعة 8 إلى 9 فى يوم آخر، حتى لا يكون الانقطاع كل يوم فى نفس الوقت لنفس المكان.
ولكن الحمل على الشبكة كبير؟
طبعا، امش فى شارع من الشوارع المتوهجة وقارنه مع شارع فى واشنطن أو باريس، يقولون إن باريس بلد النور، إحنا شوارعنا أكثر منها ومن أى مكان فى أوروبا بمعنى أننا نعيش فى حجم أكبر من حجمنا.
ولكن الناس يشكون من طول مدد الانقطاع؟
كلها حالات فردية.
تقصد أن الحل الوحيد هو الترشيد؟
نعم
______________________________________
٢٨٠ مليون جنيه خسائر تفجيرسبعة أبراج للكهرباء فى النوبارية
تسببت الأعمال الإرهابية فى خسائر بقيمة ٢٨٠ مليون جنيه لقطاع الكهرباء خلال الأسبوع الماضى وحده. وكانت سبعة أبراج للكهرباء ( جهد ٢٢٠ كيلو فولت) قد تعرضت للتخريب المتعمد بالقرب من محطة كهرباء النوبارية . وأعدت وزارة الكهرباء خطة بالتعاون مع وزارة الداخلية لتأمين أبراج نقل الكهرباء ومحطات المحولات فى أنحاء مصر . وسوف تبدأ فرق مدربة ومسلحة فى تنفيذ دوريات لتأمين هذه المرافق الحيوية . ويقدر عدد أبراج الكهرباء على مستوى مصر بنحو ١٤٠ ألف برج.
المصدر موقع الاهرام على الانترنت
تعليقات
إرسال تعليق